من نوى الحج عن نفسه مفردا فلما وصل إلى مكة أراد أن يحج عن أبيه فهل له ذلك ؟ حفظ
السائل : قد حج قبلها ثم أراد بعد ما وصل مكة أن يحج عن أبيه
الشيخ : حج عن نفسه حج التطوع من الميقات إني صائم
السائل : شيخ لو سمحت سؤال تتمة لهذا الكلام السابق
الشيخ : نعم
السائل : نوى فى الميقات
الشيخ : نوى في الميقات ونوع الحج هو حجة مفردًا فإذا كان نوع الحج مفردًا فهو أولًا خالف هدي الرسول عليه السلام وأمره بفسخ الحج إلى العمرة ثانيًا هو عليه أن يتابع الرسول عليه السلام وأن يفسخ حجه إلى عمرة ثالثًا يجب عليه أن يتم الحج كما قال تعالى (( وأتموا الحج والعمرة لله )) ولا يمكنه أن يستأنف نية جديدة فيصرف الحج إلى غيره وهو قد عقدها لنفسه هذا جواب سؤالك نعم سمع الجهر من الصحابة كما سمع من النبي فما باله ينقل لنا بعدًا ويكتم عنا بعضًا هذا ما لا يليق بفرض من أفراد من عامة المسلمين فضلًا أن يليق بصحابيٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم ما الذي يضطرنا إلى أن نحشر أنفسنا في هذا المأزق أن نقول أن وائل روى البعض وترك البعض ما الذي لو كان عندنا سنة أخرى صريحة وصحيحة أن الصحابة كانوا يجهرون وراء النبي صلى الله عليه وسلم فإننا نقول إن لله وإنا إليه راجعون إن وائلًا حفظ لنا البعض ونسي البعض ولكن سخّر الله لنا من حفظ لنا البعض الآخر هذا يمكن أن نقول إذا افترضنا أن بعض الصحابة حفظوا لنا جهر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أما والواقع أنه لا يوجد مثل هذا الحفظ والواقع أن وائل بن حُجر هو من حُفّاظ الصحابة فالمفروض أن يكون أدّى إلينا الرسالة كما رآها وكما سمعها هذا ينبغي أن ندين