ما ردكم على من اعتذر للبوصري في بردته ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك شيخ، وجدنا يا شيخ جواب من بعض أهل العلم على قول البوصيري في البردة في قوله :
" يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم ".
يقول إن هذا المقصود به الشفاعة يوم القيامة، هل هذا وجيه ؟
الشيخ : لا.
السائل : يقول : يبينه البيت الثاني.
الشيخ : " إن لم تكن آخذا ".
السائل : " إن لم تكن آخذا بيدي "
الشيخ : " يوم المعاد يدي عفوا ".
السائل : " وإلا فقل يا زلة القدم " لأنه قال : " الحادث العمم " يعني يعم جميع الناس.
الشيخ : عند حلول الحادث العمم الي يعم الناس كلهم.
السائل : أي يا شيخ، يقول: يوم القيامة.
الشيخ : من قال هذا؟
السائل : نقله عن يوسف الرفاعي.
الشيخ : أنا ظننت أنه من أئمة الدعوة.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : كل هذيان يا رجال الرجل هذا.
السائل : يعني ما هو بوجيه؟
الشيخ : غلط، غلط، هذا ... كلام رب العالمين الذي نعلم أنه لم يرد إلا الحق قلنا هذا تحريف.
" ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم " يعني في الدنيا، في الآخرة قال :
" إن لم تكن آخذا يوم المعاد يدي *** عفوا ".
كلمة عفوا هل الرسول يملك العفو عن الناس يوم القيامة؟ نعم؟ لا يملك، لكن عند هذا الرجل يملك " وإلا فقل يا زلة القدم " ثم البيت الأخير عاد ماذا يقول فيه؟.
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "... .
السائل : استحسن بعض الناس هذا بس الأول، أما الثاني
الشيخ : يا أخي إذا استحسنوا هل بعد الكفر من حسن؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أقول قل له الي قلت لك عليه، قل تنزلنا معك إلى أبعد الحدود وكسرنا سلم الصعود، نعم؟ كيف تجيب عن قوله :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علوم اللوح والقلم " كيف تجيب؟ يعني لو قدرنا أن البيتين السابقين ليس فيهما شيء، فلا يمكن الإجابة عن البيت الثالث. ما يمكن نجيب عن إنسان عرف مقصوده، البيت الأخير يتبين به معنى البيتين الأولين نعم.
" يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم ".
يقول إن هذا المقصود به الشفاعة يوم القيامة، هل هذا وجيه ؟
الشيخ : لا.
السائل : يقول : يبينه البيت الثاني.
الشيخ : " إن لم تكن آخذا ".
السائل : " إن لم تكن آخذا بيدي "
الشيخ : " يوم المعاد يدي عفوا ".
السائل : " وإلا فقل يا زلة القدم " لأنه قال : " الحادث العمم " يعني يعم جميع الناس.
الشيخ : عند حلول الحادث العمم الي يعم الناس كلهم.
السائل : أي يا شيخ، يقول: يوم القيامة.
الشيخ : من قال هذا؟
السائل : نقله عن يوسف الرفاعي.
الشيخ : أنا ظننت أنه من أئمة الدعوة.
السائل : لا يا شيخ.
الشيخ : كل هذيان يا رجال الرجل هذا.
السائل : يعني ما هو بوجيه؟
الشيخ : غلط، غلط، هذا ... كلام رب العالمين الذي نعلم أنه لم يرد إلا الحق قلنا هذا تحريف.
" ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم " يعني في الدنيا، في الآخرة قال :
" إن لم تكن آخذا يوم المعاد يدي *** عفوا ".
كلمة عفوا هل الرسول يملك العفو عن الناس يوم القيامة؟ نعم؟ لا يملك، لكن عند هذا الرجل يملك " وإلا فقل يا زلة القدم " ثم البيت الأخير عاد ماذا يقول فيه؟.
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم "... .
السائل : استحسن بعض الناس هذا بس الأول، أما الثاني
الشيخ : يا أخي إذا استحسنوا هل بعد الكفر من حسن؟
السائل : ... .
الشيخ : لا أقول قل له الي قلت لك عليه، قل تنزلنا معك إلى أبعد الحدود وكسرنا سلم الصعود، نعم؟ كيف تجيب عن قوله :
" فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علوم اللوح والقلم " كيف تجيب؟ يعني لو قدرنا أن البيتين السابقين ليس فيهما شيء، فلا يمكن الإجابة عن البيت الثالث. ما يمكن نجيب عن إنسان عرف مقصوده، البيت الأخير يتبين به معنى البيتين الأولين نعم.