ذكر ابن كثير في تفسيره أن الله تعالى أرى نبيه صور الأنبياء على قطعة قماش فما مدى صحة ذلك ؟ حفظ
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم من ربه تبارك وتعالى ليريه صورة الملائكة صورة الأنبياء فنزلت على صورة من حرير فيما معناه لا أحفظه فما درجته من الصحة والضعف ؟
الشيخ : أنا ذكرت ... بعده شيئا هل تحفظ له شيئا آخر فيه ؟
السائل : قرأناه في تفسير ابن كثير .
الشيخ : أقول هل تذكر شيئا مما فيه معناه في متنه ؟
السائل : لا أذكر شيئا لكن هو ذكرنا عندما ذكرنا حديث أن النبي صلى الله علسه وسلم طلب صورة عائشة من ربه فنزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : هذا صحيح هذا في البخاري !
السائل : أما حديث صورة الأنبياء نزلت على قطعة من حرير ؟
الشيخ : لا أعرفه . طيب ابن كثير حينما ذكره ما عزاه ؟
السائل : ما علق ما أذكر ... أورده هكذا ! ... .
الشيخ : الله يرحم أئمة الحديث .
السائل : اللهم أمين .
الشيخ : الحديث بحر لا ساحل له ، يروون عن الإمام الزهري وهو تابعي جليل وإن كان لم يدرك من الصحابة إلا من تأخرت وفاته كأنس بن مالك رضي الله عنه فهو يروي عنه كثيراً ، يحكون عنه أنه حضر مجلس محدث وكان المحدثون يومئذٍ يعقدون الحلقات العلمية ويحدثون بالأحاديث بأسانيدها حدثني فلان قال حدثني فلان إلى آخره ، فجلس الزهري يستمع وبعد ما انتهى الشيخ من تحديثه اقترب منه الزهري فقال له مستغرباً بعض الأحاديث قال له الشيخ هل أحطت بالحديث كله قال لا قال ثلاثة أرباعه قال لا قال نصفه قال ربما قال اجعل ما سمعته من النصف الآخر ، فنحن نجعل هذا من الثلاثة أرباع ...
لكن بعدما ذكرت هذا التفصل قلت هلا كان الراتب من جيوبهم وليس من كيس الفقراء والمساكين ... .
السائل : كيف من جيوبهم ؟
الشيخ : من جيوبهم !
السائل : من جيوبهم الأعضاء لا ليس من جيوبهم !
الشيخ : أقول لك هلا كان هذا أما هذا أنا أحض هلا كان من جيوبهم وليس من كيس ومن أموال الفقراء والمساكين فأنا أعطيتك الجواب بارك الله فيك إذا لم تكن الدولة قائمة على جمع أموال الزكاة من كل الأصناف المعروفة في السنة ثم هي لم توظف الموظفين فهذا فتح باب لكسب الأموال باسم الزكاة وإدخال في جيوب غير الفقراء والمساكين فالجواب هو الجواب ولا يتغير منه شيء إطلاقا !
السائل : العاملين هم الجباة الذين عينهم الإمام ؟
الشيخ : جباة لفظة محدثة أما التي و ردت في السنة فهي السعاة جمع ساع .