مناقشة عن بعض أحكام الصرف والتجارة في العملات ؟ حفظ
السائل : وبعض الإخوة شيخنا سأل هذا السؤال على أن الشيخ شو يقول في المتاجرة بالعملة؟ قالت له الشيخ يقول ما يجوز هذا نوع من أنواع القمار، قال لما طيب ما هي العملة التي نشتريها عملة بدل عملة هذه العملة لواحد وهذه لواحد، قلت له مش لواحد، هذه الليرة مش قيمة الورق قيمة النقد الذي تشتغلوا فيه، من ناحية ورقية هذا ورقة لكن من ناحية الفائدة تبعها العملة تغلى وتطلع، فالشيخ يقول إن فيه هذه قمار إلا لحاجة، فقال نحن حاجتنا أحيانًا كوننا سواقين عل الخط نحتاج إلى مبالغ كثيرة قلت له أنت حسب حاجتك تصرف
الشيخ : هو يقصد حاجاته يعني يتاجر
السائل : تجارة قلنا له ما تجارة، هو يقول السيارة تصرف كثير وحاجاتنا هناك نصلح السيارة قطعها وإشي هذه هي الحاجة مش يتاجر قال ما نأخذ عملة ورق نبيعها ما بنتاجر فيها، نصرف حسب حاجتنا لكن حاجتنا مبلغ كبير مش مبلغ صغير، قلنا له أنت حسب حاجتك، هذا حرمة التبادل هذه
سائل آخر : واحد عامل هلا عنده عشرة ألاف دينار أردني يملكها يسمع الأخبار أن الدينار راح ينزل، راح حولها لدولارات حولها كلها إلى دولارات أمريكية، هذه الدولارات نفرض إشتراها كم دولار مثلاً
الشيخ : مفهوم هذا
سائل آخر : ربح بعد سنتين ثلاثة
الشيخ : طلع الدولارات ليسى ما دخلت في جيبه نزل الدولار، وهذا سؤل مرارًا وتكرارا
سائل آخر : بس الخوف من الدينار ينزل أكثر من الدولار
السائل : أنت حولت السؤال من تجارة إلى شغلة ثانية أنه أنت تريد أن تحفظ قيمة أموالك من دينار أردني مثلاً إلى دولار
سائل آخر : صارت تجارية من حالها، فهل يجوز؟
الشيخ : أنا أقول الواحد يصرف للحاجة، أما يشتري من أجل أن يتاجر قليل أو كثير ما يجوز، نقول نحن هيك و هيك واحد عنده عمله مثلاً سورية السوري هنا ما بيمشي لحاله بيروح يشتري عند سمان وعند الفران إلى آخره، يريد أن يعيش يريد أن يحول هذه إلى أردني، للزاد ليس معه فكة هذا معناه للحاجة، لأنه هو بحاجة أما واحد يشتري الدينار السوري على أمل أن السوري يتحسن وإذا تفاجئ أنه نزل بزيادة خسر هذه مقامرة، أنا بسميها مقامرة طيب أنت شو حكيت هلا عن العملة العراقية؟
السائل : هذه مضاربة مقامرة مائة بالمائة، بس في سؤال يختلف
الشيخ : هذه مقامرة مائة بالمائة تعبير جميل وصحيح في مقامرة ما هي مائة بالمائة، في مقامرة من مائة خمسين من مائة ستين، يعني هذا الإنسان لما يشوف الدينار الأمريكي سعره عالي، هو يحول العملة الأردنية تبعه إلى دولار أمريكي، ما صار الدولار الأمريكي أنه نزل ولا مرة في التاريخ، نزل هذا شيء، الشيء الثاني أنت تعرف أن الدولار الأمريكي ولا الإسترليني الإنقليزي أو أي عملة في الدنيا أن كل دولة ترفع عملتها وتنزلها دعمًا لإقتصادها صحيح ولا
السائل : هذه فيها شك العملية
الشيخ : ما فيها شك أبدًا
السائل : العملة تحفظ قيمتها حسب صندوق النقد الدولي حسب دعمه لعملته من العملات الثانية أو من الذهب، يعني ما في دولة تقدر أن ترفع قيمة عملتها بل تقدر تنزل قيمة عملتها لكن لا تقدر أن ترفع
الشيخ : شو هذا الحكي هذا هذا كلام غريب منك تمامًا لأنك أنت تعتبر في الموضوع مختص، أنا أعرف أن فرنسا في مدة قريبة نزلت قيمة الفرنك
السائل : تقدر تنزل قيمته أما الإرتفاع لا ما يجوز رفعه
الشيخ : مش معقول
السائل : كل دولة تقدر تنزل قيمة عملتها إلا رفعها
الشيخ : أنا أمشي معك أنا ما أقدر أجادلك الآن في الإستثناء الذي أنت بتقوله أجادلك في النقطة الذي أنت وافقتني عليها الذي هي التخفيض، ليش تخفض أليس هذا مراعاةً لإقتصادها؟ ما هو مراعاة لمصلحتها هي؟
السائل : طبعًا هذا شيء أكيد لدعم إقتصادها
الشيخ : خليك معي فإذًا أنا رجل كنت واثق بالعملة الأمريكية الدولارات فرحت من حماقتي وطعمي وجشعي التجاري صرفت ما عندي ما ملايين دنانير أردني وإشتريتها الدولارات، والسياسية الإقتصادية لأمريكا أوحت إليها أنها تنزل الدولار شو صار لي أنا؟
السائل : خسارة
الشيخ : طيب هذه الخسارة سببها هي الدولة التي أنا إنغريت بقوة إقتصادها بالتالي بقوة عملتها الورقية، بينما لو كان ذهب لو كان فضة مهما نزل مهما رخص لا يصاب الإنسان بخسارة تذكرة كأي بضاعة تجارية، لأن هذا نقد قيمة لا قيمة لها إلا قيمة عرفية بين الدول
السائل : حتى الذهب أستاذنا مرة فترة خسرت الناس فيه مبالغ كبيرة
الشيخ : أنا شو قلت لك الآن
السائل : كانوا يقدر الذهب بالدولار وصل إلى تسعمائة دولار ونزلت فجأة إلى مائتين دولار كان خسارة ضخمة في سنة الواحد وثمانين لأثنين وثمانين
الشيخ : إسمحلي نزلت من رخص الذهب ومن لعب الدول؟
السائل : طبعًا من لعب الدول
الشيخ : إذًا لا تقول رخص الذهب
السائل : طبعا نحن نستنتج الحكي هذا من اللعب الذي يصير في الأسواق المالية
سائل آخر : طب هلا أستذنا لو أعرف أن الدينار الأردني ينزل، عندي معلومات صحيحة لا أبني على قمار ولا عندي النية أن أتاجر بالعملة لكن عندي معلومات أن الدينار الأردني ينزل، فهل يجوز من أجل أن أحفظ قيمة فلوسي أن أحولها إلى دولار على أساس إني شاعر مثلا أن أي عملة ثانية ممكن تقلل من خسارتي في حالة حفظ قيمة الدينار؟
الشيخ : ما في عندك طريقة غير أنك تشتري ذهب بس، أما عملة ورقية
سائل آخر : طب هلا أستاذنا تعرف كيف يبيعوا ويشتروا بالذهب؟ إفرض أنا إشتريت ذهب على فرض بيقدره عنا تبعين الذهب كيف نقدر قيمة الجرام بيرفعوه بالدينار الأردني وينزلوه، على أي أساس؟ على أساس الدولار، يجي بيقولوا مثلاً عالميًا اليوم الدولار في الأونصة بأربعمائة دولار البارحة كان الأونصة الذهب أربعمائة دولار عالميًا، يقدروا قيمة الذهب بالدولار، لمّا ينزل الدولار يقدروا كمان قيمة الذهب بالدولار، ينزل بقيمة الدولار، دائمًا يحلق بالدولار
الشيخ : أنت الآن كما ذكر الشيخ أنك تشتري ذهب بالدينار الأردني تبعك، فبشكل عام تحفظ الدينار تبعك بهذا الذهب أفضل من لو إشتريت دولار هذا الواضح هذا معروف
سائل آخر : ما هو نفس الشيء لو يقدروه بالدولار؟
السائل : ولو قدروه بالدولار، ما أنت قلت الدولار يطلع وينزل هلا
الشيخ : أنا أحل المشكل و أنا لست إقتصادي تتصور أنت ولو على بعد عملة أقوى عملة في الدنيا تنهار بالكلية وتروح قيمتها ولا ما تتصور؟
سائئل آخر : هذا شيء أكيد ممكن
الشيخ : تتصور الذهب يروح قيمته؟
سائل آخر : لا
الشيخ : خلاص، وأنت لما تقول أن الأونصة من الذهب صار سعره كذا من الدولارات هذه هي اللعبة التي نحكها عنها أنها هي الدولة القوية لما يكون من مصلحتها أنه ترفع قيمة العملة تبعها ترفعها لكن ما هو بالطريقة اللي أنت آنفًا لا ما ينفع أنها ترفعها، ترفعها بطريقة إقتصادية صح ولا؟
السائل : صح
الشيخ : إنتبهنا هلا.
الشيخ : والمخالفة تأتي بمخالفة، لكن طبعًا المخالفات ليست كلها بنسبة واحدة، كما قلنا آنفًا عدنان قال دعا الرسول للمقصرين مرة واحدة أما هو قال ( اللهم إغفر للمحلقين اللهم إغفر للمحلقين اللهم إغفر للمحلقين )، قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال ( والمقصرين )
السائل : تطييب خاطر
الشيخ : هههه فأخونا عدنان أقنعني بهذا