هل يصح الاستدلال بحديث أبي رضي الله عنه في عدم مراجعة المأموم للإمام إذا ما أخطأ الإمام في موضع معين في القراءة في الحديث يقول حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاغن شاغن إن قلت سميعا عليما وإن قلت عزيزا حكيما ....." حفظ
السائل : هل يصح الإستدلال بحديث أبيّ رضي الله عنه في عدم مراجعة للإمام للمأموم إذا ما أخطأ في موضع معين في القراءة ، والحديث يقول حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا كاف شاف ، فإن قلت سميعاً عليماً وإن قلت عزيزاً حكيماً ما لم تبدل آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب ؟
الشيخ : ... المفهوم من السؤال بعد تصحيح القلب هذا يعني إذا تقدم المقتدي المأموم وتأخر الإمام ويقصد السائل أنه إذا أخطأ الإمام في أثناء تلاوته للقرآن فكان خطئه غير مهيء لمعنى الآية لم يجعل آية رحمة مكان آية عذاب أم جعل مكان سميعا بصيرا مكان عليما سميعا ونحو ذلك ففي هذه الحال يفتح عليه أو لا يفتح عليه الجواب ... إذا كانت القراءة التي قرأها الإمام من القراءات الثابتة عن الرسول عليه الصلاة والسلام فبطبيعة الحال لا يفتح ، أما إن كان وهماً وخطأً فيفتح عليه ، هذا الذي نراه والله أعلم .