ما هي عاقبة تارك الصلاة ، وكيف السبيل إلى هدايته؟ حفظ
السائل : الجواب عن هذا السؤال ولا نطلب التفصيل الطويل وإنما بإيجاز حتى إن شاء الله. . .و هو سؤال ما هي عاقبة التارك للصلاة في الدنيا والآخرة وكيف السبيل إلى بداية المسلم للصلاة المفترضة عليه؟
الشيخ : أما عاقبة تارك الصلاة فبلا شك هو له الويل كما قال عز وجل (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ))، والويل وادٍ في جهنم تسعيذ من جهنم فالويل للساهين عن الصلاة التاركين لها حتى لو كان مريضًا كما ذكرنا آنفًا بيانًا شافيًا لأن المريض يستطيع أن يصلي في كل حال كما قلنا فمن ترك الصلاة حتى ولو كان مريضًا ففي صريح القرآن ويلٌ له، أي له الويل الذي هو وادٍ في جهنم كما ذكرنا آنفًا، أما في الدنيا الحقيقة أمر الدنيا لا تقاس على أمور الآخرة، لأن الله عز وجل يقول بالنسبة للكفار والمشركين جميعًا (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل قد يملي للكافر وقد يملي لأمثاله من المسلمين الفساق ومنهم التاركون للصلاة والمهملون لها أو متساهلون بها في بعض الأحيان يمهلهم ولا يهملهم، وقد يمد لهم مدًا في المال والأموال فيغترون بذلك أن هذا دليل أن الله عز وجلهو راضٍ عنهم والحقيقة إنما هو استدراج لهم (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل تارك الصلاة له تلك العقوبة في الآخرة أما في الدنيا فممكن تراه يعيش أسعد الناس ظاهرًا، لكن يكون في قرارة نفسه يعيش في جحيمه في الدنيا قبل جحيم الآخرة وذلك من معاني قوله تبارك وتعالى في القرآن (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )) آتته آيات (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )) أتته آيات (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) فأعرض عنها بجانبه ولم يهتم بأمر ربه فسيلقى الحياة الضنك هنا ولو وجدت ممدودًا له في المال والولد والرزق لكن الأمر كما قاله عليه السلام في الحديث الصحيح ( ليس الغنى غنى العرض ).
الشيخ : أما عاقبة تارك الصلاة فبلا شك هو له الويل كما قال عز وجل (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ))، والويل وادٍ في جهنم تسعيذ من جهنم فالويل للساهين عن الصلاة التاركين لها حتى لو كان مريضًا كما ذكرنا آنفًا بيانًا شافيًا لأن المريض يستطيع أن يصلي في كل حال كما قلنا فمن ترك الصلاة حتى ولو كان مريضًا ففي صريح القرآن ويلٌ له، أي له الويل الذي هو وادٍ في جهنم كما ذكرنا آنفًا، أما في الدنيا الحقيقة أمر الدنيا لا تقاس على أمور الآخرة، لأن الله عز وجل يقول بالنسبة للكفار والمشركين جميعًا (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل قد يملي للكافر وقد يملي لأمثاله من المسلمين الفساق ومنهم التاركون للصلاة والمهملون لها أو متساهلون بها في بعض الأحيان يمهلهم ولا يهملهم، وقد يمد لهم مدًا في المال والأموال فيغترون بذلك أن هذا دليل أن الله عز وجلهو راضٍ عنهم والحقيقة إنما هو استدراج لهم (( سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ))، فربنا عز وجل تارك الصلاة له تلك العقوبة في الآخرة أما في الدنيا فممكن تراه يعيش أسعد الناس ظاهرًا، لكن يكون في قرارة نفسه يعيش في جحيمه في الدنيا قبل جحيم الآخرة وذلك من معاني قوله تبارك وتعالى في القرآن (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )) آتته آيات (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي )) أتته آيات (( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ )) فأعرض عنها بجانبه ولم يهتم بأمر ربه فسيلقى الحياة الضنك هنا ولو وجدت ممدودًا له في المال والولد والرزق لكن الأمر كما قاله عليه السلام في الحديث الصحيح ( ليس الغنى غنى العرض ).