سؤال عن زيادة ( ولا يحركها ) في حديث التشهد ؟ حفظ
السائل : يحركها و بعضهم لا يحركها
الشيخ : يعني تسأل عن الحديث
السائل : عن حديث في صحيح مسلم
الشيخ : ليس في صحيح مسلم ولا يُحركها البتة في سنن أبي داود وهي زيادة منكرة غير صحيحة
السائل : غير صحيحة
الشيخ : إي نعم و إن كفاك هذا فبها و إلى شرحت لك
السائل : إشرحلي
الشيخ : نعم
السائل : إشرحلي
الشيخ : أشرح حسنا في صحيح مسلم من رواية عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عبد الله بن الزبير أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعيه بس عامر سمع عبد الله بن الزبير الذي روى هذا الحديث عن أبيه في صحيح مسلم رواه عنه جمعٌ من الثقات ومنهم رجل اسمه محمد بن عجلان المدني محمد بن عجلان المدني
السائل : المدني
الشيخ : نعم محمد بن عجلان المدني هذا ثقة دون الثقات الآخرين الذين تابعهم هو في رواية الحديث كما ذكرنا في صحيح مسلم ثم جاء الحديث في سنن أبي داود وغيره من طريق محمد بن عجلان المدني محمد عن عامر بن عبد الله عن أبيه بزيادة (ولا يحركها) محمد بن عجلان مرتبة حديثه عند العلماء مرتبة الحديث الحسن يعني كل حديث يرويه بن عجلان هذا لا يُحكم على حديثه بالضعف ولا يُحكم على حديثه بالصحة وإنما بالحسن لمَ لأن علماء الحديث لاحظوا في حفظه ضعفًا لكن هذا الضعف لم يشتد به لكي يجعل حديثه ضعيفًا ولكن أيضًا لم يسلم من الضعف ليجعل حديثه صحيحًا محمد بن عجلان كثر الرواة عنه لو كان بن عجلان ثقة في المائة مائة وحديثه في الأصل يكون صحيحًا هؤلاء الرواة جمهورهم رووا الحديث عن محمد بن عجلان بدون زيادة (ولا يحركها)، واحد منهم روى عن محمد بن عجلان (ولا يحركها) معنى هذا أن هذا الزيادة شاذة من ناحيتين والناحية الثابتة في الحقيقة يجب في المعادلة بينهما أو المراجحة تُرى حينما يُقال إن هذه الزيادة شاذة معناها أنها خطأ الآن الخطأ ممن إما أن يُلصق الخطأ لمحمد بن عجلان أو لأحد الرواة الذين رووا الحديث عنه. لكن هذا الراوي عنه ثقة أوثق منه، ثقة أوثق من إبن عجلان حينئذٍ لا نلصق الثقة بالراوي الثقة الثقة وإنما نُلصق الخطأ بابن عجلان لأنه ليس ثقة ثقة بل هو حسن الحديث كما ذكرن إذًا لو لم يكن هناك رواة رووا الحديث مع ابن عجلان كما ذكرنا في صحيح مسلم وكان ابن عجلان تفرّد بحديث عن عامر بن عبد الله عن عبد الله بن الزبير أنه رأى الرسول يشير بأصبعية لكن ابن عجلان مرة زاد ومرات لم يزد، فننسب الخطأ إليه يقينًا أحسن ما ننسب الخطأ إلى الثقة الذي رواه عنه، وهذا طبيعة من ليس قوي الحافظة ما بالك أن الثقات الذين شاركوا ابن عجلان في متابعته في رواية الحديث عن عامر بن عبد الله عن أبيه كلها هؤلاء لم يذكروا هذه الزيادة فإذًا ثبت أن هذه الزيادة شاذة. هذا النوع بارك الله فيك من دقائق علم الحديث،لأن جماهير المشتغلين بعلم الحديث خاصة مالك الحديث اليوم بينظروا إلى سند أبي داود عن ابن عجلان ابن عجلان حسن الحديث فإذًا الحديث حسن لكن ما بيلاحظوا الروايات الأخرى ويصفوا المسألة تصفية بحيث يخرج معهم مثال للحديث الشاذ وهذا من أمثلة الحديث الشاذ .
الشيخ : يعني تسأل عن الحديث
السائل : عن حديث في صحيح مسلم
الشيخ : ليس في صحيح مسلم ولا يُحركها البتة في سنن أبي داود وهي زيادة منكرة غير صحيحة
السائل : غير صحيحة
الشيخ : إي نعم و إن كفاك هذا فبها و إلى شرحت لك
السائل : إشرحلي
الشيخ : نعم
السائل : إشرحلي
الشيخ : أشرح حسنا في صحيح مسلم من رواية عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عبد الله بن الزبير أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعيه بس عامر سمع عبد الله بن الزبير الذي روى هذا الحديث عن أبيه في صحيح مسلم رواه عنه جمعٌ من الثقات ومنهم رجل اسمه محمد بن عجلان المدني محمد بن عجلان المدني
السائل : المدني
الشيخ : نعم محمد بن عجلان المدني هذا ثقة دون الثقات الآخرين الذين تابعهم هو في رواية الحديث كما ذكرنا في صحيح مسلم ثم جاء الحديث في سنن أبي داود وغيره من طريق محمد بن عجلان المدني محمد عن عامر بن عبد الله عن أبيه بزيادة (ولا يحركها) محمد بن عجلان مرتبة حديثه عند العلماء مرتبة الحديث الحسن يعني كل حديث يرويه بن عجلان هذا لا يُحكم على حديثه بالضعف ولا يُحكم على حديثه بالصحة وإنما بالحسن لمَ لأن علماء الحديث لاحظوا في حفظه ضعفًا لكن هذا الضعف لم يشتد به لكي يجعل حديثه ضعيفًا ولكن أيضًا لم يسلم من الضعف ليجعل حديثه صحيحًا محمد بن عجلان كثر الرواة عنه لو كان بن عجلان ثقة في المائة مائة وحديثه في الأصل يكون صحيحًا هؤلاء الرواة جمهورهم رووا الحديث عن محمد بن عجلان بدون زيادة (ولا يحركها)، واحد منهم روى عن محمد بن عجلان (ولا يحركها) معنى هذا أن هذا الزيادة شاذة من ناحيتين والناحية الثابتة في الحقيقة يجب في المعادلة بينهما أو المراجحة تُرى حينما يُقال إن هذه الزيادة شاذة معناها أنها خطأ الآن الخطأ ممن إما أن يُلصق الخطأ لمحمد بن عجلان أو لأحد الرواة الذين رووا الحديث عنه. لكن هذا الراوي عنه ثقة أوثق منه، ثقة أوثق من إبن عجلان حينئذٍ لا نلصق الثقة بالراوي الثقة الثقة وإنما نُلصق الخطأ بابن عجلان لأنه ليس ثقة ثقة بل هو حسن الحديث كما ذكرن إذًا لو لم يكن هناك رواة رووا الحديث مع ابن عجلان كما ذكرنا في صحيح مسلم وكان ابن عجلان تفرّد بحديث عن عامر بن عبد الله عن عبد الله بن الزبير أنه رأى الرسول يشير بأصبعية لكن ابن عجلان مرة زاد ومرات لم يزد، فننسب الخطأ إليه يقينًا أحسن ما ننسب الخطأ إلى الثقة الذي رواه عنه، وهذا طبيعة من ليس قوي الحافظة ما بالك أن الثقات الذين شاركوا ابن عجلان في متابعته في رواية الحديث عن عامر بن عبد الله عن أبيه كلها هؤلاء لم يذكروا هذه الزيادة فإذًا ثبت أن هذه الزيادة شاذة. هذا النوع بارك الله فيك من دقائق علم الحديث،لأن جماهير المشتغلين بعلم الحديث خاصة مالك الحديث اليوم بينظروا إلى سند أبي داود عن ابن عجلان ابن عجلان حسن الحديث فإذًا الحديث حسن لكن ما بيلاحظوا الروايات الأخرى ويصفوا المسألة تصفية بحيث يخرج معهم مثال للحديث الشاذ وهذا من أمثلة الحديث الشاذ .