مناقشة عن أحكام المضاربة في بعض الشركات ؟ حفظ
السائل : اتفقوا على أنه يدفع ... ما دفع إلا خمسمائة ... يدفع الألف والثلاثمائة قالوا لا بس بطلنا الشركة كلها بس مجمعهم حوالي أربعة خمسة شهود .
الشيخ : بعني كانت المضاربة على ... .
السائل : الظاهر مشتركة بدن ومال ... لكن .
الشيخ : عفوا المضاربة كانت على الخمسائة ؟
السائل : لا ألف وثلاثمائة .
الشيخ : لا لكن المضاربة عمليا كانت على خمسمائة .
السائل : على الخمسمائة حتى ... نستدين كمان من الخمسمائة صارت أربعمائة بعد شهرين ثلاثة .
الشيخ : والخلاف الآن شو هو ؟
السائل : الخلاف أنه بطلوا الشركة لم تأتين بالمبلغ بطلناها قلنا نتمم وندفع قالوا بطلنا صارت اختلفت النية ؟
الشيخ : معليش يا أستاذ لكن شو الخلاف الآن .
لاسائل : الخلاف أن الشركة فيه مستلزمات مالية للطرف الأول والطرف الثانية .
الشيخ : بدنا نشوف عما بيطلبوا كل واحد بالثاني .
السائل : يعني مثلا بيقولوا الأشهر اللي اشتغلناها تزوعت الأرباح ألف وألف تقريبا لكن هذا ما كان شريكا بالمعنى الكامل هنا صار الخلاف بدنا ... الأربعمائة والخمسائة ... ولا يكون مضاربا لبدنه ؟
الشيخ : يا أستاذ عما تقولوا كانت العملية المضاربة بألف .
السائل : كانت المضاربة أصلا مالا وبدن مع بعض يعني فيها من ناحيتين بدن ومال .
الشيخ : أرجوا أن تتمهل عليّ نفهم علي هلا صار في ذهني ثلاث صورة : الصورة الأولى اتفقوا على ألف و خمسمائة .
السائل : ألف وثلاثمامة أصل الشركة يدفع الطرف الأول يدفع للطرف الثاني ألف و ثلاثمائة ناقله في المحل شركيا اللي هو له .
الشيخ : يا أخي عما أقول لك تمهل علي! أنا ما حكت لسى ... أنا بأقول لك صار هلا في ذهني من كلامك أنه فيه ثلاث مراحل المرحلة الأولى أساس الاتفاق على ألف وثلاثمائة ... اصبر اصبر الله يهديك ... عما أقول اصبر عليّ حتى انتهي عما في ذهني أقول لك صار في ذهني الآن أن هذه الشركة مرات بثلاثة مراحل فاسمع مني المرحلة الثالثة في عندك صبر !
السائل : طيب طيب عندي صبر .
الشيخ : جزاك الله خيرا بس ما تعاملني بالصبر !
السائل : فيه بعض الإخوان بيحكوا فما أسمع كلامك .
الشيخ : على كل حال تقدر تسكتهم واللي كيف الأمر !
السائل : طيب .
الشيخ : المرحلة الأولى اتفقوا على ألف وثلاثمائة وعملياً لم تنفذ ، صح .
السائل : نعم .
الشيخ : راحت هذه المرحلة الأولى صح ، المرحلة الثانية دفع الرجل خمسمائة بعد ذلك سحب من الخمسمائة مائة فبقيت أربعمائة ، طيب المرحلة الثالثة الذي فهمتها منك أن الشركة أدارت عمليتها على ألف ، وأنا سؤالي بقية الأربعمائة التي صارت ألف من أين جاءت أنا انتهيت مما عندي .
السائل : نعم الأربعمائة من الطرف الثاني الذي دخّلوه صاحب المحل شريكا على أساس رأس المال ألف وثلاثمائة كل واحد يكون عنده ألف وثلاثمائة ويتشاركوا ؟
الشيخ : سبحان الله الآن صارت الشراكة ثلاثية .
السائل : لا لا هو صاحب محل نزّل صاحباً آخر له شريكاً هذه المراحل الثالثة التي أنت ذكرتها .
الشيخ : يا أخي صاروا ثلاثة .
السائل : لا مع الطرف الثاني غير
الشيخ : صاحب المحل والشريك الأول اللي ما واصل الاتفاق !
السائل : هذا هو نفسه الأخير الدور الثالث لنفس الشريك الأول .
الشيخ : يعني الشريك الأول بعد ما قصر في تنفيذ الاتفاقية وكان دفع خمسائة ثم استرد منهم مائة بقي على الأربعمائة ثم في الأخير دفع زيادة ؟
السائل : لا لا من هنا لأنه نكل في الدفع الكامل قالوا له بطلت نفس الشريك صاحب المحل .
الشيخ : يا أخي أنا فهمت هذا كله بس جاء في كلامك أنه صارت بعدين المضاربة على ألف من أين جاءت فوق الأربعمائة الست مائة ؟
السائل : يمكن أنا ما وضحت لك ! يعني فيه رجلين أحدهم عنده محل قال له أنزلك شريكاً مقابل ألف وثلاثمائة تدفع.
الشيخ : طيب أنا أعيد لك القصة اللي فهمتها منك هذا صاحب المحل اتفق مع رجل على أنه يدفع له ألف وثلاثمائة فما دفع إلا خمسمائة ثم سحب من الخمسمائة مائة بقيت الأربعمائة فقط بعد ذلك ماذا صار .
السائل : اختلفوا وتقاتلوا وبطلوا العمل في المحل صاحب المحل أخرجه من المحل وقال له أنت ضحكت عليّ وصار فيه خلاف .
الشيخ : طيب لا يوجد شيء آخر .
السائل : لا أنا كان رأيي تتميم وتكميل الشركة حتى إذا صار فيه مخالفة يكون لكل واحد حق عند الآخر يتبين واضحا .
الشيخ : لكن الشريك صاحب المحل غير راضي .
السائل : لا يريد يقول لا يمكن يرضى عني .
الشيخ : هذا هو لذلك هذا الحل غير عملي ما دام أن أحد الشريكين غير راض .
السائل : نريد حقوق كل واحد .
الشيخ : طيب فالمضاربة العملية أفهم أنا مشيت على أساس على أربعمائة .
السائل : عمليا أربعمائة فمثلا في شهرين خمسائة !
الشيخ : كيف .
السائل : مثلا لو بدأوا في الشهر واحد وهم دفعوا الخمسمائة من شهرين استرد من الخمسمائة مائة على أساس أرجع لك إياها .
الشيخ : هل عندهم تسجيل ما يدخلهم من ربح ومن خسارة .
السائل : نعم مسجل .
الشيخ : مسجل فإذن عليهم أن يحرروا لما كانت الشراكة على خمسمائة لمدة شهرين كما تقول ويروا ما هو الربح في شهرين حينئذٍ يقسموا الربح بينهما حسب الاتفاق مناصفة مناصفة أو مرابعة مرابعة ثم لما سحب الرجل المائة وبقي الأربعمائة كمان يعملوا الحساب ماذا ربحت الأربعمائة ويقسموا على حسب الاتفاق مناصفة أو مرابعة ، هذا هو الحل .
السائل : بارك الله فيك أنا لماذا سألتك لأنهم أدخلوا أحد الإخوان طرفاً وسأل بعض الدكاترة قالوا انفسخت الشركة وهذا يصير عاملاً ، قلت له ما الدليل على فسخ الشركة ، فبارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : بعني كانت المضاربة على ... .
السائل : الظاهر مشتركة بدن ومال ... لكن .
الشيخ : عفوا المضاربة كانت على الخمسائة ؟
السائل : لا ألف وثلاثمائة .
الشيخ : لا لكن المضاربة عمليا كانت على خمسمائة .
السائل : على الخمسمائة حتى ... نستدين كمان من الخمسمائة صارت أربعمائة بعد شهرين ثلاثة .
الشيخ : والخلاف الآن شو هو ؟
السائل : الخلاف أنه بطلوا الشركة لم تأتين بالمبلغ بطلناها قلنا نتمم وندفع قالوا بطلنا صارت اختلفت النية ؟
الشيخ : معليش يا أستاذ لكن شو الخلاف الآن .
لاسائل : الخلاف أن الشركة فيه مستلزمات مالية للطرف الأول والطرف الثانية .
الشيخ : بدنا نشوف عما بيطلبوا كل واحد بالثاني .
السائل : يعني مثلا بيقولوا الأشهر اللي اشتغلناها تزوعت الأرباح ألف وألف تقريبا لكن هذا ما كان شريكا بالمعنى الكامل هنا صار الخلاف بدنا ... الأربعمائة والخمسائة ... ولا يكون مضاربا لبدنه ؟
الشيخ : يا أستاذ عما تقولوا كانت العملية المضاربة بألف .
السائل : كانت المضاربة أصلا مالا وبدن مع بعض يعني فيها من ناحيتين بدن ومال .
الشيخ : أرجوا أن تتمهل عليّ نفهم علي هلا صار في ذهني ثلاث صورة : الصورة الأولى اتفقوا على ألف و خمسمائة .
السائل : ألف وثلاثمامة أصل الشركة يدفع الطرف الأول يدفع للطرف الثاني ألف و ثلاثمائة ناقله في المحل شركيا اللي هو له .
الشيخ : يا أخي عما أقول لك تمهل علي! أنا ما حكت لسى ... أنا بأقول لك صار هلا في ذهني من كلامك أنه فيه ثلاث مراحل المرحلة الأولى أساس الاتفاق على ألف وثلاثمائة ... اصبر اصبر الله يهديك ... عما أقول اصبر عليّ حتى انتهي عما في ذهني أقول لك صار في ذهني الآن أن هذه الشركة مرات بثلاثة مراحل فاسمع مني المرحلة الثالثة في عندك صبر !
السائل : طيب طيب عندي صبر .
الشيخ : جزاك الله خيرا بس ما تعاملني بالصبر !
السائل : فيه بعض الإخوان بيحكوا فما أسمع كلامك .
الشيخ : على كل حال تقدر تسكتهم واللي كيف الأمر !
السائل : طيب .
الشيخ : المرحلة الأولى اتفقوا على ألف وثلاثمائة وعملياً لم تنفذ ، صح .
السائل : نعم .
الشيخ : راحت هذه المرحلة الأولى صح ، المرحلة الثانية دفع الرجل خمسمائة بعد ذلك سحب من الخمسمائة مائة فبقيت أربعمائة ، طيب المرحلة الثالثة الذي فهمتها منك أن الشركة أدارت عمليتها على ألف ، وأنا سؤالي بقية الأربعمائة التي صارت ألف من أين جاءت أنا انتهيت مما عندي .
السائل : نعم الأربعمائة من الطرف الثاني الذي دخّلوه صاحب المحل شريكا على أساس رأس المال ألف وثلاثمائة كل واحد يكون عنده ألف وثلاثمائة ويتشاركوا ؟
الشيخ : سبحان الله الآن صارت الشراكة ثلاثية .
السائل : لا لا هو صاحب محل نزّل صاحباً آخر له شريكاً هذه المراحل الثالثة التي أنت ذكرتها .
الشيخ : يا أخي صاروا ثلاثة .
السائل : لا مع الطرف الثاني غير
الشيخ : صاحب المحل والشريك الأول اللي ما واصل الاتفاق !
السائل : هذا هو نفسه الأخير الدور الثالث لنفس الشريك الأول .
الشيخ : يعني الشريك الأول بعد ما قصر في تنفيذ الاتفاقية وكان دفع خمسائة ثم استرد منهم مائة بقي على الأربعمائة ثم في الأخير دفع زيادة ؟
السائل : لا لا من هنا لأنه نكل في الدفع الكامل قالوا له بطلت نفس الشريك صاحب المحل .
الشيخ : يا أخي أنا فهمت هذا كله بس جاء في كلامك أنه صارت بعدين المضاربة على ألف من أين جاءت فوق الأربعمائة الست مائة ؟
السائل : يمكن أنا ما وضحت لك ! يعني فيه رجلين أحدهم عنده محل قال له أنزلك شريكاً مقابل ألف وثلاثمائة تدفع.
الشيخ : طيب أنا أعيد لك القصة اللي فهمتها منك هذا صاحب المحل اتفق مع رجل على أنه يدفع له ألف وثلاثمائة فما دفع إلا خمسمائة ثم سحب من الخمسمائة مائة بقيت الأربعمائة فقط بعد ذلك ماذا صار .
السائل : اختلفوا وتقاتلوا وبطلوا العمل في المحل صاحب المحل أخرجه من المحل وقال له أنت ضحكت عليّ وصار فيه خلاف .
الشيخ : طيب لا يوجد شيء آخر .
السائل : لا أنا كان رأيي تتميم وتكميل الشركة حتى إذا صار فيه مخالفة يكون لكل واحد حق عند الآخر يتبين واضحا .
الشيخ : لكن الشريك صاحب المحل غير راضي .
السائل : لا يريد يقول لا يمكن يرضى عني .
الشيخ : هذا هو لذلك هذا الحل غير عملي ما دام أن أحد الشريكين غير راض .
السائل : نريد حقوق كل واحد .
الشيخ : طيب فالمضاربة العملية أفهم أنا مشيت على أساس على أربعمائة .
السائل : عمليا أربعمائة فمثلا في شهرين خمسائة !
الشيخ : كيف .
السائل : مثلا لو بدأوا في الشهر واحد وهم دفعوا الخمسمائة من شهرين استرد من الخمسمائة مائة على أساس أرجع لك إياها .
الشيخ : هل عندهم تسجيل ما يدخلهم من ربح ومن خسارة .
السائل : نعم مسجل .
الشيخ : مسجل فإذن عليهم أن يحرروا لما كانت الشراكة على خمسمائة لمدة شهرين كما تقول ويروا ما هو الربح في شهرين حينئذٍ يقسموا الربح بينهما حسب الاتفاق مناصفة مناصفة أو مرابعة مرابعة ثم لما سحب الرجل المائة وبقي الأربعمائة كمان يعملوا الحساب ماذا ربحت الأربعمائة ويقسموا على حسب الاتفاق مناصفة أو مرابعة ، هذا هو الحل .
السائل : بارك الله فيك أنا لماذا سألتك لأنهم أدخلوا أحد الإخوان طرفاً وسأل بعض الدكاترة قالوا انفسخت الشركة وهذا يصير عاملاً ، قلت له ما الدليل على فسخ الشركة ، فبارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .