" قوله (( وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليٌ ولا شفيعٌ )) الإنذار: هو الإعلام بأسباب المخافة، والتحذير منها .
قوله (( به )) أي : بالقرآن (( الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم )) وهم أهل الإخلاص، الذين لم يتخذوا لهم شفيعا، بل أخلصوا قصدهم وطلبهم، وجميع أعمالهم لله وحده، ولم يلتفتوا إلى أحد سواه فيما يرجون نفعه، ويخافون ضره .
قال الفضيل بن عياض : ليس كل خلقه عاتب، وإنما عاتب الذين يعقلون " حفظ