ما حكم يا شيخ الكتابة على كتبي الخاصة لفظة " فلان بن فلان السلفي " فهل يعتبر هذا تزكية ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف أنت ؟
السائل : الحمد لله بخير من دولة الإمارات .
الشيخ : أهلاً مرحباً .
السائل : بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : حياك الله يا شيخ تعودت دائماً أن أكتب في بعض كتبي مثلاً اسمي واسم أبي السلفي فعندما أعطي أي كتاب إهداءً لأحد أصدقائي أكتب فلان بن فلان السلفي فهل هذا جائز أو غير جائز هل هذا يعتبر تزكية فبعض الأخوة قال لي هذا يعتبر تزكية ؟
الشيخ : نحن نقول لهذا الذي قال لك يعتبر تزكية أنا أشكره من جانب لأنه لا يقول لك لا يجوز أن تنتمي إلى السلف الصالح لأن الانتماء إلى السلف الصالح لأن هذه منقبة وفضيلة ولذلك هو يخشى عليك أن تزكي نفسك بهذه النسبة حينئذٍ أنا أقول لك وقبل أن تنقل لي التعليل الذي نقلته إليّ أردت أن أجيبك بالتالي .
السائل : نعم .
الشيخ : فأقول لك إن كنت تقول فلان بن فلان السلفي لبيان منهجك العلمي لا لتتزكى عند الناس فهذا يجوز بل هو أمرٌ طيبٌ مستحب بل لعله واجب في العصر الحاضر حيث اختلط الحابل بالنابل وأصبح الرافضي والشيعي والزيدي والإباضي والخارجي والمعتزلي كل واحد إذا سألته ما مذهبك يقول أنا مسلم وشتان بين هذا وهذا وهذا وهذا إلى آخره ، فإذا أنت انتسبت إلى السلف الصالح لبيان منهجك في عبادتك لربك فنعمّا هو ،أما إذا انتسبت هذه النسبة الطيبة مفاخرة ومباهاة وتزكية لنفسك فالأمر كما قالوا لك .
السائل : يا شيخنا يعلم الله أني والله العظيم نحب السلف الصالح وأنا لا أكتب هذه التسمية إلا لأجل أني أحب هذه التسمية .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نعم .
الشيخ : أقول لك الحمد لله .
السائل : أنا إذا كتبت هذا قد يدخل الشيطان وأنا لا أكتب للتزكية بل مجرد للتمييز فهل هذا جائز إن شاء الله .
الشيخ : أما فهمت عليّ سامحك الله .
السائل : فهمت يا شيخ بارك الله فيك .
الشيخ : خلاص إذا أنا أزيدك علماً الآن فأقول لك من قال لك هذه تزكية أنت تقول كما قلت لي أخيراً أنا ما أزكي نفسي بهذه النسبة وإنما أنا لحبي للسلف الصالح وحبي للاقتداء بهم نسبت نفسي إليهم ، وتمام الكلام الذي ينبغي أن تقوله لمن يعتب عليك في هذه النسبة تقول له ما يأتي وأنا أقدم إليك الآن درساً أرجو أن تحفظه حفظاً جيداً فهل أنت مستعد .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : اسمع ما أقول لك : من قال لك ما قلت لي آنفاً سله أنت ما مذهبك ؟ ،ظني سيقول لك : مسلم ، قل له اليوم لا يكفي أن تقول مسلم لأن كل الفرق الضالّة كلها تقول عن أنفسها مسلم ، إذن لا بد من أن تميز نفسك لا افتخارا وإنما شكراً لله عز وجل على أن هداك بينما ضلّ الآخرون فما مذهبك سيقول مثلاً مذهبي الكتاب والسنة ، فهمت إلى هنا .
السائل : يعني الكتاب والسنة لا يكفي .
الشيخ : أحسنت لكن ما أجبتني فهمت إلى هنا ؟
السائل : فهمت والحمد لله ،أشرطتك يا شيخ كلها ولله الحمد عندنا .
الشيخ : خلاص إذن خذ الجواب من الشريط .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كيف أنت ؟
السائل : الحمد لله بخير من دولة الإمارات .
الشيخ : أهلاً مرحباً .
السائل : بارك الله فيك شيخنا .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : حياك الله يا شيخ تعودت دائماً أن أكتب في بعض كتبي مثلاً اسمي واسم أبي السلفي فعندما أعطي أي كتاب إهداءً لأحد أصدقائي أكتب فلان بن فلان السلفي فهل هذا جائز أو غير جائز هل هذا يعتبر تزكية فبعض الأخوة قال لي هذا يعتبر تزكية ؟
الشيخ : نحن نقول لهذا الذي قال لك يعتبر تزكية أنا أشكره من جانب لأنه لا يقول لك لا يجوز أن تنتمي إلى السلف الصالح لأن الانتماء إلى السلف الصالح لأن هذه منقبة وفضيلة ولذلك هو يخشى عليك أن تزكي نفسك بهذه النسبة حينئذٍ أنا أقول لك وقبل أن تنقل لي التعليل الذي نقلته إليّ أردت أن أجيبك بالتالي .
السائل : نعم .
الشيخ : فأقول لك إن كنت تقول فلان بن فلان السلفي لبيان منهجك العلمي لا لتتزكى عند الناس فهذا يجوز بل هو أمرٌ طيبٌ مستحب بل لعله واجب في العصر الحاضر حيث اختلط الحابل بالنابل وأصبح الرافضي والشيعي والزيدي والإباضي والخارجي والمعتزلي كل واحد إذا سألته ما مذهبك يقول أنا مسلم وشتان بين هذا وهذا وهذا وهذا إلى آخره ، فإذا أنت انتسبت إلى السلف الصالح لبيان منهجك في عبادتك لربك فنعمّا هو ،أما إذا انتسبت هذه النسبة الطيبة مفاخرة ومباهاة وتزكية لنفسك فالأمر كما قالوا لك .
السائل : يا شيخنا يعلم الله أني والله العظيم نحب السلف الصالح وأنا لا أكتب هذه التسمية إلا لأجل أني أحب هذه التسمية .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نعم .
الشيخ : أقول لك الحمد لله .
السائل : أنا إذا كتبت هذا قد يدخل الشيطان وأنا لا أكتب للتزكية بل مجرد للتمييز فهل هذا جائز إن شاء الله .
الشيخ : أما فهمت عليّ سامحك الله .
السائل : فهمت يا شيخ بارك الله فيك .
الشيخ : خلاص إذا أنا أزيدك علماً الآن فأقول لك من قال لك هذه تزكية أنت تقول كما قلت لي أخيراً أنا ما أزكي نفسي بهذه النسبة وإنما أنا لحبي للسلف الصالح وحبي للاقتداء بهم نسبت نفسي إليهم ، وتمام الكلام الذي ينبغي أن تقوله لمن يعتب عليك في هذه النسبة تقول له ما يأتي وأنا أقدم إليك الآن درساً أرجو أن تحفظه حفظاً جيداً فهل أنت مستعد .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : اسمع ما أقول لك : من قال لك ما قلت لي آنفاً سله أنت ما مذهبك ؟ ،ظني سيقول لك : مسلم ، قل له اليوم لا يكفي أن تقول مسلم لأن كل الفرق الضالّة كلها تقول عن أنفسها مسلم ، إذن لا بد من أن تميز نفسك لا افتخارا وإنما شكراً لله عز وجل على أن هداك بينما ضلّ الآخرون فما مذهبك سيقول مثلاً مذهبي الكتاب والسنة ، فهمت إلى هنا .
السائل : يعني الكتاب والسنة لا يكفي .
الشيخ : أحسنت لكن ما أجبتني فهمت إلى هنا ؟
السائل : فهمت والحمد لله ،أشرطتك يا شيخ كلها ولله الحمد عندنا .
الشيخ : خلاص إذن خذ الجواب من الشريط .
السائل : بارك الله فيك .