إذا كان في البيت عامل وليس في البيت إلا أهلي فهل لي الذهاب للصلاة في المسجد وأترك العامل وحده.؟ حفظ
السائل : يا شيخ بعض الأحيان الشخص يكون مع أهله فيستعين عاملا على أساس أنه يصلح شيئا في البيت فيحين وقت الصلاة فهل يجوز أن يترك أهله ويذهب للصلاة أم العكس صحيح يجلس ويترك المسجد ؟
الشيخ : ... هذا السؤال نعتبره خطأً إلا إذا جاء تعديل لما أقول، كان ينبغي أن يكون السؤال هل يجوز أن أترك العامل ولا آخذه معي إلى المسجد إلا أن تقول أنه غير مسلم ؟ طبعا ممكن أن يكون الأمر كذلك وهو غير مسلم وممكن أن يكون مسلما .
نجد كثيرا من الإسلاميين عنده عمال في المحل فيدع العمال وهم مسلمون مثله ويذهب إلى المصلى ولا يبالي بهم ، هذا خطأ فهو مسؤول كما قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ... ) أما إذا كان هذا العامل غير مسلم فالأمر كما قال تعالى (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ ))، حينئذ نستطيع أن ندخل في الإجابة على السؤال مباشرة فنقول إذا كان هذا العامل خارج الدار بحيث أنه لو سوّلت له نفسه أن يعمل شيئاً نكرا أو لو سامح الله ربة الدار كانت كذلك فإذا كان خارج الدار لا يتمكن وإذا كان صاحب الدار يغلق الباب بينه وبين العامل لا بأس إذا كان عنده شك في ربة البيت أما إذا كان عنده ثقة بها فهي تغلق الدار من الداخل والعامل في الخارج فلا بأس حينذاك أن يدعه وعمله وينطلق رب الدار إلى المسجد ويصلي مع جماعة المسلمين . باختصار لا بد من الإحتياط والتحفظ حتى ما تقع ما لم ... .
الشيخ : ... هذا السؤال نعتبره خطأً إلا إذا جاء تعديل لما أقول، كان ينبغي أن يكون السؤال هل يجوز أن أترك العامل ولا آخذه معي إلى المسجد إلا أن تقول أنه غير مسلم ؟ طبعا ممكن أن يكون الأمر كذلك وهو غير مسلم وممكن أن يكون مسلما .
نجد كثيرا من الإسلاميين عنده عمال في المحل فيدع العمال وهم مسلمون مثله ويذهب إلى المصلى ولا يبالي بهم ، هذا خطأ فهو مسؤول كما قال صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ... ) أما إذا كان هذا العامل غير مسلم فالأمر كما قال تعالى (( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ ))، حينئذ نستطيع أن ندخل في الإجابة على السؤال مباشرة فنقول إذا كان هذا العامل خارج الدار بحيث أنه لو سوّلت له نفسه أن يعمل شيئاً نكرا أو لو سامح الله ربة الدار كانت كذلك فإذا كان خارج الدار لا يتمكن وإذا كان صاحب الدار يغلق الباب بينه وبين العامل لا بأس إذا كان عنده شك في ربة البيت أما إذا كان عنده ثقة بها فهي تغلق الدار من الداخل والعامل في الخارج فلا بأس حينذاك أن يدعه وعمله وينطلق رب الدار إلى المسجد ويصلي مع جماعة المسلمين . باختصار لا بد من الإحتياط والتحفظ حتى ما تقع ما لم ... .