هل يجوز للمرأة المسلمة المتزوجة أن تستعمل بعض المزيلات للشعر مع العلم بعدم جواز نتف الساق ؟ حفظ
السائل : هل يجوز للمرأة المسلمة المتزوجة أن تستعمل بعض مزيلات الشعر مع العلم بعدم جواز نتف الشعر ؟
الشيخ : لا فرق بين الأمرين إلا إذا عدنا ظاهريين ، فالإسلام حينما نهى المرأة عن نتف الشعر قد علل ذلك بعلة واضحة بينة فقال عليه السلام في آخر حديث اللعن ( لعن الله النامصات والمتنمصات ... ) إلى آخره قال في آخره ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فسواء كان إزالة الشعر بالملط أو بالحلق بالموسى أو بأي دواء يستعمل اليوم يزيل الشعر ، فالصورة هذه لا ينبغي الوقوف عندها وإنما ننظر إلى منتهى هذه الصورة ماذا حصل منها حصل تغيير في خلق الله عز وجل لذلك فسواء نتفت أو أزالت الشعر بالموس أو بالدواء، " كل الدروب على الطاحون " قد يمكن أن يقال إن النتف أشد استئصالا للشعر من الحلق أو من الدواء فإن ثبت هذا فيكون أشد تحريما لكن ذلك لا يعني أن إزالة الشعر بواسطة الموسى أو بواسطة الدواء هو أمر جائز، لا يزال حراما لأنه يغير من خلق الله عز وجل ، وعلى من يقابل هذا لأنه كما قيل وبضدها تتبين الأشياء ، لقد فرّق الشارع الحكيم في خصال الفطرة التي منه نتف الإبط وحلق العانة ، فلو أن إنسانا ما نتف إبطه وإنما حلقه حصل المقصود لأن المقصود النظافة والإزالة لكن المشكلة يلاحظ أن الشارع الحكيم حينما ذكر النتف في الإبط دون الحلق وذكر الحلق في العانة دون النتف فلا بد أن هذا وذاك كان لحكمة قد تظهر لبعض الناس وقد تخفى على آخرين ولكن إن نتف عانته فقد حقق الغاية الكبرى التي هي إزالة الشعر حيث هناك بعض الأوساخ وبعض الرطوبات ... ، كذلك الإبط إلا أن الأفضل دائما وأبدا مراعاة معاني الألفاظ التي وضعها الشارع الحكيم لا شك هناك اختلاف في اللفظ واختلاف في المعنى لغاية هو يعرفها ويعلمها وقد يعلمها بعض الناس ، فنقول هنا أنه إذا لم ينتف إبطه وإنما حلق حصلت الفطرة لكن بوسيلة دون وسيلة النتف ، كذلك نقول العكس هناك ( لعن الله النامصات ... ) يعني الناتفات لكن لما جاء التعليل بقوله ( المغيرات لخلق الله للحسن ) ، فلو حلقت أو استأصلت الشعر بالدواء فهذا فيه واحد كما ذكرنا .
الشيخ : لا فرق بين الأمرين إلا إذا عدنا ظاهريين ، فالإسلام حينما نهى المرأة عن نتف الشعر قد علل ذلك بعلة واضحة بينة فقال عليه السلام في آخر حديث اللعن ( لعن الله النامصات والمتنمصات ... ) إلى آخره قال في آخره ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فسواء كان إزالة الشعر بالملط أو بالحلق بالموسى أو بأي دواء يستعمل اليوم يزيل الشعر ، فالصورة هذه لا ينبغي الوقوف عندها وإنما ننظر إلى منتهى هذه الصورة ماذا حصل منها حصل تغيير في خلق الله عز وجل لذلك فسواء نتفت أو أزالت الشعر بالموس أو بالدواء، " كل الدروب على الطاحون " قد يمكن أن يقال إن النتف أشد استئصالا للشعر من الحلق أو من الدواء فإن ثبت هذا فيكون أشد تحريما لكن ذلك لا يعني أن إزالة الشعر بواسطة الموسى أو بواسطة الدواء هو أمر جائز، لا يزال حراما لأنه يغير من خلق الله عز وجل ، وعلى من يقابل هذا لأنه كما قيل وبضدها تتبين الأشياء ، لقد فرّق الشارع الحكيم في خصال الفطرة التي منه نتف الإبط وحلق العانة ، فلو أن إنسانا ما نتف إبطه وإنما حلقه حصل المقصود لأن المقصود النظافة والإزالة لكن المشكلة يلاحظ أن الشارع الحكيم حينما ذكر النتف في الإبط دون الحلق وذكر الحلق في العانة دون النتف فلا بد أن هذا وذاك كان لحكمة قد تظهر لبعض الناس وقد تخفى على آخرين ولكن إن نتف عانته فقد حقق الغاية الكبرى التي هي إزالة الشعر حيث هناك بعض الأوساخ وبعض الرطوبات ... ، كذلك الإبط إلا أن الأفضل دائما وأبدا مراعاة معاني الألفاظ التي وضعها الشارع الحكيم لا شك هناك اختلاف في اللفظ واختلاف في المعنى لغاية هو يعرفها ويعلمها وقد يعلمها بعض الناس ، فنقول هنا أنه إذا لم ينتف إبطه وإنما حلق حصلت الفطرة لكن بوسيلة دون وسيلة النتف ، كذلك نقول العكس هناك ( لعن الله النامصات ... ) يعني الناتفات لكن لما جاء التعليل بقوله ( المغيرات لخلق الله للحسن ) ، فلو حلقت أو استأصلت الشعر بالدواء فهذا فيه واحد كما ذكرنا .