قال المصنف رحمه الله تعالى : ثالثا : طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد ، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير و النجاح فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب . حفظ
الشيخ : قال " ثالثا : طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد لأن حصول ذلك نعمة من الله تعالى بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله على ذلك ويدع الإعجاب ".
وهذا أيضا من أهم ما يكون من فوائد الإيمان بالقدر، أن الإيمان بالقدر يطرد الإعجاب بالنفس، ( اللهم لولا أنت ما اهتدينا ) هذا إيمان بالقدر (( يمنون عليك أن أسلموا )) نعم هذا خلاف الإيمان بالقدر (( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )) لكن هذا أعجبوا بإيمانهم ومنوا به على الرسول صلى الله عليه وسلم.
فالإيمان بالقدر يطرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، ولهذا قال : (( لكيلا لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم )).
أعلنت الساعة.
الطالب : نكمل الآن، وبكرة عندنا تفسير، ... الأسبوع، يمكن نكملها غدا.
الشيخ : ايش؟
الطالب : إذا أخذنا غدا تفسير.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : طيب ما في مانع. طيب. نعم.
" لأن حصول ذلك نعمة من الله تعالى بما قدره من أسباب الخير والنجاة " فيشكر الله خلافا لمن قال حين ذكر بنعمة الله قال : (( إنما أوتيته على علم عندي )) لما قال قوم قارون له : (( لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين )) قال: (( إنما أوتيته على علم عندي ))، يعني: ليس من فضل الله، ولكن أنا عندي علم بالمكاسب فأوتيت ذلك.
" وإذا زال الإعجاب بالنفس أوجب ذلك شكر الله تعالى على هذه النعمة وعلى حصول مراده، وترك الإعجاب ".