السائل : فقرات كتاب الغربة والغرباء للشيخ سلمان العودة ما رأيك في هذا الكتاب يا شيخ
الشيخ : فيه وفيه من الصعب عليّ الآن أن أستحضر لأني لست قريب عهدٍ به لكن أنا أنصحك أنت وغيرك سواء كنت له أو عليه ألا يتعصب أحدكم على أخيه المسلم لأنه ما منا من أحدٍ إلا كما قال الإمام مالك إلا لرد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر ولذلك فارفعوا من قلوبكم العداوة والبغضاء ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا، كما أمركم الله فلا تكن مع سفر ولا مع سلمان ولا مع عمر ولا تكن عليهم مع الدكتور نبيل ولا مع غيره ممن هم في حصانٍ مبين الآن في بعض المسائل التي تعتبر مسائل فرعية وقعت في مثلها الخلاف قديمًا بين الصحابة والذين جاءوا من بعدهم ومع ذلك ما ذلك سببًا للفرقة والعداء والبغضاء بينهم والتاريخ يعيد نفسه فنصححكم أن تظلوا كما كنتم من قبل إخوانًا على سررٍ متقابلين