كيفية تربية الأولاد وأمرهم بالمحافظة على الصلاة .؟ حفظ
السائل : إن شاء الله أنت حكيت بعد صلاة العشاء وطبعًا لمّا يكون أنا عندي عشرة من النفر أو عشرة أو خمسة عشر ولد في الدار وبعد صلاة العشاء أحط حالي وأنام طيب أنا ما بدي برده صحتي وبدي آخذ حقي من الحياة من زوجتي يعني أحط رأسي وأنام ينام الأولاد على عشرة أو على إحدى عشر
الشيخ : أنت سامحك الله أنا ما حكيت أنه ما لازم الزوج يلتفت لأولاده ولزوجته أولًا هذه الأولاد الخمسة أو العشرة أو الخمسة عشر هل هم منذ نعمة أظفارهم قام والداه ليس فقط الرجل حتى الزوجة قام هؤلاء الأولاد قلوا أو كثروا قاموا بوظيفة تربيتهم تربية إسلامية أنا بأقول لك آسفًا لا ومن هنا تأتي المشكلة مثلًا زيد من الناس الذي يريد أن يحافظ على أداء الصلاة في وقتها ويريد أن يصلي بعد العشاء على حسب النظام الشرعي لمّا صلى العشاء في المسجد أخذ أولاده الكبار معه إلى المسجد الجواب لا ولذلك تجد المساجد اليوم خاوية على عروشها إلا من الإختياري أو الكهول أو الذي قريبين من هذه المرحل أما الشباب أولاد أثنى عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر بدأنا نحن في العصر الحاضر الآن نرى شيء من هذه الأنماط لكن مع الأسف عندما نرى هؤلاء الشباب الذين الآن نراهم في المساجد ولم نكن نراها فيما مضى من الزمان هذا الإتجاه في حضورهم المساجد ليس سببهم هم الآباء أكثر الآباء لا يهتمون بأبنائهم والسبب هو البيئة التي يعيشون فيها والصحبة الصالحة يتأثروا بها وينشطوا لحضور المساجد أما الآباء فأكثرهم بيصلوا وما بيهتموا بأولادهم فأنت بالغت ما شاء الله قلت عشرة وخمسة عشر كم ولد الذي يكون بلغ سن التكليف لازم إذا فتح باب البيت إنطلق إلى المسجد كم ولد لازم يكون ماشي معه
السائل : أقل شيء خمسة
الشيخ : فإذًا هذا يعطينا شيء مؤسف جدًا أن هذا الوالد الذي عنده البركة من الأولاد هو مُقصّر منذ ما بدأ الولد الأول عندما أتى الولد الأول لأنه لو بدأ هو بتربية الولد الأول وصار مثلًا بيحافظ على الصلاة ابن تسعة ابن عشرة وكل ما نضج بيهتم بالصلاة في المسجد أخوه الثاني بيلحق فيه والثالث بيلحق فيه وهكذا بيرتاح الوالد إذا ما أحسن إنبات البذرة الأولى هذا مش موجود اليوم مع الأسف لذلك ستتضخم المشكلة التي أنت صورتها آنفًا أنا يمكن أبعدت شوية عن الجواب مباشرة لكن أنا بيهمني لفت النظر تمامًا أقول لك هؤلاء الأولاد إتعشوا وخلصوا شو المفروض فيهم كل واحد يستلم فرشته وينام ليه لأن أبوه هيك بساوي وأبوه لما بده بيتمتع بحلاله راح يتمتع بحلاله في غرفته الخاصة مش بين أولاده فهو بيأوي إلى فراشه هو وزوجته بعد ما أووا الأولاد كلهم إلى فرشهم وسكن الباب وبعد ذلك هو بيتمتع بحلاله
السائل : بدهم وقت
الشيخ : مهما كان الوقت نحن ما نقول صلينا العشاء ونمنا لا هذا الوقت المهم يكون محدد مُقنن نحن نحكي عن الوسائل التي تصرفنا عن طاعة الله وهو التلفزيون أما تعال أنت يا ولد صليت لا مش صليت أنت توضأت لا ما توضأت هذه أمور لابد منها لكن هذه مهما أخذت من الزمان ما راح تأخذ نصفها راح تأخذ بالكثير الكثير ساعة
السائل : ما يناموا إلا بعد ساعتين أو ثلاثة هم في غرفهم
الشيخ : يا حبيبي ما بيناموا ليش لأنه من الأصل ما هم مؤدبين على الإسلام ما تؤاخذني أبوه مش مؤدّب أدب الإسلام وفاقد الشيء لا يعطيه كل هذا الجيل الذين نراه الآن
السائل : الكلام عام في كل الأمة اليوم يعني مش واحد معين وكذا
الشيخ : أنا بأريد ألفت نظركم إل شيء هلّا فيه فرق فيه توعية الآن يمكن تشهدوا جميعكم فيها ما كانت موجودة قبل عشرين سنة صحيح ولّا لا لكن لسه التربية ما بدأت تؤتي ثمارها التربية على الإسلام الصحيح لسه ما بدأت تؤتي ثمارها ومن التربية ما أشرنا إليه آنفًا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها هذه تربية إسلامية تعرفونها يمكن ما تعرفونها فكرًا وعلمًا فكيف تعرفونها عملًا ما تعرفوها من أين تكونوا تعلموها ما كان فيه علم من السابق هلا بدأ ينتشر شيء من العلم الصحيح بين الناس من العلم المجهول علمًا والمهجور عملًا وهذا ما يستطيع أحد ينكره مع الأسف قوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) الآن كم وكم من الآباء ثم كم وكم من الأمهات يعتنون بأمر الولد بالصلاة لمّا بيبدأوا سن السابعة وبيستمروا على هذا الأمر ما بين مدة مدة لحتى الولد يخضع لهذا الأمر الكريم فإذا ما خضعت للسنوات ودخلت حياته في سن العاشرة حينئذٍ يُضرب وين فيه أب اليوم فضلًا عن أم تضرب ولدها لأنه صار أنه عشر سنوات وهو لا يصلي أين هذا لذلك علينا أن نعلم وأن نعمل بما نعلم وإلا كان العلم الذي لا نعمل به حجة علينا نعم
السائل : شيخنا فى نفس الموضوع
الشيخ : تفضل
الشيخ : أنت سامحك الله أنا ما حكيت أنه ما لازم الزوج يلتفت لأولاده ولزوجته أولًا هذه الأولاد الخمسة أو العشرة أو الخمسة عشر هل هم منذ نعمة أظفارهم قام والداه ليس فقط الرجل حتى الزوجة قام هؤلاء الأولاد قلوا أو كثروا قاموا بوظيفة تربيتهم تربية إسلامية أنا بأقول لك آسفًا لا ومن هنا تأتي المشكلة مثلًا زيد من الناس الذي يريد أن يحافظ على أداء الصلاة في وقتها ويريد أن يصلي بعد العشاء على حسب النظام الشرعي لمّا صلى العشاء في المسجد أخذ أولاده الكبار معه إلى المسجد الجواب لا ولذلك تجد المساجد اليوم خاوية على عروشها إلا من الإختياري أو الكهول أو الذي قريبين من هذه المرحل أما الشباب أولاد أثنى عشر وثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر بدأنا نحن في العصر الحاضر الآن نرى شيء من هذه الأنماط لكن مع الأسف عندما نرى هؤلاء الشباب الذين الآن نراهم في المساجد ولم نكن نراها فيما مضى من الزمان هذا الإتجاه في حضورهم المساجد ليس سببهم هم الآباء أكثر الآباء لا يهتمون بأبنائهم والسبب هو البيئة التي يعيشون فيها والصحبة الصالحة يتأثروا بها وينشطوا لحضور المساجد أما الآباء فأكثرهم بيصلوا وما بيهتموا بأولادهم فأنت بالغت ما شاء الله قلت عشرة وخمسة عشر كم ولد الذي يكون بلغ سن التكليف لازم إذا فتح باب البيت إنطلق إلى المسجد كم ولد لازم يكون ماشي معه
السائل : أقل شيء خمسة
الشيخ : فإذًا هذا يعطينا شيء مؤسف جدًا أن هذا الوالد الذي عنده البركة من الأولاد هو مُقصّر منذ ما بدأ الولد الأول عندما أتى الولد الأول لأنه لو بدأ هو بتربية الولد الأول وصار مثلًا بيحافظ على الصلاة ابن تسعة ابن عشرة وكل ما نضج بيهتم بالصلاة في المسجد أخوه الثاني بيلحق فيه والثالث بيلحق فيه وهكذا بيرتاح الوالد إذا ما أحسن إنبات البذرة الأولى هذا مش موجود اليوم مع الأسف لذلك ستتضخم المشكلة التي أنت صورتها آنفًا أنا يمكن أبعدت شوية عن الجواب مباشرة لكن أنا بيهمني لفت النظر تمامًا أقول لك هؤلاء الأولاد إتعشوا وخلصوا شو المفروض فيهم كل واحد يستلم فرشته وينام ليه لأن أبوه هيك بساوي وأبوه لما بده بيتمتع بحلاله راح يتمتع بحلاله في غرفته الخاصة مش بين أولاده فهو بيأوي إلى فراشه هو وزوجته بعد ما أووا الأولاد كلهم إلى فرشهم وسكن الباب وبعد ذلك هو بيتمتع بحلاله
السائل : بدهم وقت
الشيخ : مهما كان الوقت نحن ما نقول صلينا العشاء ونمنا لا هذا الوقت المهم يكون محدد مُقنن نحن نحكي عن الوسائل التي تصرفنا عن طاعة الله وهو التلفزيون أما تعال أنت يا ولد صليت لا مش صليت أنت توضأت لا ما توضأت هذه أمور لابد منها لكن هذه مهما أخذت من الزمان ما راح تأخذ نصفها راح تأخذ بالكثير الكثير ساعة
السائل : ما يناموا إلا بعد ساعتين أو ثلاثة هم في غرفهم
الشيخ : يا حبيبي ما بيناموا ليش لأنه من الأصل ما هم مؤدبين على الإسلام ما تؤاخذني أبوه مش مؤدّب أدب الإسلام وفاقد الشيء لا يعطيه كل هذا الجيل الذين نراه الآن
السائل : الكلام عام في كل الأمة اليوم يعني مش واحد معين وكذا
الشيخ : أنا بأريد ألفت نظركم إل شيء هلّا فيه فرق فيه توعية الآن يمكن تشهدوا جميعكم فيها ما كانت موجودة قبل عشرين سنة صحيح ولّا لا لكن لسه التربية ما بدأت تؤتي ثمارها التربية على الإسلام الصحيح لسه ما بدأت تؤتي ثمارها ومن التربية ما أشرنا إليه آنفًا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء وعن الحديث بعدها هذه تربية إسلامية تعرفونها يمكن ما تعرفونها فكرًا وعلمًا فكيف تعرفونها عملًا ما تعرفوها من أين تكونوا تعلموها ما كان فيه علم من السابق هلا بدأ ينتشر شيء من العلم الصحيح بين الناس من العلم المجهول علمًا والمهجور عملًا وهذا ما يستطيع أحد ينكره مع الأسف قوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) الآن كم وكم من الآباء ثم كم وكم من الأمهات يعتنون بأمر الولد بالصلاة لمّا بيبدأوا سن السابعة وبيستمروا على هذا الأمر ما بين مدة مدة لحتى الولد يخضع لهذا الأمر الكريم فإذا ما خضعت للسنوات ودخلت حياته في سن العاشرة حينئذٍ يُضرب وين فيه أب اليوم فضلًا عن أم تضرب ولدها لأنه صار أنه عشر سنوات وهو لا يصلي أين هذا لذلك علينا أن نعلم وأن نعمل بما نعلم وإلا كان العلم الذي لا نعمل به حجة علينا نعم
السائل : شيخنا فى نفس الموضوع
الشيخ : تفضل