ما حكم جهاز التلفاز ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم، هل من هذا الباب الذي ابتلي الناس به ولا نص واضحا فيه التلفزيون؟ لأن يا شيخ الإنسان إذا تأمل التلفزيون يرى يعني أن الناس الآن استخدموه، يعني يصح أن يقول الإنسان تسعمائة وتسعة وتسعين أو أكثر في الألف كله فساد، ومع هذا يعني علماؤنا يعني المعتمد عليهم في الفتيا ما قالوا بتحريمه.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا الجهاز ويفتحون للناس باب.
الشيخ : هو بارك الله فيك التلفزيون إن استعمل في مباح فهو مباح، لكن إذا نظرنا الواقع وجدنا أن أكثر الناس لا يبالون بما يسمعون أو ينظرون فيه من خير أو شر، وبعض الناس لا يقتنيه إلا للشر، فالناس فيه ثلاثة أقسام :
قسم يقتنيه للاطلاع فقط، ومشاهدة الأخبار، ولا شك أنه ليس الخبر كالمعاينة. أنت إذا سمعت في الإذاعة خبر، نعم، ثم رأيته في التلفزيون يكون رؤيتك إياه أبلغ، ونفسك تتطلع إلى الرؤية أكثر مما تتطلع إلى السماع، فمن اقتناه لهذا لا نرى عليه بأسا، ولهذا نحن نشاهده، يعني: الأخبار نشاهدها، ولا نرى في أنفسنا حرجا.
القسم الثاني : ممن يستعمله في المحرمات، في الأغاني، في مطالعة وجوه النساء، وما أشبه ذلك، هذا أيضا، هذا أيضا لا شك في تحريمه عندنا.
بقي من يستعمله كشارب الخمر، يقصد المنفعة وفيه مضرة، بمعنى أنه لا يبالي يفتح التلفزيون من أوله إلى آخر ساعة منه ويأتي فيه الغث والسمين.
هذا نقول : صار في حقه اختلاط بين الحرام والحلال، هو يقول: أنا لا أبالي أنا أسمع الأخبار وإذا جاءت الأغاني والله ما كأنها عندي شيء، أبدا كأنها طنطنة صبي، ما تهمني، هل نقول نمنع هذا الرحل أو لا؟ نقول نمنعه درء للمفسدة، نمنعه درء للمفسدة.
فعندنا فيه ثلاثة أحوال :
الحال الأولى جائزة، والحال الثانية ممنوعة، هذا لا إشكال فيه، والحال الثالثة وسط، فنقول لهذا الرجل نمنعك من شرائه واقتنائه.
إذا قال أنا ما شريته للأغاني ولا لمشاهدة النساء، قلنا: نعم، لكن ليش ما تبالي؟ أنت إذا جاءت الأغاني والنساء صكيته لا بأس، أي نعم.
أما مسألة الدش فلا عندي إشكال في تحريمه، لأنه لا ينشر إلا بلاء، وإذا وجد فيه واحد من المليون مصلحة لا يعتبر شيئا، ولهذا مرج الناس من أجله، فسدت أخلاقهم. الآن نسمع أنه يوجد ..
الشيخ : نعم.
السائل : هذا الجهاز ويفتحون للناس باب.
الشيخ : هو بارك الله فيك التلفزيون إن استعمل في مباح فهو مباح، لكن إذا نظرنا الواقع وجدنا أن أكثر الناس لا يبالون بما يسمعون أو ينظرون فيه من خير أو شر، وبعض الناس لا يقتنيه إلا للشر، فالناس فيه ثلاثة أقسام :
قسم يقتنيه للاطلاع فقط، ومشاهدة الأخبار، ولا شك أنه ليس الخبر كالمعاينة. أنت إذا سمعت في الإذاعة خبر، نعم، ثم رأيته في التلفزيون يكون رؤيتك إياه أبلغ، ونفسك تتطلع إلى الرؤية أكثر مما تتطلع إلى السماع، فمن اقتناه لهذا لا نرى عليه بأسا، ولهذا نحن نشاهده، يعني: الأخبار نشاهدها، ولا نرى في أنفسنا حرجا.
القسم الثاني : ممن يستعمله في المحرمات، في الأغاني، في مطالعة وجوه النساء، وما أشبه ذلك، هذا أيضا، هذا أيضا لا شك في تحريمه عندنا.
بقي من يستعمله كشارب الخمر، يقصد المنفعة وفيه مضرة، بمعنى أنه لا يبالي يفتح التلفزيون من أوله إلى آخر ساعة منه ويأتي فيه الغث والسمين.
هذا نقول : صار في حقه اختلاط بين الحرام والحلال، هو يقول: أنا لا أبالي أنا أسمع الأخبار وإذا جاءت الأغاني والله ما كأنها عندي شيء، أبدا كأنها طنطنة صبي، ما تهمني، هل نقول نمنع هذا الرحل أو لا؟ نقول نمنعه درء للمفسدة، نمنعه درء للمفسدة.
فعندنا فيه ثلاثة أحوال :
الحال الأولى جائزة، والحال الثانية ممنوعة، هذا لا إشكال فيه، والحال الثالثة وسط، فنقول لهذا الرجل نمنعك من شرائه واقتنائه.
إذا قال أنا ما شريته للأغاني ولا لمشاهدة النساء، قلنا: نعم، لكن ليش ما تبالي؟ أنت إذا جاءت الأغاني والنساء صكيته لا بأس، أي نعم.
أما مسألة الدش فلا عندي إشكال في تحريمه، لأنه لا ينشر إلا بلاء، وإذا وجد فيه واحد من المليون مصلحة لا يعتبر شيئا، ولهذا مرج الناس من أجله، فسدت أخلاقهم. الآن نسمع أنه يوجد ..