كيف التوفيق بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كشف العورة وبين فعله وهو انكشاف فخذ النبي صلى الله عليه وسلم ؟ حفظ
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إن الفخذ عورة ) وثبت عنه أنه كشف فكيف هذا ؟
الشيخ : نطبّق القاعدة السابقة ، طبق القاعدة السابقة هذا سؤال يشبه سؤاله السابق أيضا هذا قولٌ خالف فعله .
السائل : يعني ممكن أن يكون فعله قبل النهي هذا ؟
الشيخ : يمكن أن يقال ثلاثة حالات ذكرناها آنفا يمكن أن يكون هذا قبل تحريم كشف الفخذ ويمكن أن يكون هذا خصوصية له ويمكن أن يكون دون قصد منه وهذا في بعض الحوادث راجح جداً هذا الاحتمال الأخير لأنه انكشفت فخذه في دخوله وهجومه على خيبر مع أصحابه عليه الصلاة والسلام كان راكباً فرسه فانحسر الإزار عن فخذه . والحقيقة هنا بحث فيه دقة نوعاً ما من ناحية حديثية ، لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار عن فخذه وفي لفظ البخاري حسر الإزار لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار ، ففرق كبير جداً بين المعنيين ، انحسر الإزار بدون قصد منه وهذا أمر طبيعي لمن يطارد خاصة في معركة خيبر ، أما حسر يعني بقصد منه ، وممكن هذا أن يؤوّل أنه إن كانت رواية حسر أرجح من رواية انحسر يمكن أن يكون فعل ذلك للتبرّد وكما فعل في قصة ... والبئر حينما دلّى ساقيه وانكشف شيء من فخذيه لمّا دخل أبو بكر فجلس عن يمينه ثم دخل عمر وجلس عن يساره ثم استأذن عثمان فقال ائذنوا له على بلاء يصيبه فلمّا دخل لملم ثيابه وعائشة الكيّسة الفطنة تراقب الأمر وقالت للرسول فيما بعد دخل أبو بكر - أبوها - فما غيّرت من وضعك ودخل عمر فما غيرت فلمّا دخل عثمان ضممت إليك ثيابك قال ( ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة ? ) فممكن أن يكون الكشف الذي وقع منه هنا بالتبرّد هو الذي وقع أيضاً في غزوة خيبر .
على كل حال القاعدة القول مقدّم على الفعل هي حقيقة هي قاعدة مهمة جداً تطبّق على مئات المسائل ولا سبيل إلى العمل الفقهي الصحيح إلا بهذه القاعدة القول مقدم على الفعل وطبعا هذا عند التعارض والتناقض ... الآن اسمحلي أنا أقول خلي الدور لغيرك ! تفضل .
الشيخ : نطبّق القاعدة السابقة ، طبق القاعدة السابقة هذا سؤال يشبه سؤاله السابق أيضا هذا قولٌ خالف فعله .
السائل : يعني ممكن أن يكون فعله قبل النهي هذا ؟
الشيخ : يمكن أن يقال ثلاثة حالات ذكرناها آنفا يمكن أن يكون هذا قبل تحريم كشف الفخذ ويمكن أن يكون هذا خصوصية له ويمكن أن يكون دون قصد منه وهذا في بعض الحوادث راجح جداً هذا الاحتمال الأخير لأنه انكشفت فخذه في دخوله وهجومه على خيبر مع أصحابه عليه الصلاة والسلام كان راكباً فرسه فانحسر الإزار عن فخذه . والحقيقة هنا بحث فيه دقة نوعاً ما من ناحية حديثية ، لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار عن فخذه وفي لفظ البخاري حسر الإزار لفظ صحيح مسلم انحسر الإزار ، ففرق كبير جداً بين المعنيين ، انحسر الإزار بدون قصد منه وهذا أمر طبيعي لمن يطارد خاصة في معركة خيبر ، أما حسر يعني بقصد منه ، وممكن هذا أن يؤوّل أنه إن كانت رواية حسر أرجح من رواية انحسر يمكن أن يكون فعل ذلك للتبرّد وكما فعل في قصة ... والبئر حينما دلّى ساقيه وانكشف شيء من فخذيه لمّا دخل أبو بكر فجلس عن يمينه ثم دخل عمر وجلس عن يساره ثم استأذن عثمان فقال ائذنوا له على بلاء يصيبه فلمّا دخل لملم ثيابه وعائشة الكيّسة الفطنة تراقب الأمر وقالت للرسول فيما بعد دخل أبو بكر - أبوها - فما غيّرت من وضعك ودخل عمر فما غيرت فلمّا دخل عثمان ضممت إليك ثيابك قال ( ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة ? ) فممكن أن يكون الكشف الذي وقع منه هنا بالتبرّد هو الذي وقع أيضاً في غزوة خيبر .
على كل حال القاعدة القول مقدّم على الفعل هي حقيقة هي قاعدة مهمة جداً تطبّق على مئات المسائل ولا سبيل إلى العمل الفقهي الصحيح إلا بهذه القاعدة القول مقدم على الفعل وطبعا هذا عند التعارض والتناقض ... الآن اسمحلي أنا أقول خلي الدور لغيرك ! تفضل .