ما حكم الخضب بالسواد ؟ حفظ
السائل : ... بالنسبة للخضب
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا على أنه عين السواد من حيث القتامة وشدة السواد على السواد المنهي عنه ثم هناك الحديث الصحيح الذي يقول ( يكون في أمتي أقوام أقوام يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) هذا وعيد شديد في تحريم السواد فكيف يحمل ما فعله الرسول عليه السلام على السواد الذي حرّمه ، فالذي يمكن أن يقال في طريق الجمع كما هو في كثير من النصوص المتعارضة بين قوله عليه السلام وفعله ، كان يمكن أن يقال هذا خاص بالرسول عليه السلام أو يقال إنه كان قبل أن ينهى عن السواد عليه الصلاة والسلام ، لكن هذا لا يمكن أن يقال في هذا المكان بالذات لأن معه أبو بكر فهنا الخصوصية تنتهي ، ولا يمكن أن يقال أن هذا كان قبل النهي لأن أبا بكر صبغ بعد وفاة الرسول حيث استقرت الأحكام ، كذلك عمر ، إذن السواد المنهي عنه قطعا غير السواد المأذون به بدلالة فعله عليه السلام وأصحابه ، فما هو هذا ؟ هو الذي يكون قريبا من السواد وليس سواده خالصاً وضح لكم .
السائل : طيب لو كان خلط الحنى والكتم يؤدي إلى سواد خالص ؟
الشيخ : سواد خالص لا يجوز قطعا ... أنا أقدم لك صورة يا أخي شوف الآن في عندنا هذا المقدار من الكتم وهذا المقدار بالحناء سنعمل تجربة نحلط هذا المقدار بهذا المقدار وجدناه جيدا بحيث ضاعت ماهية كل من الكتم والخضاب بعضهم في بعض صار أسود كذا ما بيجوز نجي الآن نعمل خلطة ثانية نأخذ نصف هذا السواد وتمام هذا الحناء نخلط هذا نصف من السواد مع هذا الحناء شو رايح يكون الخليط يختلف طبعا كما يصدق قولنا أنه خضب بالكتم والحناء في الصورة الأولى يصح أن يقال في الصورة الثانية صح أو لا بل وفي الصورة الثالثةوالرابعة بحيث يكون الحناء فيه خليط من هذا السواد يعني بحيث يجعل أقرب إلى السواد كل هذا يصح أن يقال فيه جمع بين الكتم والحناء ، لذلك فنأخذ نحن الصورة العملية بحيث لا نخالف الشريعة القولية لقوله عليه السلام .
الشيخ : على السواد المأذنون به ... أو أن نحمل السواد المأذون به فعلا على أنه عين السواد من حيث القتامة وشدة السواد على السواد المنهي عنه ثم هناك الحديث الصحيح الذي يقول ( يكون في أمتي أقوام أقوام يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) هذا وعيد شديد في تحريم السواد فكيف يحمل ما فعله الرسول عليه السلام على السواد الذي حرّمه ، فالذي يمكن أن يقال في طريق الجمع كما هو في كثير من النصوص المتعارضة بين قوله عليه السلام وفعله ، كان يمكن أن يقال هذا خاص بالرسول عليه السلام أو يقال إنه كان قبل أن ينهى عن السواد عليه الصلاة والسلام ، لكن هذا لا يمكن أن يقال في هذا المكان بالذات لأن معه أبو بكر فهنا الخصوصية تنتهي ، ولا يمكن أن يقال أن هذا كان قبل النهي لأن أبا بكر صبغ بعد وفاة الرسول حيث استقرت الأحكام ، كذلك عمر ، إذن السواد المنهي عنه قطعا غير السواد المأذون به بدلالة فعله عليه السلام وأصحابه ، فما هو هذا ؟ هو الذي يكون قريبا من السواد وليس سواده خالصاً وضح لكم .
السائل : طيب لو كان خلط الحنى والكتم يؤدي إلى سواد خالص ؟
الشيخ : سواد خالص لا يجوز قطعا ... أنا أقدم لك صورة يا أخي شوف الآن في عندنا هذا المقدار من الكتم وهذا المقدار بالحناء سنعمل تجربة نحلط هذا المقدار بهذا المقدار وجدناه جيدا بحيث ضاعت ماهية كل من الكتم والخضاب بعضهم في بعض صار أسود كذا ما بيجوز نجي الآن نعمل خلطة ثانية نأخذ نصف هذا السواد وتمام هذا الحناء نخلط هذا نصف من السواد مع هذا الحناء شو رايح يكون الخليط يختلف طبعا كما يصدق قولنا أنه خضب بالكتم والحناء في الصورة الأولى يصح أن يقال في الصورة الثانية صح أو لا بل وفي الصورة الثالثةوالرابعة بحيث يكون الحناء فيه خليط من هذا السواد يعني بحيث يجعل أقرب إلى السواد كل هذا يصح أن يقال فيه جمع بين الكتم والحناء ، لذلك فنأخذ نحن الصورة العملية بحيث لا نخالف الشريعة القولية لقوله عليه السلام .