المناقشة . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من ثمرات الإيمان بالكتب، سامح؟
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : سبحانه وتعالى بما شرعه للناس ... .
الشيخ : نعم. طيب. في كل زمان ومكان بما يناسبه.
الطالب : رحمة الله، رحمة الله بالناس.
الشيخ : ايه.
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت. الرحمة والحكمة أيضا.
طيب. هل القرآن العظيم ناسخ لما سبق من الكتب؟
الطالب : ...
الشيخ : ناسخ، الدليل؟ إليك، ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت. (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه )). ما معنى قوله : (( مصدقا لما بين يديه من الكتاب ))؟
الطالب : مصدقا لما جاء في الكتب السماوية السابقة من إقرار بالتوحيد ... الأصول.
الشيخ : هذه واحدة. معنى آخر؟ نعم يا صالح؟
الطالب : التصديق بأن الكتب السابقة بأنها حق.
الشيخ : هذا هو ما قاله.
الطالب : الكتب السابقة يعني حق منزلة من عند الله.
الشيخ : أي نعم هو ما قاله الأخ.
الطالب : إن الكتب تختلف فيما بينها في الفروع.
الشيخ : ايش؟
الطالب : في أخباره بما يحكيه من المستقبل أو من الماضي أنه صادق فيما حكى من أخبار الماضي وأخبار في المستقبل.
طالب آخر : الكتب الماضية أخبرت بنزول القرآن.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونزول القرآن تصديقا لها.
الشيخ : أحسنت صحيح. لأن الكتب السابقة أخبرت بنزول القرآن، فجاء القرآن فنزل القرآن تصديقا لها نعم.
مما اشتهر عند الناس الذين يريدون أن يحوروا النظم الشرعية إلى النظم البالية الوضعية اشتهر عندهم قول إن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان. ما تقول؟ ما تقولون في هذا؟ يعني الذين يريدون أن يحوروا الشريعة الإسلامية إلى النظم الوضعية يقولون إن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان ها؟
الطالب : ليس على حسب أهوائهم ... .
الشيخ : ... الشريعة الإسلامية.
الطالب : ... .
الشيخ : يعني معناه نرد عليهم بماذا؟ إذا قالوا الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان.
الطالب : نعم هو صالح لكل زمان ومكان.
الشيخ : بمعنى أنه إذا طبق في أي زمان ومكان فإنه يصلح وتصلح به الأمة، أما على زعمهم فيكون معنى الدين الإسلامي خاضع لكل زمان ومكان، وهذا غير ...
طيب. ما الحكمة في أن القرآن الكريم أتى عاما شاملا لكل زمان ومكان؟
الطالب : حتى يناسب أحوال الناس.
الشيخ : لا.
السائل : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : لأنه لا كتاب بعده.
الشيخ : لأنه لا كتاب بعده، فصار صالحا لكل زمان ومكان، الكتب السابقة كتب موقتة ومحدودة أيضا، كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الناس عامة، فلهذا كانت غير شاملة ولا صالحة لكل زمان ومكان.