ما حكم تلغيم الإنسان نفسه بالمتفجرات والذهاب بسيارة إلى معسكر الكفار وتفجير نفسه كما يجري في فلسطين ؟ حفظ
السائل : شيخنا كنا في الحج فسأل أحد الناس سؤال للشيخ محمد صالح بالنسبة للعلميات التي تصير في فلسطين مثل تفجير السيارات أو تفجير الآدمي نفسه في باص أو كذا فسأله هل يجوز فعل ذلك مع الكفار سأله الشيخ قال الشيخ أنه لا يجوز بعضهم يقول يجوز فأحبننا أن نسألك هذا السؤال ما رأيك أو الحكم الشرعي اللي يزرع الحزام الناسف مثلا على جسمه ثم يفجر سياراته ولو كانت يهود أونصارى وهو يعتبر ذلك علمية استشهادية !؟
الشيخ : نعم أنا من زمان أقول وهناك أشرطة ، ما يسموّنه بالانتفاضة من أولها أنا غير مؤمن بها لأن هذه الانتفاضة لا تخرج اليهود من بلاد الإسلام والمسلمين وإنما فيها هدر أرواح كثيرة وكثيرة جدا بدون فائدة ترجى ، وهذا سببه واضح جدا وهو انقباء الحكومات الإسلامية عن أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء اليهود المتسلحين بشتى أنواع السلاح ، فماذا يستطيع الشعب الفلسطيني أن يفعل مع هذه الدولة التي انهزمت الدول العربية من أمامها ولو أن هذا الانهزام كان فيما يبدو والله أعلم له أسباب كثيرة جدا ومنها مما يهمنا نحن عدم القيام بمثل مضمون قوله تعالى (( إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ )) ، فأنا كنت ولا أزال أقول لكن أنا في الإجابة عن هذا السؤال لي بعض القيود فأنا أقول كما نقلت عن الشيخ المذكور وغيره أيضا مما هو منقول أن هذه لا تجوز شرعا من ناحية أنه فيها قتل النفس فهو أشبه ما يكون بالانتحار ، إذا لاحظنا هذا الأصل تكون النتيجة أن هذا لا يجوز ، لكن أنا أستدرك فأقول : هؤلاء المنتحرين إما أن يكونوا مندفعين من ذوات أنفسهم وراكبين رؤوسهم فهذا هو الانتحار ولا يجوز بأي وجه من الوجوه ، وإما أن يكون انطلاقهم لمثل هذه العمليات بفتاوى تأتيهم ممن يظنون فيهم العلم والفهم للشريعة وهم مع الإخلاص وحسن النية وانتصار للإسلام والأمة الإسلامية يفدون حياتهم في سبيل تنفيذ هذه الفتوى الشرعية التي قدمت إليهم بغض النظر أنها صحيحة أو غير صحيحة ، ونحن بيهمنا انطلاق هؤلاء الشباب إلى مثل هذه العمليات الانتحارية أو الفدائية هل كان هو أمرا مرتجلا أم كان أمرا نابعا عن قناعة شخصية بفتوى من يفتيهم بجواز هذه العمليات ، فإن كان الأمر أنه من فتوى فأنا لا أقول بتأثيم هؤلاء الفدائيين وإنما أقول بالنسبة للذين يفتونهم إن كانوا يفتون بجهل فهم بلا شك آثمون وإن كانوا يفتون بعلم فهم مخطئون ولهم أجر .واحد ، هذا رأيي في المسألة والله أعلم .
السائل : جزاك الله خيرا يعني نفهم أنه يقع الوزر والإثم على من أفتاه أما الشباب ؟
الشيخ : مع التفصيل .
السائل : أو أن يعتقدون أن هذه الفتوى تقرب إلى الله وأن هؤلاء الشباب الذي قجرون أنفسهم هم يذهبون شهداء أو ؟
الشيخ : نحن نقول هذا الفداء فله أصل في الشريعة فلو كان نابعا عن حاكم مسلم يحكم بما أنزل الله فنحن نقول هنيئا لهم لأن مثل هذا كان يقع في الإسلام الأول، الذين دخلوا قلعة اليهودي في ليلة كما يقال لا قمر فيها حتى دخل وسط غرفته في الظلمة وناداه بصوته فاستيقظ هو مرعبا فلحق الصوت فضربه بسيفه فقتله ثم أخذ ينتقل من مكان إلى مكان خروجه فرارا لما وصل إلى أسفل الدرج كان القمر قد ظهر بنوره فتوهم أنه وصل إلى الأرض فهوى وانكسرت رجله فأخذه أصحابه وفتحوا باب الحصن ... وحملوا صاحبهم وجاءوا إلى الرسول عليه السلام فرقاه الرسول فرجعت رجله كأحسن ما يكون . يعني العمليات الفدائية لها أصل في الإسلام لكن ما ينبغي أن تكون عمليات فردية وإنما هي موحى بها من رئيس الدولة ورئيس الدولة يدرس الأوضاع العامة ويعرف كما يقال كيف تؤكل الكتف هل يصح مثلا تقديم مثل هذا الفداء جاء أوانه أم لم يأت أوانه إلى آخره ، لكن المشكلة أنه ليس لدينا قيادة إسلامية تحكم بما أنزل الله ، وهذه العقدة التي نحياها اليوم كمسلمين كلنا نعيش كالغنم بدون راعي والله المستعان .
السائل : الله يجزيك خيرا .
الشيخ : نعم أنا من زمان أقول وهناك أشرطة ، ما يسموّنه بالانتفاضة من أولها أنا غير مؤمن بها لأن هذه الانتفاضة لا تخرج اليهود من بلاد الإسلام والمسلمين وإنما فيها هدر أرواح كثيرة وكثيرة جدا بدون فائدة ترجى ، وهذا سببه واضح جدا وهو انقباء الحكومات الإسلامية عن أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء اليهود المتسلحين بشتى أنواع السلاح ، فماذا يستطيع الشعب الفلسطيني أن يفعل مع هذه الدولة التي انهزمت الدول العربية من أمامها ولو أن هذا الانهزام كان فيما يبدو والله أعلم له أسباب كثيرة جدا ومنها مما يهمنا نحن عدم القيام بمثل مضمون قوله تعالى (( إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ )) ، فأنا كنت ولا أزال أقول لكن أنا في الإجابة عن هذا السؤال لي بعض القيود فأنا أقول كما نقلت عن الشيخ المذكور وغيره أيضا مما هو منقول أن هذه لا تجوز شرعا من ناحية أنه فيها قتل النفس فهو أشبه ما يكون بالانتحار ، إذا لاحظنا هذا الأصل تكون النتيجة أن هذا لا يجوز ، لكن أنا أستدرك فأقول : هؤلاء المنتحرين إما أن يكونوا مندفعين من ذوات أنفسهم وراكبين رؤوسهم فهذا هو الانتحار ولا يجوز بأي وجه من الوجوه ، وإما أن يكون انطلاقهم لمثل هذه العمليات بفتاوى تأتيهم ممن يظنون فيهم العلم والفهم للشريعة وهم مع الإخلاص وحسن النية وانتصار للإسلام والأمة الإسلامية يفدون حياتهم في سبيل تنفيذ هذه الفتوى الشرعية التي قدمت إليهم بغض النظر أنها صحيحة أو غير صحيحة ، ونحن بيهمنا انطلاق هؤلاء الشباب إلى مثل هذه العمليات الانتحارية أو الفدائية هل كان هو أمرا مرتجلا أم كان أمرا نابعا عن قناعة شخصية بفتوى من يفتيهم بجواز هذه العمليات ، فإن كان الأمر أنه من فتوى فأنا لا أقول بتأثيم هؤلاء الفدائيين وإنما أقول بالنسبة للذين يفتونهم إن كانوا يفتون بجهل فهم بلا شك آثمون وإن كانوا يفتون بعلم فهم مخطئون ولهم أجر .واحد ، هذا رأيي في المسألة والله أعلم .
السائل : جزاك الله خيرا يعني نفهم أنه يقع الوزر والإثم على من أفتاه أما الشباب ؟
الشيخ : مع التفصيل .
السائل : أو أن يعتقدون أن هذه الفتوى تقرب إلى الله وأن هؤلاء الشباب الذي قجرون أنفسهم هم يذهبون شهداء أو ؟
الشيخ : نحن نقول هذا الفداء فله أصل في الشريعة فلو كان نابعا عن حاكم مسلم يحكم بما أنزل الله فنحن نقول هنيئا لهم لأن مثل هذا كان يقع في الإسلام الأول، الذين دخلوا قلعة اليهودي في ليلة كما يقال لا قمر فيها حتى دخل وسط غرفته في الظلمة وناداه بصوته فاستيقظ هو مرعبا فلحق الصوت فضربه بسيفه فقتله ثم أخذ ينتقل من مكان إلى مكان خروجه فرارا لما وصل إلى أسفل الدرج كان القمر قد ظهر بنوره فتوهم أنه وصل إلى الأرض فهوى وانكسرت رجله فأخذه أصحابه وفتحوا باب الحصن ... وحملوا صاحبهم وجاءوا إلى الرسول عليه السلام فرقاه الرسول فرجعت رجله كأحسن ما يكون . يعني العمليات الفدائية لها أصل في الإسلام لكن ما ينبغي أن تكون عمليات فردية وإنما هي موحى بها من رئيس الدولة ورئيس الدولة يدرس الأوضاع العامة ويعرف كما يقال كيف تؤكل الكتف هل يصح مثلا تقديم مثل هذا الفداء جاء أوانه أم لم يأت أوانه إلى آخره ، لكن المشكلة أنه ليس لدينا قيادة إسلامية تحكم بما أنزل الله ، وهذه العقدة التي نحياها اليوم كمسلمين كلنا نعيش كالغنم بدون راعي والله المستعان .
السائل : الله يجزيك خيرا .