" والظاهر أن هذه الآية نزلت في أبي طالب، فإن الإتيان بالفاء المفيدة للترتيب في قوله (( فأنزل الله )) بعد قوله : ( لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ) يفيد ذلك، وقد ذكر العلماء لسبب نزول هذه الآية أسبابا أخر، فلا منافاة ؛ لأن الآية الواحدة قد يتعدد نزولها " حفظ