كلام الشيخ على مسألة سب الدين وخطورتها وتتمة شرحه لهذا الباب حفظ
الشيخ : وأشبه ما يكون شبهاً باللعن الذي لا يجوز هو ما يغلب على كثير من العامة من سب الدين والعياذ بالله ، فلا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتلفظ بمثل هذه الألفاظ التي لو قصد المتلفظ بها معناها لخرج من دين الله كما تخرج الشعرة من العجين ، وأقل ما يقال لمن يتلفظ بمثل هذه الألفاظ المكفرة أنه يعرض نفسه للمعاقبة بالعاجلة لو كان هناك حكم إسلامي قبل الآجلة ، ولذلك جاء الحديث مقرراً لمبدأ ولأدب إسلامي فيقول لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعّاناً .
السائلة : ... ز
الشيخ : ... في اللعن استعمال لفظ لا يليق شرعا أتبعه المصنف بحديث آخر نقرأه عادة لأن إسناده ضعيف ... لكن في الواقع أن هذا الحديث الآتي بعده وهو بلفظ ( إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ولا الصياح في الأسواق ) بهذا السياق ... إسناده ضعيف لكن الجملة الأولى منه صحيحة ( ن الله لا يحب الفاحش المتفحش ... ) أكثر من حديث واحد صحيح فلذلك الحديث السابق فيه تعليم المسلم أن يحافظ على لسانه أن يصدر منه لعن أما الحديث الذي بعده فهو أشمل وأعم حيث قال عليه السلام ( إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ) يعني هذا يشمل كل كلام غير لائق استعماله ، اللفظ الفاحش سواء كان ... أو ما شابه ذلك أو أي شيء لا يجوز في الإسلام فهذا أمر لا يحب الله تبارك وتعالى صاحبه وإنما يبغضه !
السائلة : ... ز
الشيخ : ... في اللعن استعمال لفظ لا يليق شرعا أتبعه المصنف بحديث آخر نقرأه عادة لأن إسناده ضعيف ... لكن في الواقع أن هذا الحديث الآتي بعده وهو بلفظ ( إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ولا الصياح في الأسواق ) بهذا السياق ... إسناده ضعيف لكن الجملة الأولى منه صحيحة ( ن الله لا يحب الفاحش المتفحش ... ) أكثر من حديث واحد صحيح فلذلك الحديث السابق فيه تعليم المسلم أن يحافظ على لسانه أن يصدر منه لعن أما الحديث الذي بعده فهو أشمل وأعم حيث قال عليه السلام ( إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ) يعني هذا يشمل كل كلام غير لائق استعماله ، اللفظ الفاحش سواء كان ... أو ما شابه ذلك أو أي شيء لا يجوز في الإسلام فهذا أمر لا يحب الله تبارك وتعالى صاحبه وإنما يبغضه !