المبادرة للحج لمن استطاع، ومعنى الاستطاعة حفظ
السائل : سؤال عن المبادرة للحج لمن استطاع ، ومعنى الاستطاعة ؟
الشيخ : وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان ) ، والله عزوجل يقول كما تعلمون (( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ )) فمن الواجب على كل مسلم استطاع الحج إلى بيت الله الحرام أن يبادر إلى الحج خشية أن يفجأه الموت كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وغيره قال ( من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة )،يعني يجب على الإنسان أن يغتنم فرصة شبابه وقوته وغناه وتمكنه من كل الأسباب التي توفرت لديه فصار بذلك ممن وجب عليه الحج واستطاع إليه سبيلا وإلا فالإنسان يكون اليوم سليما وإذا به يصبح مريضاً فيعتذر ويقول أنا ما أستطيع الحج ، فأين كنت في حالة صحتك ، ولذلك جاء في الحديث ( اغتنم خمسا قبل خمس ) وذكر فيها ( شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك ) فيجب على المسلم أن يتذكر هذه الحقيقة التي يشاهدها في كل الناس فالسليم يمرض ويومئذ كانت الوسيلة في الحج إلى بيت الله الحرام من الأماكن البعيدة إنما هي الدابة فلذلك قال عليه السلام ( قد يمرض المريض وتضل الدابة ) ، وخص الإبل فهي من طبيعتها الضلال والشرود ، فلذلك فقد يكون الإنسان مالكاً لبعير قد أعدّه ليحج عليه وإذا به يفاجأ بأن هذا البعير قد ضل وشرد ...وقد يحصله بعد فوات الفرصة وبعد فوات تمكنه من الحج إلى بيت الله الحرام في تلك السنة ،لذلك فَمِنْ تَذَكُّر المسلم بالموت أن يندفع إلى القيام بما وجب عليه قبل أن يفجأه الموت ، ونحن الآن في موسم الحج فمن كان منكم لم يحج حجة الإسلام بعد ووجد في نفسه الإستطاعة
بمعناها الواسع، الاستطاعة في بدنه في صحته الاستطاعة في ماله الاستطاعة في كل شيء يحيط به فقد يكون مثلا موظفا عند الدولة فلا تسمح له الدولة أن يحج فيقول أن أحج في السنة الآتية ، وهنا نقول لهذا الموظف يجب أن تتعاطى كل الأسباب لكي لا تتأخر عن المبادرة بالحج إلى بيت الله الحرام بحجة أن - والله - رئيسي لم يسمح لي . أنا أعلم كثيراً من الطرق يسلكها بعض الناس لإتيان لما هو أقل وجوباً من الحج إلى بيت الله الحرام وينجحون في ذلك، فتعاطي كل الأسباب الممكنة لمثل هذا الموظف فضلاً عن غيره من مبادرة إلى الحج أولى فأولى .
الشيخ : وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان ) ، والله عزوجل يقول كما تعلمون (( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ )) فمن الواجب على كل مسلم استطاع الحج إلى بيت الله الحرام أن يبادر إلى الحج خشية أن يفجأه الموت كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وغيره قال ( من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الضالة )،يعني يجب على الإنسان أن يغتنم فرصة شبابه وقوته وغناه وتمكنه من كل الأسباب التي توفرت لديه فصار بذلك ممن وجب عليه الحج واستطاع إليه سبيلا وإلا فالإنسان يكون اليوم سليما وإذا به يصبح مريضاً فيعتذر ويقول أنا ما أستطيع الحج ، فأين كنت في حالة صحتك ، ولذلك جاء في الحديث ( اغتنم خمسا قبل خمس ) وذكر فيها ( شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك ) فيجب على المسلم أن يتذكر هذه الحقيقة التي يشاهدها في كل الناس فالسليم يمرض ويومئذ كانت الوسيلة في الحج إلى بيت الله الحرام من الأماكن البعيدة إنما هي الدابة فلذلك قال عليه السلام ( قد يمرض المريض وتضل الدابة ) ، وخص الإبل فهي من طبيعتها الضلال والشرود ، فلذلك فقد يكون الإنسان مالكاً لبعير قد أعدّه ليحج عليه وإذا به يفاجأ بأن هذا البعير قد ضل وشرد ...وقد يحصله بعد فوات الفرصة وبعد فوات تمكنه من الحج إلى بيت الله الحرام في تلك السنة ،لذلك فَمِنْ تَذَكُّر المسلم بالموت أن يندفع إلى القيام بما وجب عليه قبل أن يفجأه الموت ، ونحن الآن في موسم الحج فمن كان منكم لم يحج حجة الإسلام بعد ووجد في نفسه الإستطاعة
بمعناها الواسع، الاستطاعة في بدنه في صحته الاستطاعة في ماله الاستطاعة في كل شيء يحيط به فقد يكون مثلا موظفا عند الدولة فلا تسمح له الدولة أن يحج فيقول أن أحج في السنة الآتية ، وهنا نقول لهذا الموظف يجب أن تتعاطى كل الأسباب لكي لا تتأخر عن المبادرة بالحج إلى بيت الله الحرام بحجة أن - والله - رئيسي لم يسمح لي . أنا أعلم كثيراً من الطرق يسلكها بعض الناس لإتيان لما هو أقل وجوباً من الحج إلى بيت الله الحرام وينجحون في ذلك، فتعاطي كل الأسباب الممكنة لمثل هذا الموظف فضلاً عن غيره من مبادرة إلى الحج أولى فأولى .