بيان ضلال وحيرة هؤلاء المبتدعة بسبب فلسفتهم في التفريق بين الآحاد والمتواتر وكل ذلك بسبب الخروج عن منهج السلف . حفظ
الشيخ : ... فإذاً هم حيارى ضالّين منحرفين بسبب الفلسفة التي خرجوا بها عمّا كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من عدم التفريق بين الأحاديث وجعلها آحاداً وجعلها تواتراً ، لا تفريق عند السلف إطلاقاً ولا عند أحد من الأئمة الأربعة الذين اتبعوا السّلف الصالح في عقائدهم إلا من انحرف من أتباع الأتباع من بعض الفرق الضالة كالمعتزلة والخوارج ونحو ذلك فهؤلاء خالفوا سبيل المؤمنين فحُقّ فيهم وعيد رب العالمين (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) هذا مثالٌ واضحٌ جداً يؤكد لكم أن التمسك بالكتاب والسنة وحده لا يفيدهم فقد أنكروا السنة في ما يتعلق بما سمّوه بحديث الآحاد ، فالعصمة العصمة التمسك بما كان عليه السلف ،