ما تفسير قاعدة ابن تيمية " كل عموم لم يجري عليه عمل السلف ...".؟ حفظ
السائل : أود أنك تشرح لنا يا شيخ القاعدة التي قال فيها الإمام ابن القيم كما أظن " كل عمومٍ لم يجري عليه عمل السلف "
الشيخ : أنا كنت أريد أن أصل إلى هذه النتيجة لأني لمّا ذكرت هذا الرجل الذي صار يشير مع كل تهليله عشر كمان أشارات هذا أخذ ذلك من هذا العموم وأردت أن أقول أخشى ما أخشاه أنه يأتي يأخذ من عمومات أخرى بدعوى أخرى مثلاً قال عليه الصلاة السلام ( إن الله يستحي من عبده إذا رفع يديه يدعوه أن يردهما خائبتين ) ونحن نعلم أن في الصلاة أدعية بعضها قصيرة وبعضها طويلة دعا مثلاً بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني إلى آخره، شو رأيك أن واحد يعمل بهذا الحديث ويرفع يديه خاصة في التشهد الأخير حيث هناك قال عليه السلام بعد الاستعاذة من أربع ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) إذًا يدعو ويرفع يديه عملاً بذاك الحديث هذا جهل بقاعدة علمية هامة جدًا وهي أي نصٍ عامٍ يتضمن أجزاء كثيرة جزء من هذه الأجزاء يدل عليه النص العام لكن لم يجر العلم على هذا الجزء فالعلم به بدعة وهذه الأمثلة أمامكم لكن أنا ألهمت يوم ما وصارت عند كلاشية ألهمت يومًا ما بمثال وشو رأيكم دخلنا المسجد في صلاة من الصلوات لها سنن قبلية صلاة الظهر مثلاً كانت أربعة خمسة عشرة كلها واحدٍ انتحى ناحية يريد أن يصلي سنة واحد من الجماعة من أمثال هؤلاء اللي ما يفقهون كيف تفهم النصوص قال يا جماعة لماذا هذا التفرق هذا ( يد الله على الجماعة ) قال عليه السلام تعالوا هنا نصلي جماعة وأقوى دلالةً من هذا الحديث صلاة الرجلين أزكي من صلاة الرجل وحده وصلاة الثلاثة أزكي من صلاة الرجلين دعونا نصل جماعة، بماذا نرد على هؤلاء وهؤلاء الكلمة التي يقولوها علماء السلف أي الذين فهموا مذهب السلف وجروا على مذهب السلف وهي لو كان خيرًا لسبقونا إليه أي مثال خذوه من هذه الأمثلة يظهر لكم إن هذه الاستدلالات العامة لا قيمة لها أبدًا بل أنا أقول أصل أكثر البدع التي نحارب الناس عليها ناشئة من الأخذ بالعمومات التي لم يجر العمل على بعض أجزاءها فبدأ الزيادة على الأذان وعلى الإقامة وبدأ الترقية بين يدي الخطيب يوم الجمعة الموجود في بعض المساجد هذه كلها لها أصل في الكتاب سنة اذكروا الله ذكرًا كثيرًا يا جماعة الله هكذا قال نحن شو عم نسوي صلوا عليه وسلموا تسليمًا أدلة عامة فأصل كل بدعة إلى القليل منها هو اللجوء إلى العمل بدليل عام لم يجري عمل السلف عليه ولذلك هذا البحث هذا العلم الإنسان ما بإمكانه مجرد ما يقرأ كتاب إنه والله شو معنى هذا الحديث شو معنى ذاك الحديث، بدي إلمام بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه السلف الصالح وهذا لو تحقق يتطلب أمرًا لا يخفى عليكم جميعًا ألا وهو أن يميز بني ما صح سواءً من السنة أو آثار السلف الصالح. هذا يجرني إلى التذكير بأمر أختلف أنا مع بعض إخواننا السلفيين من المشايخ في الهند وغير الهند الذين يضعون اليمنى على اليسرى بعد رفع الرأس من الركوع نفس الطريقة التي يلجأ هؤلاء في الأمثلة السابقة هؤلاء وقعوا فيها مع الأسف الشديد ما في عندهم حديث لا ضعيف ولا موضوع إن الرسل كان إذا رفع رأسه من الركوع وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة من أجاءوا جاءوا من نصوص عامة مثلاً ( نحن معاشر الأنبياء أمرنا بثلاث بتعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضعت اليمني على اليسرى في الصلاة ) يجيبوا لك هذا نص عام لكن يا جماعة هل جرى فعل الرسول على هذا النص العام اللي أنتم فهمتموه هل عمل به السلف هل قال به أحد من الأئمة أبدًا لا أحد
السائل : هل ثبت إنه ما جرى عمل السلف على هذا
الشيخ : هذا السؤال نحن نخطئهم ولا يستطيعون ردًا نقول لهم لو لم يأتي الوضع في القيام الأول ماذا كنتم تفعلون هل تضعون من عند أنفسكم طبعًا يقولون لا لأن هذه هيئة لا يستطيعون إنهم يشرعوا بعقولهم نحن نقول مع هذا الأصل جيبوا لنا نص أن الرسول كان يضع في هذا القيام الثاني حتى نمشي معا قالوا والله أنتم لازم تأتوا لي دليل أن الرسول ما كان يفعل كذا، وهذا لو سمعهم المبتدعة اتخذوه سلاحًا ناضجًا ضدهم لماذا والله زيادة على الأذان بعد الصلاة على الرسول بعد الأذن هذه بدعة هاتوا لي نص يا أخي أن الرسول نهى عنه أو إنه ما فعلوا ذلك؟ ما في عندنا شيء بطبيعة الحال لكن نحن نعرف الحياة التي كان عليها الرسول والتي كان يعبر عنها بعض العلماء أنه لو وقع لنقل لأنه هذه أمور تتضافر عليها الهمم لنقلها مؤذن يؤذن كل يوم خمس مرات لخمس صلوات ثم تمضي هذه القرون كلها ولا تأتي رواية إن أحدهم كان يأتي بهذه الزيادة هذا لا بلا شك افتراء محض، وهكذا نحن قول كل هذه القرون التي مضت ولا أحد يقول من الأئمة المجتهدين سواءٌ كانوا الأربعة أو الأربعين أو الأربعمائة ما نتعصب نحن لواحد دون الآخرين ما أحد منهم يقول إنه هكذا من السنة أن نفعل فإذا الخطأ ينشأ من تسليط الفهم الخاص من إنسان بعده في تعبيرنا السوري في الرقاق يعني في الماء الفايش بعدما أدخل السباحة وما يخوض ما يستطيع أن يخوض البحار فيطلع لنا بهذا الآراء، ومرة جاءني طالب علم أعرفه تخرج من الجامعة الإسلامية هو تونس الأصل وكان في دمشق وتعرف عليَّ وأنا الذي زكيته يومئذٍ فقبلوه طالبًا في الجامعة واستمر وتخرج رجل فأرسل للدعوة إلى بلجيكا زارني أظن منذ سنة أو سنتين في البيت صلينا المغرب وهو باعتبار أنه مسافر ومعه شخص جاي معه من بلجيكا أصله مغربي لمّا صلى وإذا به يرفع أصبعه بين السجدتين يرفع رأسه من السجدة الأولى ويحرك أصبعه بين السجدتين كنت أنا قبل أن أشاهد هذه المشاهدة آتى بهذا المثال أيضًا أقول يمكن أنت سمعت شيء، وإذا فوجئت بأنه قد وقع أمامي بعدما سلمنا قال في حديث قلنا له أين هذا الحديث قال في مسند الإمام أحمد قلنا له صحيح قال نعم قلت له يا حبيبي هذا الحديث يسمى عند علماء الحديث بالحديث الشاذ وهو من أقسام الحديث الضعيف لأنه نحن لما نحرك للتشهد أخذنا بحديث وائل بن حجر قال ( نظرت إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما جلس في التشهد وضع اليسرى على ركبته اليسرى واليمنى على ركبته اليمنى وقبض أصابعه وحلق بالوسطى والإبهام ورفع سبابه فرأيته يحرك يده بها ) هذا الحديث له طرق هذه الطرق تلتقي عند شخص واحد وهو عاصم بن كليب وهو عن أبيه وهو عن وائل بن حجر ثلاثة أشخاص ثم تتعدد الطرق تحته كل الطرق تروى الحديث كما ذكرنا لكم الإشارة في التشهد طريق واحدة شذت في "مسند الإمام أحمد" في "معجم الطبراني" في "مصنف عبد الرزاق" ومن طريقه تلقاه هؤلاء العلماء عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل ذكر صفة الصلاة فلما رفع رأسه من السجدة الأولى أشار بإصبعه ولمّا ذكر التشهد ما فيه إشارة هذا حديث شاذ حديث خطأ ممكن تشميه كمان أو تعتبره مثالًا لحديث المقلوب لأنه انقلب عليه الإشارة من التشهد إلى ما بني السجدتين هذا كله يأتي قلت أن آنفًا كلمة تذكرونها قلنا إنه لازم يحيط بقدر الإستطاعة بالسنة التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأثار السلف الصالح بشرط تمييز الصحيح من الضعيف وإلا وقع في البدع من حيث لا يريد ولا يشعر وهذا هو المثال هذا عمل بحديث وموجود في مسند الإمام أحمد لكن هذا حديث شاذ من أين يعرف هذه الحديث الشاذ كل طالب علم هذا أمر مستحيل لذلك أنا أعتبر من الحكم البالغة ما يرويه بعض الصوفية خطئًا حديثًا مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( من عرف نفسه فقد عرفه ربه ) يرونه حديثًا لكن ليس بحديث لكنه هو من الحكمة في مكان فالإنسان لمّا يعرف حاله إنه لساته يمشي مشية الطفل الرضيع يوم يطع يصير قفزة ويعمل حاله مجتهد أكبر وإذا قيل له من أين لك هذا يقول هذا رأيي طيب كل إنسان له رأي وله إجتهاد هذه مصيبة الزمن وهذا مصيبة تخص من ينتمون إلى العمل بالكتاب والسنة فنسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقوم سلوكنا وأن يلهمنا العمل بالعمل الصحيح الذي يستلزم أن نعرف طرق الوصول إلى العلم الصحيح تفضل
الشيخ : أنا كنت أريد أن أصل إلى هذه النتيجة لأني لمّا ذكرت هذا الرجل الذي صار يشير مع كل تهليله عشر كمان أشارات هذا أخذ ذلك من هذا العموم وأردت أن أقول أخشى ما أخشاه أنه يأتي يأخذ من عمومات أخرى بدعوى أخرى مثلاً قال عليه الصلاة السلام ( إن الله يستحي من عبده إذا رفع يديه يدعوه أن يردهما خائبتين ) ونحن نعلم أن في الصلاة أدعية بعضها قصيرة وبعضها طويلة دعا مثلاً بين السجدتين رب اغفر لي وارحمني إلى آخره، شو رأيك أن واحد يعمل بهذا الحديث ويرفع يديه خاصة في التشهد الأخير حيث هناك قال عليه السلام بعد الاستعاذة من أربع ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) إذًا يدعو ويرفع يديه عملاً بذاك الحديث هذا جهل بقاعدة علمية هامة جدًا وهي أي نصٍ عامٍ يتضمن أجزاء كثيرة جزء من هذه الأجزاء يدل عليه النص العام لكن لم يجر العلم على هذا الجزء فالعلم به بدعة وهذه الأمثلة أمامكم لكن أنا ألهمت يوم ما وصارت عند كلاشية ألهمت يومًا ما بمثال وشو رأيكم دخلنا المسجد في صلاة من الصلوات لها سنن قبلية صلاة الظهر مثلاً كانت أربعة خمسة عشرة كلها واحدٍ انتحى ناحية يريد أن يصلي سنة واحد من الجماعة من أمثال هؤلاء اللي ما يفقهون كيف تفهم النصوص قال يا جماعة لماذا هذا التفرق هذا ( يد الله على الجماعة ) قال عليه السلام تعالوا هنا نصلي جماعة وأقوى دلالةً من هذا الحديث صلاة الرجلين أزكي من صلاة الرجل وحده وصلاة الثلاثة أزكي من صلاة الرجلين دعونا نصل جماعة، بماذا نرد على هؤلاء وهؤلاء الكلمة التي يقولوها علماء السلف أي الذين فهموا مذهب السلف وجروا على مذهب السلف وهي لو كان خيرًا لسبقونا إليه أي مثال خذوه من هذه الأمثلة يظهر لكم إن هذه الاستدلالات العامة لا قيمة لها أبدًا بل أنا أقول أصل أكثر البدع التي نحارب الناس عليها ناشئة من الأخذ بالعمومات التي لم يجر العمل على بعض أجزاءها فبدأ الزيادة على الأذان وعلى الإقامة وبدأ الترقية بين يدي الخطيب يوم الجمعة الموجود في بعض المساجد هذه كلها لها أصل في الكتاب سنة اذكروا الله ذكرًا كثيرًا يا جماعة الله هكذا قال نحن شو عم نسوي صلوا عليه وسلموا تسليمًا أدلة عامة فأصل كل بدعة إلى القليل منها هو اللجوء إلى العمل بدليل عام لم يجري عمل السلف عليه ولذلك هذا البحث هذا العلم الإنسان ما بإمكانه مجرد ما يقرأ كتاب إنه والله شو معنى هذا الحديث شو معنى ذاك الحديث، بدي إلمام بما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه السلف الصالح وهذا لو تحقق يتطلب أمرًا لا يخفى عليكم جميعًا ألا وهو أن يميز بني ما صح سواءً من السنة أو آثار السلف الصالح. هذا يجرني إلى التذكير بأمر أختلف أنا مع بعض إخواننا السلفيين من المشايخ في الهند وغير الهند الذين يضعون اليمنى على اليسرى بعد رفع الرأس من الركوع نفس الطريقة التي يلجأ هؤلاء في الأمثلة السابقة هؤلاء وقعوا فيها مع الأسف الشديد ما في عندهم حديث لا ضعيف ولا موضوع إن الرسل كان إذا رفع رأسه من الركوع وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة من أجاءوا جاءوا من نصوص عامة مثلاً ( نحن معاشر الأنبياء أمرنا بثلاث بتعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضعت اليمني على اليسرى في الصلاة ) يجيبوا لك هذا نص عام لكن يا جماعة هل جرى فعل الرسول على هذا النص العام اللي أنتم فهمتموه هل عمل به السلف هل قال به أحد من الأئمة أبدًا لا أحد
السائل : هل ثبت إنه ما جرى عمل السلف على هذا
الشيخ : هذا السؤال نحن نخطئهم ولا يستطيعون ردًا نقول لهم لو لم يأتي الوضع في القيام الأول ماذا كنتم تفعلون هل تضعون من عند أنفسكم طبعًا يقولون لا لأن هذه هيئة لا يستطيعون إنهم يشرعوا بعقولهم نحن نقول مع هذا الأصل جيبوا لنا نص أن الرسول كان يضع في هذا القيام الثاني حتى نمشي معا قالوا والله أنتم لازم تأتوا لي دليل أن الرسول ما كان يفعل كذا، وهذا لو سمعهم المبتدعة اتخذوه سلاحًا ناضجًا ضدهم لماذا والله زيادة على الأذان بعد الصلاة على الرسول بعد الأذن هذه بدعة هاتوا لي نص يا أخي أن الرسول نهى عنه أو إنه ما فعلوا ذلك؟ ما في عندنا شيء بطبيعة الحال لكن نحن نعرف الحياة التي كان عليها الرسول والتي كان يعبر عنها بعض العلماء أنه لو وقع لنقل لأنه هذه أمور تتضافر عليها الهمم لنقلها مؤذن يؤذن كل يوم خمس مرات لخمس صلوات ثم تمضي هذه القرون كلها ولا تأتي رواية إن أحدهم كان يأتي بهذه الزيادة هذا لا بلا شك افتراء محض، وهكذا نحن قول كل هذه القرون التي مضت ولا أحد يقول من الأئمة المجتهدين سواءٌ كانوا الأربعة أو الأربعين أو الأربعمائة ما نتعصب نحن لواحد دون الآخرين ما أحد منهم يقول إنه هكذا من السنة أن نفعل فإذا الخطأ ينشأ من تسليط الفهم الخاص من إنسان بعده في تعبيرنا السوري في الرقاق يعني في الماء الفايش بعدما أدخل السباحة وما يخوض ما يستطيع أن يخوض البحار فيطلع لنا بهذا الآراء، ومرة جاءني طالب علم أعرفه تخرج من الجامعة الإسلامية هو تونس الأصل وكان في دمشق وتعرف عليَّ وأنا الذي زكيته يومئذٍ فقبلوه طالبًا في الجامعة واستمر وتخرج رجل فأرسل للدعوة إلى بلجيكا زارني أظن منذ سنة أو سنتين في البيت صلينا المغرب وهو باعتبار أنه مسافر ومعه شخص جاي معه من بلجيكا أصله مغربي لمّا صلى وإذا به يرفع أصبعه بين السجدتين يرفع رأسه من السجدة الأولى ويحرك أصبعه بين السجدتين كنت أنا قبل أن أشاهد هذه المشاهدة آتى بهذا المثال أيضًا أقول يمكن أنت سمعت شيء، وإذا فوجئت بأنه قد وقع أمامي بعدما سلمنا قال في حديث قلنا له أين هذا الحديث قال في مسند الإمام أحمد قلنا له صحيح قال نعم قلت له يا حبيبي هذا الحديث يسمى عند علماء الحديث بالحديث الشاذ وهو من أقسام الحديث الضعيف لأنه نحن لما نحرك للتشهد أخذنا بحديث وائل بن حجر قال ( نظرت إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما جلس في التشهد وضع اليسرى على ركبته اليسرى واليمنى على ركبته اليمنى وقبض أصابعه وحلق بالوسطى والإبهام ورفع سبابه فرأيته يحرك يده بها ) هذا الحديث له طرق هذه الطرق تلتقي عند شخص واحد وهو عاصم بن كليب وهو عن أبيه وهو عن وائل بن حجر ثلاثة أشخاص ثم تتعدد الطرق تحته كل الطرق تروى الحديث كما ذكرنا لكم الإشارة في التشهد طريق واحدة شذت في "مسند الإمام أحمد" في "معجم الطبراني" في "مصنف عبد الرزاق" ومن طريقه تلقاه هؤلاء العلماء عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل ذكر صفة الصلاة فلما رفع رأسه من السجدة الأولى أشار بإصبعه ولمّا ذكر التشهد ما فيه إشارة هذا حديث شاذ حديث خطأ ممكن تشميه كمان أو تعتبره مثالًا لحديث المقلوب لأنه انقلب عليه الإشارة من التشهد إلى ما بني السجدتين هذا كله يأتي قلت أن آنفًا كلمة تذكرونها قلنا إنه لازم يحيط بقدر الإستطاعة بالسنة التي كان عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وأثار السلف الصالح بشرط تمييز الصحيح من الضعيف وإلا وقع في البدع من حيث لا يريد ولا يشعر وهذا هو المثال هذا عمل بحديث وموجود في مسند الإمام أحمد لكن هذا حديث شاذ من أين يعرف هذه الحديث الشاذ كل طالب علم هذا أمر مستحيل لذلك أنا أعتبر من الحكم البالغة ما يرويه بعض الصوفية خطئًا حديثًا مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( من عرف نفسه فقد عرفه ربه ) يرونه حديثًا لكن ليس بحديث لكنه هو من الحكمة في مكان فالإنسان لمّا يعرف حاله إنه لساته يمشي مشية الطفل الرضيع يوم يطع يصير قفزة ويعمل حاله مجتهد أكبر وإذا قيل له من أين لك هذا يقول هذا رأيي طيب كل إنسان له رأي وله إجتهاد هذه مصيبة الزمن وهذا مصيبة تخص من ينتمون إلى العمل بالكتاب والسنة فنسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقوم سلوكنا وأن يلهمنا العمل بالعمل الصحيح الذي يستلزم أن نعرف طرق الوصول إلى العلم الصحيح تفضل