مناقشة بحث الأخد من اللحية. حفظ
السائل : في الحديث الذي ذكره أخونا هناك حديث أصحٌ منه يعني هو حسن لكن أصرح منه في الدلالة قال يا رسول الله ( إن أهل الكتاب يلقون سبالهم ... فقال خالفوا أهل الكتاب و قصو سبالكم ) فإذا عرفنا أن ... هي التي يقول بها وخاصة رؤوسها كما يشيرون في الكتب اللغة فلعله يوضح لنا شيئًا ما
الشيخ : ليس معنا
السائل : نعم فهمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بإطلاق اللحية عندها ولعل الحديث مبين حديث أبي أمامة الصلاة حديث طويل فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها ولم تقيد بمقدار معين
الشيخ : طيب هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقًا من أهل الأطرف ولم طرح الجواب عليه في أكثر من إعمال نص اللحية بعمومها
السائل : لا
الشيخ : فإذا
السائل : بس أنا قلت لك أن دليل عبد الله بن عمر أفهممن الألفاظ العامة للأحاديث
الشيخ : أنا بقول أيوة جواب النص يتبين لما سبق بوضحٍ تام تمامًا نقول نحن الأصل في كل نصٍ عام أنه يجب العلم بعمومه لأصل في كل نصٍ عام أنه يجب العلم بعمومه هذا ما موضع بحث ولا موضع خلاف أبدًا لكننا نضيف إليه إضافة ونقيده بقول ضروري جدًا إلا نص عام تبين لنا أن السلف الصالح الذين هم أفهم منا وأتقى منا وإلى آخره من المعطوفات لم يفهموا أن هذا النص العام هو على عمومه وشموله ولذلك أنا أقول لا أجد في سؤالك شيئًا جديدًا لأني ضربت مثلاً لتوضيح هذه القاعدة بنص قرآني (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)) السارق لغةً ومثلت ورفعت يدي الذي يسرق هو سارق فهل نطبق النصف في حدود هذا الفهم اللغوي أم يطبقه في حدود ما فهموه انتقلت من السارق إلى المسروق إلى المحكوم عليه (( فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)) اليد هنا واليد هنا واليد هنا كلها يد كما وضعوا في اللغة فهل نسلم لمن يؤخذ دلالة النص العام في هذه النص القرآن كلنا متفقون أن الجواب لا إذًا أردنا البسط أو التوضيح لماذا الجواب لا ونحن نقول أيضًا جميعًا الأصل أنه يجب العمل بالنص العام بكل جزء من أجزاء النص العام لماذا تركنا هذا النص هنا في هذا المثال الجواب لأن السلف الصالح لم يعملون بهذا المفهوم بهذا النص العام فإذًا الجواب يتكرر كلما تكرر السؤال نحن لا ننكر القاعدة الأولى وهي أجيز الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلى إذا قام الدليل على أنه مقيد الأن راح أذكر أن شيء جديد من حيث البيان والتوضيح وإلا هي الفكرة بخسة بمعني أنا سأقول يجب أخذ النص العام على عمومه وشموله إلا إذا جاء دليل يخصصه أو يقيده فهذا متفق عليه بين الأصوليين لكن انظر الآن ما الذي يقيد النص قالوا يخصص النص الذي قائم في الأذهان إما حديث عن الرسول عليه وسلام من قيده أو من فعله هذا مذكور بوضوح تام جدًا لكن الشيء الثاني مش مذكور هنا وأكثر ما يسأل عنه الرافضون أنا أقيد النص بالحياة العملية التي كان عليها السلف فإذا كان السلف في حياتهم العلمية لم يأخذوا بدلالة النص العام فهذا أضيف إلى النص من الرسول صلى الله عليه وسلم قولًا أو فعلًا فعل السلف الصالح فيكون إذًا هناك هذا النص العام اللي إتفقنا أصالةً أنه يجب العمل عمومه وشموله يمكن تخصيصه أيضًا لما كان عليه السلف الصالح ليس ضروري وهذا أيضًا وهذا من الذي أذكره في مثل هذه المناسبة يعني الأخ الذي يجادل آنفًا كان يستطيع أن يقول والجواب ومعمول إنه طيب في عندنا نص أن الرسول عليه وسلام أخذ بلحيته أنا سدت الطريق سلفا ما في عندنا نص لا هيك ولا هيك أنا لا أقول انتصارًا لفهمي لا الرسول أخذ ولا غير يجوز له أن يكون له انتصار لرأيه أنه ما أخذ لأنه ما عندنا بيان فيها لكن أنا كيف أعرف حياة الرسول عليه سلام في أشاء لم نعرفها من قوله أو من فعله من الجو الذي كان يعيش فيه الرسول عليه سلام لآن كثير من المبتدعة حينما ننكر عليهم بدعة من بدعهم يقول في عندك يا أخي نص الرسول عمل هذا الشيء بده كما أقول أنتم بدكم نص مفصل على كيفيكم يا أخي أنا بقول في نص لمن يفهم ما عامة الناس الذين لا يفهمون لا يجدون مثل هذا النص أنا أولًا أنطلق من قوله عليه السلام يرحمك الله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار ) هنا أنا لي وقفة قصيرة من الذي يستطيع أن يقول إن هذا الأمر بدعة هو الذي عنده إحاطة إلى أكبر إحاطة ممكنة لما كان عليه الرسول عليه سلام والسلف الصالح يعني مثلاً الآن لو قلنا المؤذنة هذه إنها بدعة وقالوا لنا من هؤلاء المبتدعة في عندك نص إن المؤذنة ما كانت في زمن الرسول عندك نص أن الاحتفال بالمولد ما إحتفلوا فيه ما في عندك نص مثل هذا طبعًا لكن العلماء لما يقولوا إن الإحتفال بدعة والمؤذنة بدعة وعد ما شئت من ألوف البدع من أين يأخذون يأخذون من إطلاعهم على حياة السلف الصالح إنه لم يذكر الاحتفال لم يذكر الاحتفال بيوم عاشوراء ولا النحيب والبكاء يوم عاشوراء على مذهب الشيعة إلى آخره فيفهمون من هذه الأمور المتروكة أنها لم يكن لها وجود ومن هذه الدراسة الواسعة يستطيع الإنسان أن يستفيد من هذا الحديث ( إياكم ومحدثات الأمور ) ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ينبغي أن نعرف ( أمرنا هذا ) يعني ديننا فالذي لا يعرف ديننا ماراح يمييز بين السنة والبدعة أبدًا ولذلك فهم جدًا في موضوعنا هنا لمّا نريد أن نقول هذا الجزء لا يعمل به ينبغي أن نعرف وضعية السلف الصالح صاحبة وتابعين وأتباعهم القرون الثلاثة المشهور لها بالخيرية هل كان هذا الشيء فنقرأ هذه النصوص كلهم يذكرون الأخذ ولا يذكرون الإعفاء المطلق إذًا هذا الإطلاق ليس معمولًا به هذا الذي أعتقده وأدين الله به وأضيف إلى هذا الإعتقاد إنه دون هذا السنة لا نستطيع نحييها بل نفسح المجال للبدع والمبتدعة أن ينشروا بضاعتهم في أرضينا نحن حتى نحن أهل السنة والجماعة وضربت لكم مثلاً لأحد علماء الحديث في باكستان إنما أيد البدعة الذي أنكرها الإمام الشاطبي لأنه إمام تخصص في دراسة كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار ولذلك أنا أعتقد أنه من المهم جدًا جدًا دراسة علم أصول الحديث دراسة عملية وكذلك علم أصول الفقه دراسة علمية وإلا سيتخبط الإنسان تخبط عجيبًا جدًا في فقهه وفي حديثه ولعله في هذا القدر كفاية والحمد الله رب العالمين.
السائل : إطلاق لحيتك مما تعم به البلوى
الشيخ : إطلاق لحيتك مما تعم به البلوى كيف يعني
السائل : يعني معروف عند الناس أنه مقتضى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم معروف عند الناس إنه مش مطلقًا
الشيخ : مطلقًا
السائل : ما ذكر إلا المخالف
الشيخ : يعني معروف أنهم كانوا لا يأخذون منها إطلاقًا تريد أن تقول
السائل : ما كان مبالغ فعل الصحابي
الشيخ : من أين نأخذ هذه المبالغة
السائل : من ذكر المخالفين لمجموع محيط الصحابة
الشيخ : عجيب الشيء ذكر نمحوه والذي انطوى ولم يذكر مطلق نقيم به
السائل : لماذا ذكروا
الشيخ : بيانً للحديث بيانًا وتحذيرًا من أن يفهم أحدٌ أن الحديث على إطلاقه هذا أمر واضح جدًا بعدين ماذا تقول يا أستاذ علماء الأحناف كلهم يطلقون ويصرحون أن عدم الأخذ من اللحى ما أدري يقولون بدعة أو يقولون حرام لأن العهد بعيد جدًا فإن نصوا على أن السنة هي القبضة هذا مذهبهم
السائل : الآخذ دون القبضة مخنث
الشيخ : نحن نتكلم عن الزيادة القصر بالزيادة هنا يكونوا كالمغاربة كانوا يأخذون كالشعوب اليوم يعني كان فيهم من جماعة الإخوان المسلمين يهذبوها هكذا ويدورها ما يطلقون الإطلاق الكامل فقام واضع شعار أهل السنة المقصود فالإمام أحمد إمام السنة يقول أيضًا بمثل ما سمعت عن ابن عمر وعن أبي هريرة إذًا هم ذكروا هذه الأشياء بيانًا للسنة هذا السؤال ما أعتقد أنه وارد إطلاقًا
السائل : ما هو المرجع
الشيخ : المرجع عندك في كتاب الترجل لأبي بكر الخلال إي نعم
السائل : ضد المستخدم أخونا عبد الله
الشيخ : أي
السائل : إن الإعفاء عمت يه البلوى
الشيخ : إستغربناه وإستنكرناه
السائل : شائع بين الناس
الشيخ : شائع بين الناس
السائل : فهموها الناس ما قال الرسول صلى الله عليه و سلم
الشيخ : قمة البلوى
السائل : إي نعم
الشيخ : هل الإعفاء عن السنة
السائل : أنت لا تعرف البلوى معني الإبتلاء
السائل : الأسلوب هذا ما أحب الإنسان يكون واضح صريح إما يقول هذا أنا ما فهمته فهمني إياه ولا يقول لي كلامك خطأ ما أحب ترد للشيخ رد أنت عليّ
الشيخ : طيب هو يردك بارك الله فيك بشيء قائم في ذهنه وقد لا يستطيع أن يعبر فعموم البلوى طول طول بالك أن يقال في النواحي العملية النواحي العلمية خلاف ما تقوله أنت عموم البلوى الآن الحلق والقصر كما قلنا عن الشوام خير الذقون إشارة تكون هنا عموم البلوى مش عموم البلوى الفكري هذا لا يقال فيه عموم البلوى عند الفقهاء فأنت تحكي عن ناحية فكريه إنه القائم في ذهن الماضيين هو الإعفاء الطلق عموم البلوى يتطلب الوقوع علميًا الوقوع عمليًا إنه نحن يمكن هؤلاء المتعصبين للإعفاء اللحية مطلقًا ويتمنوا أن تكون اللحى كلها على لحية إبن عمر وأبي هريرة وإلى آخره لأن عموم البلوى مخالف لهذا تمام فعلاً يعني استعمال كلمة عموم البلوى فيما أنت أدرت التعبير عنه ليس بالدقة ثم يا أخي من أين نفهم هذا المعنى الفكري أم من الناس الحاضرين الجاهلين ولا من الفقهاء ستقول كما قلت لأخينا في كثير من المرات لا من الفقهاء أليس كذلك
السائل : أنا بدي هو هو الذي إستدرك عليّ هو الذي أرد عليه أنا أسمعك تأدبًا ومستعد أن أسمعك أربع ساعات لكن لست متلقنًا ولا أقدر إنك تجاوب عن واحد أي واحد ينتقدني هو ينتقدني ما يشيلني إليك هذه عندي قاعدة من المسلمات
الشيخ : بس القاعدة هذه تقبل المناقشة
السائل : بيني وبينك أحاول
الشيخ : تقبل المناقشة
السائل : لكن من الشباب لا
الشيخ : ليش يني و بينك
السائل : أسمع منك أسمع تأدبًا أما إنه أقبل بهذا لا
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك دعك من كلمة تأدبًا
السائل : نعم
الشيخ : الحق مشاع فيجب الإعلام عنه بكل وسيلة فقضية تأدبًا ماشي بين المسلمين يعني تأدبًا يحملنا على أن نكتم البيان في مجلسٍ ما نعم الصغير ويوقر الكبير العالم يوقر ممن دونه وهكذا هذه قضايا أخرى لكن البحث العلمي لا يقبل بيني وبينك فقط أو بنين وبينك وشخص ثاني لماذا نحن إخوة على سررٌ متقابلين أخطت تصحح خطئي أخطأت أصحح خطأك أخطأ هو تصحح خطأه بدون نرفزه وبدون إثارت حزازات في النفس
سائل آخر : بالنسبة للأخ عبد الله يسأل ... .
الشيخ : لا إلاه إلا الله
سائل آخر : يسأل يقول كلمة عموم و كلمة بلوى هل تصح هو يستفسر
الشيخ : أيوة
سائل آخر : يستفسر حتى يرى جواب الشيخ
السائل : ما زال السؤال قائم بالنسبة لقضية إحتج على الأخ عبد الله إن البلوى كلمة عم لعل تعليل في العلم الشرعي أما بلوى تشعرني أنا أنها في أشياء معينة لا تطلق في أي شيء لكن أن بلوى هي أشياء محددة فهل هذا صحيح
الشيخ : أنا قلت يا أخي هذا الكلام يحمل على الأشياء العملية التي تنتشر بعموم البلوى أما الأشياء الفكرية ما لها علاقة بهذا الكلام يعني أبو عبد الله إذا كان يرى غير هذا نسمع رأيه أو يؤجلها وعلى كيفه نحن ما نفرض على الإنسان
السائل : أبو عبد عند الرحمن شغلة يعني أنا الحمد لله يعني أنا من المواظبين إن إستطعت وصل إلى أن في جلسة الموضين ما قدرت أن أحضرها وأشهد الله ما في مرة إلى أخرج بجائزة الشيخ : أهلا و سهلا
السائل : لكن أشعر في بعض الشباب حولك أنهم يقصدون أن يتكلمون وما أقصد أحد معين الآن أنهم بس شغل تطاول شيخ على من يتكلم ومحاولة تسخين الكلام أنا على يقين أنه ما في شخص يحكي إلا طالب العلم
الشيخ : بس قولك أنا ما أحبه خطأ شو رأيك
السائل : يعني ما أحب فعله هذا
الشيخ : نعم قولك أنا ما أحب فعله خطأ السائل : بين لي الخطأ هذا
الشيخ : لأن كلنا ذاك الرجل فلما تقول أنا معناه أنت غير أنا
السائل : أنا قصدت أنا حتى ما ألزم غيري الشيخ : كيف ما تلزمه لأن هذا أليس من آداب المجاور إذًا كلنا إما والحمد لله هذا المجلس ما وقع شيء مما أنت تشير إليه قد يقع أنا لا أنكر أنا ما قلت أنك قلت أنا أقول إنه ما وقع لكن قلت في تمام كلامي إنه قد يقع لكن ما فينا معصوم ولذلك (( وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) إذًا الآن إذا كان في أحد له سؤال يعني ضروري حتى ندد بالجلسة بقدر الضرورة وإلا قلنا إنصرفوا راشدين
السائل : الأسئلة أنا أقول نؤجلها خاصة في التكفير فبلاش نقطع المجالس فيها إن شاء الله المرة القادمة بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
سائل آخر : سبحانك اللهم و بحمدك
السائل : مثلا في جلسة عندنا هيت لك هأت لك
الشيخ : لا يجوز
السائل : تقولون
الشيخ : هي قرأت في قرأة هيت لك و بعدين مرة ثانية هت لك
السائل : جلسة أخرى يعني
الشيخ : هذا هو
الشيخ : ليس معنا
السائل : نعم فهمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بإطلاق اللحية عندها ولعل الحديث مبين حديث أبي أمامة الصلاة حديث طويل فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها ولم تقيد بمقدار معين
الشيخ : طيب هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقًا من أهل الأطرف ولم طرح الجواب عليه في أكثر من إعمال نص اللحية بعمومها
السائل : لا
الشيخ : فإذا
السائل : بس أنا قلت لك أن دليل عبد الله بن عمر أفهممن الألفاظ العامة للأحاديث
الشيخ : أنا بقول أيوة جواب النص يتبين لما سبق بوضحٍ تام تمامًا نقول نحن الأصل في كل نصٍ عام أنه يجب العلم بعمومه لأصل في كل نصٍ عام أنه يجب العلم بعمومه هذا ما موضع بحث ولا موضع خلاف أبدًا لكننا نضيف إليه إضافة ونقيده بقول ضروري جدًا إلا نص عام تبين لنا أن السلف الصالح الذين هم أفهم منا وأتقى منا وإلى آخره من المعطوفات لم يفهموا أن هذا النص العام هو على عمومه وشموله ولذلك أنا أقول لا أجد في سؤالك شيئًا جديدًا لأني ضربت مثلاً لتوضيح هذه القاعدة بنص قرآني (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)) السارق لغةً ومثلت ورفعت يدي الذي يسرق هو سارق فهل نطبق النصف في حدود هذا الفهم اللغوي أم يطبقه في حدود ما فهموه انتقلت من السارق إلى المسروق إلى المحكوم عليه (( فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)) اليد هنا واليد هنا واليد هنا كلها يد كما وضعوا في اللغة فهل نسلم لمن يؤخذ دلالة النص العام في هذه النص القرآن كلنا متفقون أن الجواب لا إذًا أردنا البسط أو التوضيح لماذا الجواب لا ونحن نقول أيضًا جميعًا الأصل أنه يجب العمل بالنص العام بكل جزء من أجزاء النص العام لماذا تركنا هذا النص هنا في هذا المثال الجواب لأن السلف الصالح لم يعملون بهذا المفهوم بهذا النص العام فإذًا الجواب يتكرر كلما تكرر السؤال نحن لا ننكر القاعدة الأولى وهي أجيز الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلى إذا قام الدليل على أنه مقيد الأن راح أذكر أن شيء جديد من حيث البيان والتوضيح وإلا هي الفكرة بخسة بمعني أنا سأقول يجب أخذ النص العام على عمومه وشموله إلا إذا جاء دليل يخصصه أو يقيده فهذا متفق عليه بين الأصوليين لكن انظر الآن ما الذي يقيد النص قالوا يخصص النص الذي قائم في الأذهان إما حديث عن الرسول عليه وسلام من قيده أو من فعله هذا مذكور بوضوح تام جدًا لكن الشيء الثاني مش مذكور هنا وأكثر ما يسأل عنه الرافضون أنا أقيد النص بالحياة العملية التي كان عليها السلف فإذا كان السلف في حياتهم العلمية لم يأخذوا بدلالة النص العام فهذا أضيف إلى النص من الرسول صلى الله عليه وسلم قولًا أو فعلًا فعل السلف الصالح فيكون إذًا هناك هذا النص العام اللي إتفقنا أصالةً أنه يجب العمل عمومه وشموله يمكن تخصيصه أيضًا لما كان عليه السلف الصالح ليس ضروري وهذا أيضًا وهذا من الذي أذكره في مثل هذه المناسبة يعني الأخ الذي يجادل آنفًا كان يستطيع أن يقول والجواب ومعمول إنه طيب في عندنا نص أن الرسول عليه وسلام أخذ بلحيته أنا سدت الطريق سلفا ما في عندنا نص لا هيك ولا هيك أنا لا أقول انتصارًا لفهمي لا الرسول أخذ ولا غير يجوز له أن يكون له انتصار لرأيه أنه ما أخذ لأنه ما عندنا بيان فيها لكن أنا كيف أعرف حياة الرسول عليه سلام في أشاء لم نعرفها من قوله أو من فعله من الجو الذي كان يعيش فيه الرسول عليه سلام لآن كثير من المبتدعة حينما ننكر عليهم بدعة من بدعهم يقول في عندك يا أخي نص الرسول عمل هذا الشيء بده كما أقول أنتم بدكم نص مفصل على كيفيكم يا أخي أنا بقول في نص لمن يفهم ما عامة الناس الذين لا يفهمون لا يجدون مثل هذا النص أنا أولًا أنطلق من قوله عليه السلام يرحمك الله ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار ) هنا أنا لي وقفة قصيرة من الذي يستطيع أن يقول إن هذا الأمر بدعة هو الذي عنده إحاطة إلى أكبر إحاطة ممكنة لما كان عليه الرسول عليه سلام والسلف الصالح يعني مثلاً الآن لو قلنا المؤذنة هذه إنها بدعة وقالوا لنا من هؤلاء المبتدعة في عندك نص إن المؤذنة ما كانت في زمن الرسول عندك نص أن الاحتفال بالمولد ما إحتفلوا فيه ما في عندك نص مثل هذا طبعًا لكن العلماء لما يقولوا إن الإحتفال بدعة والمؤذنة بدعة وعد ما شئت من ألوف البدع من أين يأخذون يأخذون من إطلاعهم على حياة السلف الصالح إنه لم يذكر الاحتفال لم يذكر الاحتفال بيوم عاشوراء ولا النحيب والبكاء يوم عاشوراء على مذهب الشيعة إلى آخره فيفهمون من هذه الأمور المتروكة أنها لم يكن لها وجود ومن هذه الدراسة الواسعة يستطيع الإنسان أن يستفيد من هذا الحديث ( إياكم ومحدثات الأمور ) ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ينبغي أن نعرف ( أمرنا هذا ) يعني ديننا فالذي لا يعرف ديننا ماراح يمييز بين السنة والبدعة أبدًا ولذلك فهم جدًا في موضوعنا هنا لمّا نريد أن نقول هذا الجزء لا يعمل به ينبغي أن نعرف وضعية السلف الصالح صاحبة وتابعين وأتباعهم القرون الثلاثة المشهور لها بالخيرية هل كان هذا الشيء فنقرأ هذه النصوص كلهم يذكرون الأخذ ولا يذكرون الإعفاء المطلق إذًا هذا الإطلاق ليس معمولًا به هذا الذي أعتقده وأدين الله به وأضيف إلى هذا الإعتقاد إنه دون هذا السنة لا نستطيع نحييها بل نفسح المجال للبدع والمبتدعة أن ينشروا بضاعتهم في أرضينا نحن حتى نحن أهل السنة والجماعة وضربت لكم مثلاً لأحد علماء الحديث في باكستان إنما أيد البدعة الذي أنكرها الإمام الشاطبي لأنه إمام تخصص في دراسة كل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النار ولذلك أنا أعتقد أنه من المهم جدًا جدًا دراسة علم أصول الحديث دراسة عملية وكذلك علم أصول الفقه دراسة علمية وإلا سيتخبط الإنسان تخبط عجيبًا جدًا في فقهه وفي حديثه ولعله في هذا القدر كفاية والحمد الله رب العالمين.
السائل : إطلاق لحيتك مما تعم به البلوى
الشيخ : إطلاق لحيتك مما تعم به البلوى كيف يعني
السائل : يعني معروف عند الناس أنه مقتضى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم معروف عند الناس إنه مش مطلقًا
الشيخ : مطلقًا
السائل : ما ذكر إلا المخالف
الشيخ : يعني معروف أنهم كانوا لا يأخذون منها إطلاقًا تريد أن تقول
السائل : ما كان مبالغ فعل الصحابي
الشيخ : من أين نأخذ هذه المبالغة
السائل : من ذكر المخالفين لمجموع محيط الصحابة
الشيخ : عجيب الشيء ذكر نمحوه والذي انطوى ولم يذكر مطلق نقيم به
السائل : لماذا ذكروا
الشيخ : بيانً للحديث بيانًا وتحذيرًا من أن يفهم أحدٌ أن الحديث على إطلاقه هذا أمر واضح جدًا بعدين ماذا تقول يا أستاذ علماء الأحناف كلهم يطلقون ويصرحون أن عدم الأخذ من اللحى ما أدري يقولون بدعة أو يقولون حرام لأن العهد بعيد جدًا فإن نصوا على أن السنة هي القبضة هذا مذهبهم
السائل : الآخذ دون القبضة مخنث
الشيخ : نحن نتكلم عن الزيادة القصر بالزيادة هنا يكونوا كالمغاربة كانوا يأخذون كالشعوب اليوم يعني كان فيهم من جماعة الإخوان المسلمين يهذبوها هكذا ويدورها ما يطلقون الإطلاق الكامل فقام واضع شعار أهل السنة المقصود فالإمام أحمد إمام السنة يقول أيضًا بمثل ما سمعت عن ابن عمر وعن أبي هريرة إذًا هم ذكروا هذه الأشياء بيانًا للسنة هذا السؤال ما أعتقد أنه وارد إطلاقًا
السائل : ما هو المرجع
الشيخ : المرجع عندك في كتاب الترجل لأبي بكر الخلال إي نعم
السائل : ضد المستخدم أخونا عبد الله
الشيخ : أي
السائل : إن الإعفاء عمت يه البلوى
الشيخ : إستغربناه وإستنكرناه
السائل : شائع بين الناس
الشيخ : شائع بين الناس
السائل : فهموها الناس ما قال الرسول صلى الله عليه و سلم
الشيخ : قمة البلوى
السائل : إي نعم
الشيخ : هل الإعفاء عن السنة
السائل : أنت لا تعرف البلوى معني الإبتلاء
السائل : الأسلوب هذا ما أحب الإنسان يكون واضح صريح إما يقول هذا أنا ما فهمته فهمني إياه ولا يقول لي كلامك خطأ ما أحب ترد للشيخ رد أنت عليّ
الشيخ : طيب هو يردك بارك الله فيك بشيء قائم في ذهنه وقد لا يستطيع أن يعبر فعموم البلوى طول طول بالك أن يقال في النواحي العملية النواحي العلمية خلاف ما تقوله أنت عموم البلوى الآن الحلق والقصر كما قلنا عن الشوام خير الذقون إشارة تكون هنا عموم البلوى مش عموم البلوى الفكري هذا لا يقال فيه عموم البلوى عند الفقهاء فأنت تحكي عن ناحية فكريه إنه القائم في ذهن الماضيين هو الإعفاء الطلق عموم البلوى يتطلب الوقوع علميًا الوقوع عمليًا إنه نحن يمكن هؤلاء المتعصبين للإعفاء اللحية مطلقًا ويتمنوا أن تكون اللحى كلها على لحية إبن عمر وأبي هريرة وإلى آخره لأن عموم البلوى مخالف لهذا تمام فعلاً يعني استعمال كلمة عموم البلوى فيما أنت أدرت التعبير عنه ليس بالدقة ثم يا أخي من أين نفهم هذا المعنى الفكري أم من الناس الحاضرين الجاهلين ولا من الفقهاء ستقول كما قلت لأخينا في كثير من المرات لا من الفقهاء أليس كذلك
السائل : أنا بدي هو هو الذي إستدرك عليّ هو الذي أرد عليه أنا أسمعك تأدبًا ومستعد أن أسمعك أربع ساعات لكن لست متلقنًا ولا أقدر إنك تجاوب عن واحد أي واحد ينتقدني هو ينتقدني ما يشيلني إليك هذه عندي قاعدة من المسلمات
الشيخ : بس القاعدة هذه تقبل المناقشة
السائل : بيني وبينك أحاول
الشيخ : تقبل المناقشة
السائل : لكن من الشباب لا
الشيخ : ليش يني و بينك
السائل : أسمع منك أسمع تأدبًا أما إنه أقبل بهذا لا
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك دعك من كلمة تأدبًا
السائل : نعم
الشيخ : الحق مشاع فيجب الإعلام عنه بكل وسيلة فقضية تأدبًا ماشي بين المسلمين يعني تأدبًا يحملنا على أن نكتم البيان في مجلسٍ ما نعم الصغير ويوقر الكبير العالم يوقر ممن دونه وهكذا هذه قضايا أخرى لكن البحث العلمي لا يقبل بيني وبينك فقط أو بنين وبينك وشخص ثاني لماذا نحن إخوة على سررٌ متقابلين أخطت تصحح خطئي أخطأت أصحح خطأك أخطأ هو تصحح خطأه بدون نرفزه وبدون إثارت حزازات في النفس
سائل آخر : بالنسبة للأخ عبد الله يسأل ... .
الشيخ : لا إلاه إلا الله
سائل آخر : يسأل يقول كلمة عموم و كلمة بلوى هل تصح هو يستفسر
الشيخ : أيوة
سائل آخر : يستفسر حتى يرى جواب الشيخ
السائل : ما زال السؤال قائم بالنسبة لقضية إحتج على الأخ عبد الله إن البلوى كلمة عم لعل تعليل في العلم الشرعي أما بلوى تشعرني أنا أنها في أشياء معينة لا تطلق في أي شيء لكن أن بلوى هي أشياء محددة فهل هذا صحيح
الشيخ : أنا قلت يا أخي هذا الكلام يحمل على الأشياء العملية التي تنتشر بعموم البلوى أما الأشياء الفكرية ما لها علاقة بهذا الكلام يعني أبو عبد الله إذا كان يرى غير هذا نسمع رأيه أو يؤجلها وعلى كيفه نحن ما نفرض على الإنسان
السائل : أبو عبد عند الرحمن شغلة يعني أنا الحمد لله يعني أنا من المواظبين إن إستطعت وصل إلى أن في جلسة الموضين ما قدرت أن أحضرها وأشهد الله ما في مرة إلى أخرج بجائزة الشيخ : أهلا و سهلا
السائل : لكن أشعر في بعض الشباب حولك أنهم يقصدون أن يتكلمون وما أقصد أحد معين الآن أنهم بس شغل تطاول شيخ على من يتكلم ومحاولة تسخين الكلام أنا على يقين أنه ما في شخص يحكي إلا طالب العلم
الشيخ : بس قولك أنا ما أحبه خطأ شو رأيك
السائل : يعني ما أحب فعله هذا
الشيخ : نعم قولك أنا ما أحب فعله خطأ السائل : بين لي الخطأ هذا
الشيخ : لأن كلنا ذاك الرجل فلما تقول أنا معناه أنت غير أنا
السائل : أنا قصدت أنا حتى ما ألزم غيري الشيخ : كيف ما تلزمه لأن هذا أليس من آداب المجاور إذًا كلنا إما والحمد لله هذا المجلس ما وقع شيء مما أنت تشير إليه قد يقع أنا لا أنكر أنا ما قلت أنك قلت أنا أقول إنه ما وقع لكن قلت في تمام كلامي إنه قد يقع لكن ما فينا معصوم ولذلك (( وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) إذًا الآن إذا كان في أحد له سؤال يعني ضروري حتى ندد بالجلسة بقدر الضرورة وإلا قلنا إنصرفوا راشدين
السائل : الأسئلة أنا أقول نؤجلها خاصة في التكفير فبلاش نقطع المجالس فيها إن شاء الله المرة القادمة بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
سائل آخر : سبحانك اللهم و بحمدك
السائل : مثلا في جلسة عندنا هيت لك هأت لك
الشيخ : لا يجوز
السائل : تقولون
الشيخ : هي قرأت في قرأة هيت لك و بعدين مرة ثانية هت لك
السائل : جلسة أخرى يعني
الشيخ : هذا هو