قلتم يا شيخ في السلسلة الصحيحة رقم واحد " في الحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه جاءه رجل فقال له إني أحبك في الله فقا له ابن عمر إني أبغضك في الله قال لما قال لأنك تلحن في الأذان" قلت في المقدمة وصح من غير إحالة فإني وجدت في سنده يحي بن مسلم البكار ؟ حفظ
السائل : لدينا حديث في السلسلة الصحيحة رقم واحد ... الذي تريد طبعه الآن ، قلت يا شيخ في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه جاءه رجل قال إني أحبك في الله فقال له إني أبغضك فقال لم قال لأنك تلحن في الأذان ، فقلت يا شيخ في المقدمة : وصح ، فما الذي وجدته في يحيى بن مسلم البكّاء ؟
الشيخ : وجدته إيش ؟
السائل : يعني عندك أين وجدته قلت صح دون إحالة أظن أنا وجدت في سنده هذا يحيى بن مسلم البكاء وأنتم ضعفتموه هو ضعيف ؟
الشيخ : لكن هذا يحيى البكاء يجب أن تنظر إلى الراوي عنه فقد يختلف حكم الرجل في بعض الأحيان باختلاف الراوي عنه الآن أنا بعيد العهد لكن ما دام تقول رجعت إلى السند فمن تمام المراجعة أن تنظر الراوي من هو الراوي عن يحي البكاء هذا لأنه كما قلت لك في بعض الأحيان الراوي يكون ضعيفا إلا برواية بعض الرواة عنه فيكون ثقة وصحيحا ، والأمثلة على هذا كثيرة منها مثلا عبد الله بن لهيعة الذي كان قاضيا على مصر فإذا روى حديث يكون ضعيفا لكن إذا روى عنه العبادلة عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب المصري وعبد الله بن يزيد المقري كذلك غير العبادلة قتيبة بن سعيد المصري فإذا روى أحد هؤلاء عن عبد الله بن لهيعة يكون حديثه صحيحا ، كذلك مثلا رجل من رجال البخاري واسمه عطاء بن السائب ، هذا ثقة في نفسه ولكنه اختلط في أواخر حياته ، يقول المحدّثون فمن روى عنه قبل اختلاطه فحديثه صحيح ، عُرف من هؤلاء الذين رووا عنه قبل اختلاطه أفراد من الرواة الحفاظ منهم مثلا شعبة بن الحجاج وسفيان بن المنذر الثوري ، فهذا البكاء يخيل إليّ أن يكون من هذا القبيل ، وأظن أن هذا الأثر معزو لأبي داود تذكر ؟
السائل : والله يا شيخ أنا في نفس الأثر هذا الذي ذكره البكاء قال الحافظ ضعيف والنسائي متروك وقد روى ابن حزم في المسألة ثلاثمائة وسبعة وعشرون والطبراني في المجمع اثنان رقم ستة والميزان ؟
الشيخ : هذا كلامي !
السائل : لا .
الشيخ : آه أنت يعني تخرجك على كل حال اتصل بي هاتفيا إذا شئت بعد العشاء وأراجع إن شاء الله .