من اشترط في قيام الجهاد الإسلامي الخليفة وما الدليل على ذلك ؟ حفظ
السائل : ما الدليل على اشتراط الخليفة لقيام الجهاد الإسلامي ؟
الشيخ : لا شك أن الجهاد الإسلامي لا يكون إلا تحت راية إسلامية ولا يجمع المسلمين جميعا تحت راية واحدة إلا الخليفة ، ومعلوم بتواتر عمل المسلمين جميعا أنه لا يجوز أن يكون في المسلمين خليفتان ، وهذا العلم المتوارث بينهم مدعم بحديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) ، فلا يجوز أن يكون هناك في المجتمع الإسلامي خليفتان فأكثر بل لا بد من خليفة واحد حتى يجمع المسلمين كلهم على راية واحدة ، لكن ممكن هذا أن يدخله تخصيص ما ، وهذا التخصيص ليس بدليل شرعي خاص وإنما بالرجوع إلى القواعد الإسلامية العامة التي منها مثلا : الضرورات تبيح المحظورات ، مثل الواقع الآن في بلاد الأفغان فليس هناك خليفة لا في الأفغان ولا خارج الأفغان وإنما هناك مع الأسف دويلات إسلامية متعددة فإذا ما هوجمت بعض البلاد الإسلامية كما وقع من قبل في فلسطين والآن في أفغانستان فلا بد حينذاك من أن يؤمّر المهاجَمون في عقر دارهم وهم هنا الأفغانيون لا بد من أن يؤمّروا عليهم شخصا يقاتلون تحت رايته ولا يجوز أن يكون هناك عدة أمراء لأن ذلك سيكون مثار اختلاف يقع بينهم ولا شك أن الاختلاف حينذاك تكون عاقبته الضعف وأن يتمكن العدو منهم وهذا منصوص في بعض الآيات المعروفة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تنهى عن التنازع لأنه يكون من آثاره الفشل والضعف والهزيمة هذا ما يحضرني جوابا عن هذا السؤال .
الشيخ : لا شك أن الجهاد الإسلامي لا يكون إلا تحت راية إسلامية ولا يجمع المسلمين جميعا تحت راية واحدة إلا الخليفة ، ومعلوم بتواتر عمل المسلمين جميعا أنه لا يجوز أن يكون في المسلمين خليفتان ، وهذا العلم المتوارث بينهم مدعم بحديث صحيح أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) ، فلا يجوز أن يكون هناك في المجتمع الإسلامي خليفتان فأكثر بل لا بد من خليفة واحد حتى يجمع المسلمين كلهم على راية واحدة ، لكن ممكن هذا أن يدخله تخصيص ما ، وهذا التخصيص ليس بدليل شرعي خاص وإنما بالرجوع إلى القواعد الإسلامية العامة التي منها مثلا : الضرورات تبيح المحظورات ، مثل الواقع الآن في بلاد الأفغان فليس هناك خليفة لا في الأفغان ولا خارج الأفغان وإنما هناك مع الأسف دويلات إسلامية متعددة فإذا ما هوجمت بعض البلاد الإسلامية كما وقع من قبل في فلسطين والآن في أفغانستان فلا بد حينذاك من أن يؤمّر المهاجَمون في عقر دارهم وهم هنا الأفغانيون لا بد من أن يؤمّروا عليهم شخصا يقاتلون تحت رايته ولا يجوز أن يكون هناك عدة أمراء لأن ذلك سيكون مثار اختلاف يقع بينهم ولا شك أن الاختلاف حينذاك تكون عاقبته الضعف وأن يتمكن العدو منهم وهذا منصوص في بعض الآيات المعروفة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تنهى عن التنازع لأنه يكون من آثاره الفشل والضعف والهزيمة هذا ما يحضرني جوابا عن هذا السؤال .