ذكرتم عدم جواز التلحين في الأذان فما هي الصفة الأقرب للسنة ؟ حفظ
السائل : ذكرت عدم جواز التلحين في الأذان فما هي الصفة التي يمكن تكون مطابقة أقرب للجواز ؟
الشيخ : ما تسمعه من المؤذنين النجديين القدامى مش الحين هذه واحدة وباستثناء شيئين اثنين، لعلكم تذكرون المؤذن القديم الذي أعطي صوتاً جهورياً ويمد بقدر ما أعطاه الله من النفس الطويل تذكرون هذا المؤذن ؟ ... .
السائل : لا زال حيا ... .
الشيخ : لا زال ويؤذن أحيانا وهو في الرياض خذ منه الأذان ودع منه شيئين : الشيء الأول هو مدّه الله أكبر ... فهذا المد هو الذي تحدثنا في المسجد أنه لا يجوز ودع منه ... - خلق الإنسان من عجل اصبر وما صبرك إلا بالله - الشيء الثاني هو يفصل بين التكبيرة الأولى والثانية وهذا خلاف السنة أيضاً وإنما عليه أن يقول الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله هنا يمد ست حركات لا بأس لأنه آخر الجملة وهكذا، فالمؤذنين الآخرين فهم متأثرون بالأساليب الموسيقية كما قلنا فلا يُتّبعون .