قال المصنف رحمه الله تعالى : ومن ثمرات الإيمان بالملائكة :أولا : العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه . حفظ
الشيخ : " ومن ثمرات الإيمان بالملائكة، أولا: العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه ".
نعم. العلم بعظمة الله، لأن عظمة المخلوق تدل على ايش؟ على عظمة الخالق ولا بد. الملائكة عليهم الصلاة والسلام أقوياء في كل شيء، حتى في دار العقوبة (( عليها ملائكة غلاظ شداد )) غلاظ الطبائع شداد الأجسام أقوياء (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون )). كذلك أيضا الملائكة الآخرون كلهم أقوياء (( ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون )) من يستطيع هذا من البشر؟ لا أحد يستطيع. إذن إذا عرفت قوتهم وعظمتهم استدللت به على، استدللت بهذه المعرفة على عظمة خالقهم. جبريل صلوات الله وسلامه عليه رآه النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خلق عليها مرتين، مرة في الأرض ومرة في السماء، كم له؟ ستمائة جناح، قد سد الأفق، ستمائة جناح ما هي هينة، نعم، قد سد الأفق، وهو ملك واحد من ملائكة الله عز وجل، فكيف بالملائكة الآخرين؟
إذن الإيمان بالملائكة يستلزم الإيمان بايش؟ بعظمة الخالق عز وجل، لأن قوة المخلوق تدل على قوة الخالق.