قلتم أن نتف المرأة لشعر وجهها وجسدها حرام، وإذا كان للمرأة شعر كثير وقد عرضت نفسها على الطبيب فأخبر أنها مريضة بهذا المرض فهل يجوز من كان مثلها إزالة هذا الشعر ؟ حفظ
السائل : سائلة تقول أنك قلت أن نتف المرأة لشعر وجهها وجسدها حرام ولكنها يظهر لها الشعر بكثرة كالرجل تماماً وقد عرضت نفسها على طبيب فأخبرها بأنها مريضة بهذا المرض ، فهل من كان هذا حالها جاز لها نتف الشعر ؟
الشيخ : لا يجوز للمرأة أن تغير ... شعرها إلا فيما أذن لها ربها فهناك نتف الإبط وحلق العانة وبس ، لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة وكما تحدثنا في جلسة سابقة في هذه المسألة مطولاً وذكرنا هناك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً من أصحابه قد أطال إزاره فأمره بأن يرفع إزاره قال يا رسول الله إن في ساقيّ عيباً ... - فهو يستر هذا العيب بإطالة الثوب - فكان الجواب ( كل خلق الله حسنٌ ) .
هذا الإنسان الذي خلقه الله بساقين مستقيمتين وإنسان آخر بساقين منحيتين وإنسان آخر ... هذا كله خلق الله ، لذلك فالمسلم ينبغي أن يستسلم لما خلق الله لأن الله عز وجل خلق الإنسان كما قال (( في أحسن تقويم )) ، خلق الإنسان كله وليس بعضه فمثلاً خلق الأوربيين بيض الوجوه وخلق الإفريقيين سود الوجوه وقد يتفاخر الأبيض بلونه والعكس بالعكس قد يفتخر الأسود ويسمّي الأبيض أبرص مثلاً ، كل هذا خلق الله ، ولحكمة ما خلق الله هذا التفاوت في اللون وفي الشعر وغير ذلك ، فعلى المؤمن سواء كان ذكراً أم أنثى أن يرضى بما خلق الله تبارك وتعالى وطبعه عليه .
هذا فيه مشاركة كبيرة لعقول بعض الناس نساءً ورجالاً فبعض النساء يقلن إما في أنفسهن أو بأفعالهن يا ليت ربنا لم يخلقنا نساءً وخلقنا رجالاً وبعض الشباب المنحرفين الذين يحفّوا لحاهم صباح مساء تشبهاً بالنساء يقولوا ليت ربنا خلقنا نساءً بدون شعر الوجه والذقن وغير ذلك ، فهذا كله اعتراض على خلق الله عز وجل ، من أجل إبطال هذا الانحراف جاء قوله تبارك وتعالى (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) الآن في هذا المجتمع البسيط ترى اللحية الكثيفة الجميلة وترى اللحية الخفيفة وترى شابا أمردا كأنه امرأة في وجهه ، هكذا ربنا عز وجل اختار له ، لذلك ينبغي أن نرضى بقضاء الله وقدره ولا نتصرف في شيء من تغيير القضاء والقدر إلا بعلم من الله تبارك وتعالى ، أعني قلت آنفا نتف الإبط سنة حلق العانة سنة ، خلق الله الرجال والنساء بهذا الشعر ينبت فيكون ذلك علامة لبلوغ سن التكليف وأمرنا في مكان بأن ننتف وفي مكان آخر أن نحلق ، ... إذن (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) ، رضينا بقضاء الله وقدره نعم .
الشيخ : لا يجوز للمرأة أن تغير ... شعرها إلا فيما أذن لها ربها فهناك نتف الإبط وحلق العانة وبس ، لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة وكما تحدثنا في جلسة سابقة في هذه المسألة مطولاً وذكرنا هناك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً من أصحابه قد أطال إزاره فأمره بأن يرفع إزاره قال يا رسول الله إن في ساقيّ عيباً ... - فهو يستر هذا العيب بإطالة الثوب - فكان الجواب ( كل خلق الله حسنٌ ) .
هذا الإنسان الذي خلقه الله بساقين مستقيمتين وإنسان آخر بساقين منحيتين وإنسان آخر ... هذا كله خلق الله ، لذلك فالمسلم ينبغي أن يستسلم لما خلق الله لأن الله عز وجل خلق الإنسان كما قال (( في أحسن تقويم )) ، خلق الإنسان كله وليس بعضه فمثلاً خلق الأوربيين بيض الوجوه وخلق الإفريقيين سود الوجوه وقد يتفاخر الأبيض بلونه والعكس بالعكس قد يفتخر الأسود ويسمّي الأبيض أبرص مثلاً ، كل هذا خلق الله ، ولحكمة ما خلق الله هذا التفاوت في اللون وفي الشعر وغير ذلك ، فعلى المؤمن سواء كان ذكراً أم أنثى أن يرضى بما خلق الله تبارك وتعالى وطبعه عليه .
هذا فيه مشاركة كبيرة لعقول بعض الناس نساءً ورجالاً فبعض النساء يقلن إما في أنفسهن أو بأفعالهن يا ليت ربنا لم يخلقنا نساءً وخلقنا رجالاً وبعض الشباب المنحرفين الذين يحفّوا لحاهم صباح مساء تشبهاً بالنساء يقولوا ليت ربنا خلقنا نساءً بدون شعر الوجه والذقن وغير ذلك ، فهذا كله اعتراض على خلق الله عز وجل ، من أجل إبطال هذا الانحراف جاء قوله تبارك وتعالى (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) الآن في هذا المجتمع البسيط ترى اللحية الكثيفة الجميلة وترى اللحية الخفيفة وترى شابا أمردا كأنه امرأة في وجهه ، هكذا ربنا عز وجل اختار له ، لذلك ينبغي أن نرضى بقضاء الله وقدره ولا نتصرف في شيء من تغيير القضاء والقدر إلا بعلم من الله تبارك وتعالى ، أعني قلت آنفا نتف الإبط سنة حلق العانة سنة ، خلق الله الرجال والنساء بهذا الشعر ينبت فيكون ذلك علامة لبلوغ سن التكليف وأمرنا في مكان بأن ننتف وفي مكان آخر أن نحلق ، ... إذن (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) ، رضينا بقضاء الله وقدره نعم .