من عنده مال حال عليه الحول وعليه دين فهل عليه زكاة ؟ حفظ
السائل : الدين غير الحال عند إكتمال النصاب يخصم هذا الدين غير الحال من النصاب
الشيخ : يعني أنت داينتني ألف دينار مثلاً؟ السائل : لا سيدي العكس، يعني أنا مثلاً على سبيل المثال أطلع زكاتي رأس السنة الهجرة ... لكن في هذا التاريخ أنا عندي مثلاً ألف دينار لكني مديون بسبعة ألاف دينار، السبعة ألاف دينار جزء منها حال يعني كيف مثلاً؟ السبعة ألاف دينار ... عليّ ألفين دينار أو ثلاثة ألاف دينار، لكن قسطتهم عني في هذه الحالة حالة إذا قستطهم عني بدفع كل شهر مائة وخمسين دينار يعني أمامي ثلاثة سنين حتى أسددهم،الآن وإن كان يعني هي ... هذه حالة. الحالة الأخرى أو الإعتبار الآخر الثلاثة ألاف دينار الذي أقسطهم الآن يستحقوا عن سنوات سابقة والحالة الثالثة أن هذا الدين على التراخي يعني كيف أن أخذ بلاط من جماعة أصحابي للحمامات كذا ما قالوا لي ادفع لكن يعني جمعة تركيني لكن حقيقة الأمر ... فهل أنا أ خصم من النصاب كل هذه المديونية التي عليّ؟
الشيخ : نفس السؤال جاء قريبًا من أخونا محمد الخطيب ونحن راجعين من صلاة الصبح، الحقيقة كان السؤال فيه دقة فأنا أجبت بما يأتي ضربت له مثال أنا مديون لزيد من الناس بألف، وهذا جاري أنا مديانه بألف، فإذا كنت أنا نواي أن أوفي هذا الدين الذي عليّ فأنا ما يطلع عليَّ زكاة، أما إذا كنت ما أنا ناوي يطلع عليّ زكاة
السائل : خلال الحول ولا بغض النظر؟
الشيخ : لا يعني خلال حولان الحول طبعًا، حولان الحول إذا حال الحول وجب عليه إخراج الزكاة هذه المائة دينار اللي أنا مديانه لفلان وهذا كما نقول سمعتم هذا مني أكثر من مرة هذا الدين حي مش ميت، فهذا الدين اللي عن فلان أنا بدي أخرج الزكاة عنه صح
السائل : إذا حي
الشيخ : عم بقول باقي أنا مديون لك مائة دينار فهذا الدين أنا إذا كنت نواي أوفيك إياه فهذا ما يطلع عليه زكاة، أما إذا كان الأمر على عكس من ذلك
السائل : أنا الدين في رائي ممكن أدفع خلال سنة ممكن أدفع ما أدفع
الشيخ : هذا بدك توفي معناه؟ بدك توفيه على الأقل فيها السنة صح؟
السائل : أنا ما أعرف أن الآن خليني أعطيك مثل حي أنا عليّ ديون ثمانية ألاف وخمس مائة دينار وهذا حقيقة، على النصاب أدور معي مصاري كل ما معي خمس مائة دينار وكل دين حوالي عشرين ألف، بهذه المعادلة البسيطة أنا مديون ما عندي أسدهم
الشيخ : معليش ما بتقدر تسد شيء؟ السائل : لما يتوفر لي أسد
الشيخ : معلش أنت بسؤالك في عندك أربعمائة دينار مثلاً طيب هذا حال عليه الحول الأربعمائة دينار؟
السائل : لا
الشيخ : فإذا فرضنا عليه الحول وما أخرجت زكاته ولا وفيت الدين ولا بعض الدين الذي عليك
سائل آخر : إحنا إجتهدنا وقلنا بما إنه ما يحول الحول إطلاقًا على أي مبلغ محدد بذاته فشو قررنا قلنا في يوم نحدد، شو عندك مصاري ... لأنه إذا لما تأخذ مبلغ ما هم نفسهم اللي من أول السنة يفضل إلى آخر السنة، جينا وصرفنا وراح ... .
الشيخ : نحن القضية ما لها علاقة بالصورة التي أنت، هب إنسان مش داين ولا مدين وعنده نصاب ينقص ويزيد ما دام ما حال الحول على هذه المبلغ من النصاب ما عليه زكاة، نرجع للصورة تبعك أنت النصاب هذا حال عليه الحول عندك، مع أنه في عليك ذمة ديون، فليش ما وفيت؟
السائل : وفيت كل ديوني ؟
الشيخ : نعم، لأنك ما وفيت المديونة هذا المال الذي عندك لازم تخرج زكاته لأن هذا إسمه كنز
السائل : يعني المبلغ الذي يحول عليه الحول بمعنى هذا المبلغ بعينه يبقى ثلاثمائة إثنا عشر شهر حول نحن بطبيعة معيشتنا وأعمالنا ما في مبلغ ستمائة دينار وألف دينار من أول السنة إلى آخرها
الشيخ : أنا جاوبتك على السؤال يا أخي، قلت لك أفصل الصورة هذه عن قضية دائن ومدين صح أو لا
السائل : نعم
الشيخ : أيها أفضل الصورة المعقدة التي تعرضها أنت ولا الصورة اللي أنا الآن أعالجها؟ أنه أفرض أنه أنت أو أنا لا دائن ولا مدين، عندي هذا النصاب هذا النصاب في أثناء السنين ما بقي كما هو جاري وإنما نقص وزاد ونص وزاد في هذا ما عليه زكاة، لأنه ما حال عليه الحول واضح هذا
السائل : واضحة بالنسبة لي
الشيخ : طيب فالأولى و أولى في الصورة التي تسأل عنها، لكن أنا إفترضت أن هذا النصاب بقي عندك وحال عليه الحول فجاءك السؤال السابق مني ما دام أنت مدين للناس لماذا ما وفيت؟ فلأنك ما وفيت وحال الحول على هذا المال وجب أن تخرج الزكاة واضح
السائل : واضح
سائل آخر : نحن فقط من باب كلنا نعلم هيك، أنه قلنا في يوم محدد المصاري بتفوت وبتطلع إعتبرنا فيها ... إذا الله أوجد تحت يدينا مبلغ يكفي النصاب بغض النظر حال ولا محال نعتبره زكاة
السائل : بس هو الذي عم بيحصل أنه أنت مش بس المبلغ الذي في يديك أنت لك حصة في الشركة الفلانية، الشركة الفلانية عندها نقد وعندها بضاعة وعندها بكذا بدك تحسب ما حصتك في الشركة الفلانية كم منها نقدي وكم منها بضاعة تضيفه على النصاب
سائل آخر : ما في إلا حصة لو إعتبرناها عروض تجارة
الشيخ : ما في دين حي لك عند الناس؟
السائل : لنا دين ميت مائتين وخمسين ما في، أما الشركات ما في عندنا والحمد لله ما في إلا شركة واحدة
الشيخ : إذًا كلام أبو محمد بالنسبة لك مش وارد لكن هي الكلام وراد، نرجع يا عدنان الصورة تبعنا أخي الصورة تبعنا إنه أنا ما عندي مال ما عندي نصاب لكن لي عند هذه نصاب وهذا بدو مني نصاب، فما دام الصورة كما ذكرنا آنفًا أنه أنا لو كان عندي نصاب كنت أخرجت الزكاة فأنا ما يجب عليّ في هذه الصورة، أما في هذه الصورة في عنده مال نقد يعني سيولة إلا أن الخلاف إنه حال عليه الحول ولا ما حال عليه الحول؟ ما حال ما في عليه زكاة
السائل : طيب الدين؟
الشيخ : إذا كان حيًا عليه زكاة سواءً هلا أنا هون داين هذا يطلع عليه زكاة، لكن أنا لابد مني نفس الدين وأنا ما لي مستعصي بالوفاء أما لو كنت مستعصي بالوفاء بيطلع عليّ
سائل آخر : فيما معنى حتى لو أنا مديون بالسنة الثانية وعندي ألف دينار نقدًا وحال عليهم الحول أدفع على الألف دينار رغم أني مديون لأنني ما سددت هذا الدين
السائل : أو سد الألف سد اللي عليك
الشيخ : هذا هو بيت القصد من الفتوى هو مساعدة المدين أنه يبرأ ذمته وإلا يلحقوا زكاة كما جاء في حديث أذكركم بها وعلى طريقة أن نرمي عصفورين بحجر واحد وهو حديث ضعيف هذا العصفور الأول و العصفور الثاني له علاقة ببحثنا ( إتجروا بأموال اليتامى قبل أن تأكلها زكاة )، إتجروا شغلوا هذا المال
الشيخ : يعني أنت داينتني ألف دينار مثلاً؟ السائل : لا سيدي العكس، يعني أنا مثلاً على سبيل المثال أطلع زكاتي رأس السنة الهجرة ... لكن في هذا التاريخ أنا عندي مثلاً ألف دينار لكني مديون بسبعة ألاف دينار، السبعة ألاف دينار جزء منها حال يعني كيف مثلاً؟ السبعة ألاف دينار ... عليّ ألفين دينار أو ثلاثة ألاف دينار، لكن قسطتهم عني في هذه الحالة حالة إذا قستطهم عني بدفع كل شهر مائة وخمسين دينار يعني أمامي ثلاثة سنين حتى أسددهم،الآن وإن كان يعني هي ... هذه حالة. الحالة الأخرى أو الإعتبار الآخر الثلاثة ألاف دينار الذي أقسطهم الآن يستحقوا عن سنوات سابقة والحالة الثالثة أن هذا الدين على التراخي يعني كيف أن أخذ بلاط من جماعة أصحابي للحمامات كذا ما قالوا لي ادفع لكن يعني جمعة تركيني لكن حقيقة الأمر ... فهل أنا أ خصم من النصاب كل هذه المديونية التي عليّ؟
الشيخ : نفس السؤال جاء قريبًا من أخونا محمد الخطيب ونحن راجعين من صلاة الصبح، الحقيقة كان السؤال فيه دقة فأنا أجبت بما يأتي ضربت له مثال أنا مديون لزيد من الناس بألف، وهذا جاري أنا مديانه بألف، فإذا كنت أنا نواي أن أوفي هذا الدين الذي عليّ فأنا ما يطلع عليَّ زكاة، أما إذا كنت ما أنا ناوي يطلع عليّ زكاة
السائل : خلال الحول ولا بغض النظر؟
الشيخ : لا يعني خلال حولان الحول طبعًا، حولان الحول إذا حال الحول وجب عليه إخراج الزكاة هذه المائة دينار اللي أنا مديانه لفلان وهذا كما نقول سمعتم هذا مني أكثر من مرة هذا الدين حي مش ميت، فهذا الدين اللي عن فلان أنا بدي أخرج الزكاة عنه صح
السائل : إذا حي
الشيخ : عم بقول باقي أنا مديون لك مائة دينار فهذا الدين أنا إذا كنت نواي أوفيك إياه فهذا ما يطلع عليه زكاة، أما إذا كان الأمر على عكس من ذلك
السائل : أنا الدين في رائي ممكن أدفع خلال سنة ممكن أدفع ما أدفع
الشيخ : هذا بدك توفي معناه؟ بدك توفيه على الأقل فيها السنة صح؟
السائل : أنا ما أعرف أن الآن خليني أعطيك مثل حي أنا عليّ ديون ثمانية ألاف وخمس مائة دينار وهذا حقيقة، على النصاب أدور معي مصاري كل ما معي خمس مائة دينار وكل دين حوالي عشرين ألف، بهذه المعادلة البسيطة أنا مديون ما عندي أسدهم
الشيخ : معليش ما بتقدر تسد شيء؟ السائل : لما يتوفر لي أسد
الشيخ : معلش أنت بسؤالك في عندك أربعمائة دينار مثلاً طيب هذا حال عليه الحول الأربعمائة دينار؟
السائل : لا
الشيخ : فإذا فرضنا عليه الحول وما أخرجت زكاته ولا وفيت الدين ولا بعض الدين الذي عليك
سائل آخر : إحنا إجتهدنا وقلنا بما إنه ما يحول الحول إطلاقًا على أي مبلغ محدد بذاته فشو قررنا قلنا في يوم نحدد، شو عندك مصاري ... لأنه إذا لما تأخذ مبلغ ما هم نفسهم اللي من أول السنة يفضل إلى آخر السنة، جينا وصرفنا وراح ... .
الشيخ : نحن القضية ما لها علاقة بالصورة التي أنت، هب إنسان مش داين ولا مدين وعنده نصاب ينقص ويزيد ما دام ما حال الحول على هذه المبلغ من النصاب ما عليه زكاة، نرجع للصورة تبعك أنت النصاب هذا حال عليه الحول عندك، مع أنه في عليك ذمة ديون، فليش ما وفيت؟
السائل : وفيت كل ديوني ؟
الشيخ : نعم، لأنك ما وفيت المديونة هذا المال الذي عندك لازم تخرج زكاته لأن هذا إسمه كنز
السائل : يعني المبلغ الذي يحول عليه الحول بمعنى هذا المبلغ بعينه يبقى ثلاثمائة إثنا عشر شهر حول نحن بطبيعة معيشتنا وأعمالنا ما في مبلغ ستمائة دينار وألف دينار من أول السنة إلى آخرها
الشيخ : أنا جاوبتك على السؤال يا أخي، قلت لك أفصل الصورة هذه عن قضية دائن ومدين صح أو لا
السائل : نعم
الشيخ : أيها أفضل الصورة المعقدة التي تعرضها أنت ولا الصورة اللي أنا الآن أعالجها؟ أنه أفرض أنه أنت أو أنا لا دائن ولا مدين، عندي هذا النصاب هذا النصاب في أثناء السنين ما بقي كما هو جاري وإنما نقص وزاد ونص وزاد في هذا ما عليه زكاة، لأنه ما حال عليه الحول واضح هذا
السائل : واضحة بالنسبة لي
الشيخ : طيب فالأولى و أولى في الصورة التي تسأل عنها، لكن أنا إفترضت أن هذا النصاب بقي عندك وحال عليه الحول فجاءك السؤال السابق مني ما دام أنت مدين للناس لماذا ما وفيت؟ فلأنك ما وفيت وحال الحول على هذا المال وجب أن تخرج الزكاة واضح
السائل : واضح
سائل آخر : نحن فقط من باب كلنا نعلم هيك، أنه قلنا في يوم محدد المصاري بتفوت وبتطلع إعتبرنا فيها ... إذا الله أوجد تحت يدينا مبلغ يكفي النصاب بغض النظر حال ولا محال نعتبره زكاة
السائل : بس هو الذي عم بيحصل أنه أنت مش بس المبلغ الذي في يديك أنت لك حصة في الشركة الفلانية، الشركة الفلانية عندها نقد وعندها بضاعة وعندها بكذا بدك تحسب ما حصتك في الشركة الفلانية كم منها نقدي وكم منها بضاعة تضيفه على النصاب
سائل آخر : ما في إلا حصة لو إعتبرناها عروض تجارة
الشيخ : ما في دين حي لك عند الناس؟
السائل : لنا دين ميت مائتين وخمسين ما في، أما الشركات ما في عندنا والحمد لله ما في إلا شركة واحدة
الشيخ : إذًا كلام أبو محمد بالنسبة لك مش وارد لكن هي الكلام وراد، نرجع يا عدنان الصورة تبعنا أخي الصورة تبعنا إنه أنا ما عندي مال ما عندي نصاب لكن لي عند هذه نصاب وهذا بدو مني نصاب، فما دام الصورة كما ذكرنا آنفًا أنه أنا لو كان عندي نصاب كنت أخرجت الزكاة فأنا ما يجب عليّ في هذه الصورة، أما في هذه الصورة في عنده مال نقد يعني سيولة إلا أن الخلاف إنه حال عليه الحول ولا ما حال عليه الحول؟ ما حال ما في عليه زكاة
السائل : طيب الدين؟
الشيخ : إذا كان حيًا عليه زكاة سواءً هلا أنا هون داين هذا يطلع عليه زكاة، لكن أنا لابد مني نفس الدين وأنا ما لي مستعصي بالوفاء أما لو كنت مستعصي بالوفاء بيطلع عليّ
سائل آخر : فيما معنى حتى لو أنا مديون بالسنة الثانية وعندي ألف دينار نقدًا وحال عليهم الحول أدفع على الألف دينار رغم أني مديون لأنني ما سددت هذا الدين
السائل : أو سد الألف سد اللي عليك
الشيخ : هذا هو بيت القصد من الفتوى هو مساعدة المدين أنه يبرأ ذمته وإلا يلحقوا زكاة كما جاء في حديث أذكركم بها وعلى طريقة أن نرمي عصفورين بحجر واحد وهو حديث ضعيف هذا العصفور الأول و العصفور الثاني له علاقة ببحثنا ( إتجروا بأموال اليتامى قبل أن تأكلها زكاة )، إتجروا شغلوا هذا المال