خلاصة الكلام في وجوب التمسك بمنهج السلف . حفظ
الشيخ : ... والخلاصة أن مذهب السلف يجب التمسك به وهو الضمان في أن يكون المسلم من الفرقة الناجية وألا يكون من الفرق الضالة تلك هي العصمة .
ولا بد من لفت النظر أخيراً إلى أننا حينما ندعو المسلمين جميعاً إلى التمسك بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لما ذكرناه آنفاً من البينات والأدلة الصحيحة فنحن لا نكون متباعدين عنهم من أصل الإيمان بالكتاب والسنة ولكننا نحسن دعوتهم إلى الكتاب والسنة لأننا نعتقد أنهم مرضى في عقائدهم التي انحرفوا فيها عن الكتاب والسنة فندعوهم كما هو واجب الدعوة وهي قاعدة أساسية في كل من يريد أن يدعو إلى الإسلام ألا وهو قوله تبارك وتعالى (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) فيجب ألا نتهاون مع هؤلاء الناس الذين انحرفوا عن منهج السلف الصالح ليس فقط في كثير من الأحكام بل وفي كثير من العقائد كما ذكرنا مثلا آنفاً فيما يتعلق بالصفات وفي عذاب القبر ونحو ذلك ، فنحن ندعوهم بالتي هي أحسن ولا نباينهم ولا نفارقهم لقوله عليه الصلاة والسلام ( لأن يهدي الله عليك يديك رجلا أحب إليّ من حمر النعم ) . ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين إن هناك شيء ؟ .
السائل : ... جزى الله شيخنا خيرا الجزاء على هذه النصيحة التي هي فهم هذا الدين على منهج سلفنا الصلح يوجد هناك بعض الأسئلة التي تساعد في اهتمام هذا الموضوع فنطرحها على شيخنا السؤال الأول يقول :
ولا بد من لفت النظر أخيراً إلى أننا حينما ندعو المسلمين جميعاً إلى التمسك بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لما ذكرناه آنفاً من البينات والأدلة الصحيحة فنحن لا نكون متباعدين عنهم من أصل الإيمان بالكتاب والسنة ولكننا نحسن دعوتهم إلى الكتاب والسنة لأننا نعتقد أنهم مرضى في عقائدهم التي انحرفوا فيها عن الكتاب والسنة فندعوهم كما هو واجب الدعوة وهي قاعدة أساسية في كل من يريد أن يدعو إلى الإسلام ألا وهو قوله تبارك وتعالى (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )) فيجب ألا نتهاون مع هؤلاء الناس الذين انحرفوا عن منهج السلف الصالح ليس فقط في كثير من الأحكام بل وفي كثير من العقائد كما ذكرنا مثلا آنفاً فيما يتعلق بالصفات وفي عذاب القبر ونحو ذلك ، فنحن ندعوهم بالتي هي أحسن ولا نباينهم ولا نفارقهم لقوله عليه الصلاة والسلام ( لأن يهدي الله عليك يديك رجلا أحب إليّ من حمر النعم ) . ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين إن هناك شيء ؟ .
السائل : ... جزى الله شيخنا خيرا الجزاء على هذه النصيحة التي هي فهم هذا الدين على منهج سلفنا الصلح يوجد هناك بعض الأسئلة التي تساعد في اهتمام هذا الموضوع فنطرحها على شيخنا السؤال الأول يقول :