ما تفسير قول عمر" من ترك الحج فلا عليه أن يموت يهودا أونصرانياً ؟ حفظ
السائل : ما تفسير قول عمر" من ترك الحج فلا عليه أن يموت يهودا أو نصرانياً مع قول إن الله يغفر كل الذنوب معادا الإسلام ؟
الشيخ : الجواب بارك الله فيك هو من ناحيتين الناحية الأولى نحن كنا نرمي إلى شيء لمّا لفت نظر إلى أن هذا لا يثبت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من كلام عمر والفرق بين الأمرين إن كلام الرسول شرع أما كلام غير الرسول فليس شرعًا، كويس لو كان هذا الحديث صحيحًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلنا إن هذا معناه أن هذا الرجل ما دام مات هيك فهو كافر، حينئذٍ لا يرد سؤالك، لكن هذا أولًا ليس عليه عمل الرسول عليه وسلام ثانيًا ما دام أنه من كلام عمر فهذا يمكن أن يتجرأ أحدنا على كلام عمر فيقول هذا صدر منه مضطر إنه المبالغة و التحذير، إنه اللي يترك هذه الفريضة وهي في العمر مرة واحدة ما يحج إلى بيت الله الحرام وهو مستطيع فهذا يشوف إما يكون يهودي أو نصراني، لكن هذا ليس خبرًا هو لا يخبر أن هذا مات يهوديًا لكن من باب التحذير يمت إن شاء يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا، إذًا باختصار ما دام ليس حديثًا موضوعًا وكان مشكلًا لدي البعض فليسترح منه و الجواب الثاني طبعًا له منزلته عندنا إن عمر ما قال يموت وإنما هذا قد يمت إن شاء يهوديًا إلى آخره من باب المبالغة في التعبير من ترك هذه الفريضة لعلي أجبت عن سؤالك طيب غيرو