سؤال نسب إليكم أنكم تقولون إن لله أعينا ؟ حفظ
السائل : نسب إليكم أنكم تقولون أن لله أعيناً ؟
الشيخ : هذه أيضا ... نحن لا نثبت لله عز وجل إلا ما ثبت في الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، والآية التي تقول (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) فسرها علماؤنا بأنك تحت إشرافنا وعلمنا ،ولا يجوز لأحد أن ينسب إلينا أننا نفسر كل آية على ما هم يظنون أننا لا نؤول نحن حقيقة لا نؤول لكن هناك بعض النصوص هم يسمون المعنى الظاهر منها تأويلاً ونحن لا نسميه تأويلاً بل هو الحقيقة بعينها ،هذه الآية (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) لا تعني إلا أنك تحت إشرافنا ومراقبتنا وعلمنا ونصرتنا ورعايتنا ونحو ذلك من المعاني والصفات التي اتصف الله عزوجل بها .
مثلاً قوله تعالى (( وَاسْأَلِ القَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ )) هذه الآية لّما يفسرونها يقولون هذا مجاز ومجاز الحذف وتقديره اسأل أهل القرية ، هذا التفسير صحيح لكن لا نسميه مجازاً ولا نسميه تأويلاً بل هذه هي الحقيقة ، معنى هذه الآية هو الذي يفهمه كل عربي بدون تأويل المعنى الذي يتبادر من اللغة العربية هو المعنى الحقيقي وإن اصطلح بعض العلماء المتأخرين فيما بعد أن يسمّوا مثل هذا الكلام مجازاً لكن العرب الأولون لا يعرفون هذه النوع من المجاز لأن المجاز باعتراف القائلين بالحقيقة والمجاز هو ترك الدلالة الظاهرة أي الخروج عن الحقيقة بقرينة اضطرتهم إلى القول بالمجاز أو بالتأويل ، لكن هنا حين نثبت مع العربي (( واسأل القرية )) ما يفهم منها ذلك المعنى الذي قالوا هو مجاز أي لا يفهم إلا المعنى الصحيح وهو (( اسأل أهل القرية ))، كذلك مثلاً جرى النهر ، النهر في اللغة هو الأخدود الذي يجري فيه الماء يقولون هذا مجاز لكن هذا اصطلاح لأن العربي حينما يسمع جرى النهر لا يفهم منه جرى الأخدود لوحده دون الماء الذي فيه فلا يتصوره العقل إنما جرى الماء في هذا الأخدود والأخدود ثابت ،وهكذا أمثلة كثيرة جداً ، لكن بعض الناس يخرجون علينا باجتهاداتهم ما شاء الله وهم يحرّمون على أنفسهم أن يجتهدوا فيما يجب عليهم من الاجتهاد لّما يسمعون أننا لا نقول بالمجاز إذن يلزمكم أن تقولوا بظاهر قوله تعالى (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ونحن نقول بما قاله المفسرون كما شرحنا لكم آنفاً .
هذا ما تيسر لي القول فيه.
الشيخ : هذه أيضا ... نحن لا نثبت لله عز وجل إلا ما ثبت في الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، والآية التي تقول (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) فسرها علماؤنا بأنك تحت إشرافنا وعلمنا ،ولا يجوز لأحد أن ينسب إلينا أننا نفسر كل آية على ما هم يظنون أننا لا نؤول نحن حقيقة لا نؤول لكن هناك بعض النصوص هم يسمون المعنى الظاهر منها تأويلاً ونحن لا نسميه تأويلاً بل هو الحقيقة بعينها ،هذه الآية (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) لا تعني إلا أنك تحت إشرافنا ومراقبتنا وعلمنا ونصرتنا ورعايتنا ونحو ذلك من المعاني والصفات التي اتصف الله عزوجل بها .
مثلاً قوله تعالى (( وَاسْأَلِ القَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ )) هذه الآية لّما يفسرونها يقولون هذا مجاز ومجاز الحذف وتقديره اسأل أهل القرية ، هذا التفسير صحيح لكن لا نسميه مجازاً ولا نسميه تأويلاً بل هذه هي الحقيقة ، معنى هذه الآية هو الذي يفهمه كل عربي بدون تأويل المعنى الذي يتبادر من اللغة العربية هو المعنى الحقيقي وإن اصطلح بعض العلماء المتأخرين فيما بعد أن يسمّوا مثل هذا الكلام مجازاً لكن العرب الأولون لا يعرفون هذه النوع من المجاز لأن المجاز باعتراف القائلين بالحقيقة والمجاز هو ترك الدلالة الظاهرة أي الخروج عن الحقيقة بقرينة اضطرتهم إلى القول بالمجاز أو بالتأويل ، لكن هنا حين نثبت مع العربي (( واسأل القرية )) ما يفهم منها ذلك المعنى الذي قالوا هو مجاز أي لا يفهم إلا المعنى الصحيح وهو (( اسأل أهل القرية ))، كذلك مثلاً جرى النهر ، النهر في اللغة هو الأخدود الذي يجري فيه الماء يقولون هذا مجاز لكن هذا اصطلاح لأن العربي حينما يسمع جرى النهر لا يفهم منه جرى الأخدود لوحده دون الماء الذي فيه فلا يتصوره العقل إنما جرى الماء في هذا الأخدود والأخدود ثابت ،وهكذا أمثلة كثيرة جداً ، لكن بعض الناس يخرجون علينا باجتهاداتهم ما شاء الله وهم يحرّمون على أنفسهم أن يجتهدوا فيما يجب عليهم من الاجتهاد لّما يسمعون أننا لا نقول بالمجاز إذن يلزمكم أن تقولوا بظاهر قوله تعالى (( فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) ونحن نقول بما قاله المفسرون كما شرحنا لكم آنفاً .
هذا ما تيسر لي القول فيه.