ما حكم رجل صلى بزوجته فرفع من السجود ونسي أن يجهر بالتكبير وهي لم تسمعه فواصلت معه الصلاة من غير أن تتدارك ما فاتها مع زوجها ؟ حفظ
السائل : ما حكم الإمام إذا نسي الجهر بالتكبير في الركوع حتى سجد وفات المأموم الركوع ؟
الشيخ : إذا تقصد أنه نسي أن يرفع صوته مش أنه ما كبر؟
السائل : نسي أن يجهر، ثم سجد وكذلك نسي أن يكبر هذه التكبيرات القيام من الركوع والتكبيرة للسجود
الشيخ : هذا في المسجد ولا جماعة هيك عادية؟
السائل : في منزل
الشيخ : هذا ممكن يقع
السائل : يعني ما بيني وبين زوجتي كانت ورائي فأنا ما إعتقدت أنها تصلي فما أدركت إلا وأنا ساجد راح عليها الركوع فهنا الآن ماذا عليها وماذا عليَّ؟
الشيخ : طيب كيف الصورة يعني هي ما شايفة الركوع والسجود؟
السائل : لا هي ما هي شايفة، الذي يبدوا والله أعلم يا إما أنا كنت ساجد وهي ساجدة أنا ساجد السجدة الأولى
الشيخ : ساجد وكبرت وهي ما حست هذه معقولة
سائل آخر : اللي فهمت إياه أنك كنت راكع ولمّا رفعت من الركوع بعد السماع نزلت إلى السجود
الشيخ : طيب على كل حال لكن بدنا نتصور هذه الواقعة الغريبة كيف وقعت
السائل : هي غالبا والله أعلم أنا لا أذكر أنها راح عليها واحدة إما الركوع أو السجود فالأصح أنا سجدت السجدة الأولى ظلت ساجدة ثم سجدت وأنا أكبر
الشيخ : طيب عي شو سوت بعدين؟
السائل : أدركت
الشيخ : تدراكت؟
السائل : نعم قامت
الشيخ : لا مش قامت يعني سجدت سجدتين أم لا؟
السائل : لا
الشيخ : إذًا هي تعيد الصلاة وأنت بإعتبارك الإمام فلازم تسجد سجود سهو لأنك سهيت عن الجهر بالتكبير وبخاصة أن هذا السهو ترتب من رواء ذلك إفساد صلاة المأتم، فهي ما دام يعني ما تداركت الخطأ الذي وقع منها بسببك أنت وذلك بأنه ولو أنت قمت إلى الركعة الثانية أو الثالثة ما أدي إيش هي لو أنها تابعت الصلاة في الصلاة في نفسها وأتت بالسجدتين ثم قامت وجدتك قائمًا مشيت صلاتها، لكن ما دام ما جابت السجدتين راح عليها سجدة يعني.
السائل : ما حكم الإمام إذا نسي الجهر بالتكبير في الركوع حتى سجد وفات المأموم الركوع ؟
الشيخ : كلاهما إسمه ركن، فإذا فاتها الركوع كما لو فاتها السجود كلاهما ركن من أركان الصلاة، لكن تنحل المشكلة بتدارك هذا الذي فاته ركن من أركان الصلاة وراء الإمام مادام السبب هو الإمام أما لو كان السبب منها تبطل صلاتها، أنت مثلاً سجدت السجدة الأولى ورفعت رأسك ورفعت هي أو غيرها مثلاً تمت هي بين السجدتين لمّا الإمام سجد السجدة الثانية هي قامت وأدركته قائمًا هكذا بطلت صلاتها، ما في مجال للتدارك