هل يستطيع الجن أن يدخل في جسم الإنسان، وكيف يدخل وهو مخلوق من نار والإنسان مخلوق من تراب ؟ حفظ
الشيخ : نساء الرسول عليه السلام هن بلا شك أول من يبادر إلى الأخذ بالشرعيات الثوابت فإذا كنّ نساء الرسول وأمهات المؤمنين يصلين في المساجد فما ذلك إلا لأنهن كن يسمعن في المسجد موعظة يستفدنها قد لا يجدنها في بيوتهن ففي هذه الحالة يكون الأفضل للمرأة أن تصلي في المسجد، بمعنى أن المرأة إذا خرجت إلى المسجد لأداء الصلاة فقط في الجماعة فصلاتها في بيتها لوحدها أفضل لها من أن تصلي في المسجد مع الجماعة ، أما إذا خرجت إلى المسجد تسمع الخطبة أو تحضر درسا فحينئذ الأولى بها أن تصلي في المسجد مع جماعة المسلمين لتحضر الذكر والموعظة والدرس ، وهذا هنا بحث فقهي طويل لكن يبدو أن الأسئلة كثيرة والوقت ضيق فنكتفي بهذا القدر .
السائل : سؤال هل يستطيع الجن أن يدخل في جسم الإنسان ، وكيف يستطيع الدخول في جسم الإنسان وهو خلق من نار و الإنسان خلق من تراب.
الشيخ : الجواب باختصار حسب التوصية نظرا لكثرة الأسئلة أنه يمكنه ذلك ولكن بعد أن يتطور إلى صورة أخرى تمكنه من ذلك ، وهذا وقع في عهد الرسول عليه السلام في أكثر من رواية أنه أخرج بعض الجان الذين كانوا يصرعون بعض الناس فكان الرسول عليه السلام يخاطبهم فيخرجون من المصروع في صورة دخان ، فبهذه الطريقة يمكن أن يدخلوا بدن الإنسان، وهذه من أمور الغيب لا يمكن للعقل أن يتفهمها إلا إيمانا إما بالنص القرآني وإما بالواقع الملموس ، والنص القرآني في القرآن (( كالَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ )) وهو المصروع ، والمصروع هو مشاهد وقد ثبت عن الرسول عليه السلام كما ذكرنا أنه أخرج الشياطين من الناس المصروعين ويقع هذا في كل زمان ومكان ، ومن المشهورين بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد كان معروفا بأنه يخرج الشياطين من المصروعين .
السائل : سؤال هل يستطيع الجن أن يدخل في جسم الإنسان ، وكيف يستطيع الدخول في جسم الإنسان وهو خلق من نار و الإنسان خلق من تراب.
الشيخ : الجواب باختصار حسب التوصية نظرا لكثرة الأسئلة أنه يمكنه ذلك ولكن بعد أن يتطور إلى صورة أخرى تمكنه من ذلك ، وهذا وقع في عهد الرسول عليه السلام في أكثر من رواية أنه أخرج بعض الجان الذين كانوا يصرعون بعض الناس فكان الرسول عليه السلام يخاطبهم فيخرجون من المصروع في صورة دخان ، فبهذه الطريقة يمكن أن يدخلوا بدن الإنسان، وهذه من أمور الغيب لا يمكن للعقل أن يتفهمها إلا إيمانا إما بالنص القرآني وإما بالواقع الملموس ، والنص القرآني في القرآن (( كالَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ )) وهو المصروع ، والمصروع هو مشاهد وقد ثبت عن الرسول عليه السلام كما ذكرنا أنه أخرج الشياطين من الناس المصروعين ويقع هذا في كل زمان ومكان ، ومن المشهورين بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد كان معروفا بأنه يخرج الشياطين من المصروعين .