قال المصنف رحمه الله تعالى : و إنما يكون الشر في مقضياته، لقوله صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن : { وقني شر ما قضيت } فأضاف الشر إلى ما قضاه ، ومع هذا فإن الشر في المقضيات ليس شرا خالصا محضا ، بل هو شر في محله من وجه ن وخير من وجه ، أو شر في محله ، خير في محل آخر . حفظ
الشيخ : " و إنما يكون الشر في مقتضياته ".
الظاهر أنه في مقضياته، ما في نسخة مقضياته؟ ها؟ ايه، لا، الصواب: في مقضياته.
وإنما الشر في مقضياته، أي: مفعولاته. أما فعله الذي هو فعله فليس فيه شر " لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن : ( وقني شر ما قضيت ) ".
( شر ما قضيت ) ولم يقل: شر قضائك، حتى لو فرض أن لفظ الحديث: شر قضائك لكان المعنى شر مقضياتك. على كل حال ( قني شر ما قضيت ) ما اسم موصول بمعنى الذي، أي: شر الذي قضيت، فيكون هنا التصريح بأن الشر إنما هو في المقضيات، فأضاف الشر إلى ما قضاه، يعني لا إلى قضائه.
ثم مع ذلك هل يكون الشر في المقضيات شرا محضا خالصا؟ لا، هو شر من وجه وخير من وجه. وعلى هذا فلا يتمحض الشر حتى في مقضياته تبارك وتعالى.
فعندنا الآن قضاء وعندنا مقضي، القضاء لا شر فيه إطلاقا. صح؟ ليس فيه شر إطلاقا.
المقضي فيه شر، لكنه شر من وجه خير من وجه آخر، ولا يمكن أن يكون في مقضياته شر محض أبدا، لأنه إذا كان في المقضي شر محض صار سفها في الواقع، صار سفها.
والحمد لله الآن تبين، أولا ليس في قضائه شر _يا حجاج خلك مع الكتاب_ ليس في قضائه شر مطلقا، قضاؤه الذي هو فعله. ليس في مقضياته شر محض. صح؟ صح.
بقينا، الشر المحض إذن منتف في مفعولاته وفي فعله، الشر المحض منتف في هذا وفي هذا، وليتبين هذا بالمثال.
" ومع هذا فإن الشر في المقضيات ليس شرا خالصا محضا، بل هو شر في محله من وجه خير من وجه، أو شر في محله خير في محل آخر ".
إذن لابد من خير، إما في نفس المحل، أو في محل آخر.
الظاهر أنه في مقضياته، ما في نسخة مقضياته؟ ها؟ ايه، لا، الصواب: في مقضياته.
وإنما الشر في مقضياته، أي: مفعولاته. أما فعله الذي هو فعله فليس فيه شر " لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن : ( وقني شر ما قضيت ) ".
( شر ما قضيت ) ولم يقل: شر قضائك، حتى لو فرض أن لفظ الحديث: شر قضائك لكان المعنى شر مقضياتك. على كل حال ( قني شر ما قضيت ) ما اسم موصول بمعنى الذي، أي: شر الذي قضيت، فيكون هنا التصريح بأن الشر إنما هو في المقضيات، فأضاف الشر إلى ما قضاه، يعني لا إلى قضائه.
ثم مع ذلك هل يكون الشر في المقضيات شرا محضا خالصا؟ لا، هو شر من وجه وخير من وجه. وعلى هذا فلا يتمحض الشر حتى في مقضياته تبارك وتعالى.
فعندنا الآن قضاء وعندنا مقضي، القضاء لا شر فيه إطلاقا. صح؟ ليس فيه شر إطلاقا.
المقضي فيه شر، لكنه شر من وجه خير من وجه آخر، ولا يمكن أن يكون في مقضياته شر محض أبدا، لأنه إذا كان في المقضي شر محض صار سفها في الواقع، صار سفها.
والحمد لله الآن تبين، أولا ليس في قضائه شر _يا حجاج خلك مع الكتاب_ ليس في قضائه شر مطلقا، قضاؤه الذي هو فعله. ليس في مقضياته شر محض. صح؟ صح.
بقينا، الشر المحض إذن منتف في مفعولاته وفي فعله، الشر المحض منتف في هذا وفي هذا، وليتبين هذا بالمثال.
" ومع هذا فإن الشر في المقضيات ليس شرا خالصا محضا، بل هو شر في محله من وجه خير من وجه، أو شر في محله خير في محل آخر ".
إذن لابد من خير، إما في نفس المحل، أو في محل آخر.