مناقشة حول حكم زيادة الذيل للنساء على ذراع؟ حفظ
السائل : أما فيما يتعلق بالذيل، فالذيل هو من عادة الكفار أو من عادة الذين يطيلون ثيابهم تكبرًا كبرًا وتيهًا والرسول صلى الله عليه وسلملم يأذن للنساء أن يطلن مروقهن أكثر من ذراع كما تعلم فمن أين نأتي بهذا الذيل والذيل خاصة يعني ليس الثوب كله يكون طويلًا فلو كان الثوب كله طويلًا أكثر من ذراع فهذا خلاف أمر الرسول صلى الله عليه وسلمفكيف إذا كان الذيل وقد يكون شاحقًا يحمله لها خلفها أربعة من النساء
الشيخ : ... كل شيء هذه واحدة اثنين أولًا لمّا كان ربنا إبتلاك بمبتلاهم ولا تزيد هذه زيادة لا تعني المخالفة وإنما هذه الزيادة تكفي لتغطية ومنع كشف الساقين أو القدمين هذا الذي أشار إليه الرسول عليه السلام
السائل : كيف يا أبا مالك غفر لي ولك
الشيخ : تمهل وثانيًا هذه الزيادة هذه الزيادة ما نوع هذا الثوب ما هو للخروج ولا هو للمشي في الطرقات
السائل : هذا لكونها في الحفل بين النساء لتكون في فيه وكبر
الشيخ : هو يا أخي الله يبارك فيك الثوب نفسه كله إذا كان بدنا نتبعه تيه وكِبر في حد ذاته الذيل يكون فيه تيه وكِبر الفستان لأنه كله مزخرف ومبهرج ومزّين هو بيدل على الكِبر في ذاته إذا كان نحن نعتبر هذه دلالة الكبر هذا لا يُلتفت له ولا هو دليل الكِبر هذا
السائل : يا أبا مالك جزاك الله خيرًا الثوب مزركش ومزخرف هذا مباح شرعًا لكن الذيل أن يكون بهذا الطول فهذا هو الكبر الذي أشار إليه النبي
الشيخ : يا ابن الحلال ما فيه كِبر الله يبارك فيك هذا لا كِبر فيه ولا يشير فيه هذا الحديث إلى الكِبر حديث أم سلمة ما فيه إشارة إلى الكِبر الكبر ما هو في حديث أم سلمة الكبر هو في إطالة ثوب الرجل فقط
السائل : يعني حديث ( من أطال ثوبه خيلاء ) ( من ) للرجل والمرأة على حدٍ سواء ولماذا كان تقييد الرسول ( لا يزدن على ذلك ) هذا هو أنه ما فيه داعي للزيادة لأن هذه تكفي لمنع الريح أن تكشفها هي العلة التي أذن فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ألا تنكشف من الريح فإذا زادت ما هي مخالفة في هذا إنما هو من باب الإتعاب لها وربما هذه الزيادة فيها نوع من الإشراف إن زادت بمثل الغرض الذي أشار إليه الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : هذا الإشراف وهذا التيه هو الموجود في ذيل
الشيخ : هذا مصنوع خصّيصًا في مثل هذه المناسبة ليس فيه شيء لا من كِبر ولا من تيه ولا هي بتخرج فيه أصلًا يحرم عليها أن تخرج في الشارع هذا ما بيجوز هذا لرؤية النساء فقط
السائل : يعني لرؤية النساء يعني يجوز للرجل منا أن يلبس بين الرجال ما يكون طويلًا تحت الكعبين
الشيخ : قلنا الطول الله يبارك فيه هذا لا مورد له هنا هذا ذم لا مورد له إذا كان بدك تعتبر أن هذا الثوب شهرة فهو ثوب شهرة
السائل : الشهرة شيء وهذا شيء، ما دخّل الشهرة
الشيخ : من أجل هذا تقول إنه حرم
السائل : ما نحرّم الشهرة هذا ثوبٌ خاص بزفاف أو بعرس مزيّن
الشيخ : ما فيه شيء ما هو مباح إذا كان بدنا نحرّم الأولى أن نُحرّمه لأنه ثوب شهرة هذا لأنه ثوبه إشراف ولا يجوز فهذا من أجل هذا حرم لكن ماهو من أجل زيادة شبرين أو ثلاثة في كل ثوب
السائل : أنت شايف الآن يزدن يجعلن الشاحط من المتر مترين ثلاثة أربعة
الشيخ : يكفي هذافي كل شبر أو شبرين فقط السائل : أنا ما رأيت أصلًا ولا شفت، أنا أقول: الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزدن عن الذراع )
الشيخ : والعلة ما أشرت إليها
السائل : هذا شيخ لا يسمع وهو يحكم
السائل : أنا ما رأيت فستان ما رأيت شيء لكن أنا أقول بشكل عام إذا كان الشيء يزيد عن الذراع عن الكعبين فهذا لا يجوز أما إذا كان يزيد عن الذراع فهذا يجوز بس أنا هذا الذي عندي، ما قلت غير هذا ولا رأيت الفستان ولا رأيت شيء
سائل آخر : السلام عليكم أستاذي أستاذي أنا أذكر للشيخ علي أنا رأيت أنا الثوب هذا كنا إستعرناه لبعض أخواتنا فأذكر أنه ما فيها الطول الذي متخوف منه الأستاذ علي هو عبارة عن يمكن يعني ذراع إذا زاد شبر كما تفضلتم حتى يذهب
الشيخ علي : هو إذا زاد عن الذراع شِبر لماذا نحن لا نشغل الناس يعني أن يخيط هذه الثياب على السنة والمشروع يعني نحن المرة الماضية كانت بنت زوجتي وصار الزفاف إستعرنا لها ثوبًا من هذا فيه شاحط فطويناه فقط ما قصيناه ولا ألغينا الثوب طويناه من الداخل ومسكوه يعني بطريقة مؤقتة ومشيت الحفلة ومن أحسن ما يكون ثم أعادوا الفستان إلى أصحابه نحن قلنا من الأول يمكن أن يُعمل بالثوب هكذا فقلت لا إحنا نجعله إلى خياط ويُفصّل لأن هذا يكون في الجمعية وعلى طول كان يستخدم لغيرها أيضًا هم الذي أدخلوا في الموضوع وما إستطعتم تعملوا شيء
الشيخ : السلام عليكم بارك الله فيك هلأجريت التجربة على البنة حتى يُنظر إذا كان الذيل أطول من الذراع ولّا أقل حتى ما يكون الخلاف غير عملي أُجري عليها التجربة ولّا لا السائل : أظن
الشيخ : إذًا فأم مالك تعرف الحقيقة فإذا كان لا يزيد على ذراع يبقى الموضوع لا يستحق هذا الجدال كله
السائل : شيخنا هو من أصله لا يستحق الخوض في مثل هذا الجدال
الشيخ : هو الحقيقة إذا كان الحديث كما تعلم فيه ( ولا يزدن ) فأقل شيء ينبغي أن نقف عند هذا النص بدون أن نراعي النيات في الموضوع لأنه لا يخفاك أن الزيادة فيها إسراف فيها تبذير غير دخول عامل الخيلاء كما هو منصوص في الحديث العام فأنا بشوف إذا كان الذي لا يزيد على ذراع فكفى الله المؤمنين القتال
السائل : طيب يا شيخ مجرد الزيادة عن الكعبين للمرأة أو للرجل إذا كان يُنظر إلى مثل هذا ففيه الخيلاء فهذه الزيادة الطفيفة التي تزيد عن الزراع هذه لا تثبت الخيلاء للمرأة أبدًا وبخاصة إذا كان الثوب من الثياب التي تخرج بها المرأة وتمتهنها لتغطي كفيها علمًا بأنه ما فيه في هذا الزمان هذه الزيادة التي نعرفها في السنة أبدًا
الشيخ : على كل حال بارك الله فيك الموضوع له جانبان فلا يخفانا جانب عملي وجانب قلبي القلوب لا يطّلع عليها إلا علّام الغيوب يعني مثلًا كما تعلم كثير من الرجال اليوم يقولون أنا لا أطيل ذيلي خيلاء فنقول له قِف عند النص والله أعلم بما في القلوب كذلك النساء نحن نسمح لهن ما سمح لهنّ عليه الصلاة والسلام ولا ننظر إلى قلوبهم ونواياهم لأنه رُبّ رجل لا يلبس ثوبًا طويلًا بل قصيرًا ولكن لما فيه من الشهرة ومن الظهور يكون أيضًا خيلاء فنحن لا نمنعه من الثوب نمنعه مما يصدر منه من الخيلاء وهكذا على كل حال الأمر يتعلق بأم مالك مباشرة فإن كانت تعلم أن الذيل يعني طويل أكثر من الذراع فيمكن بقطفة بسيطة جدًا وبطريقة فنية أن يُخلص من هذه المشكلة التي تخالف على الأقل ظاهر الحديث بغض النظر عن فهم علي أو فهمك حديث أن ظاهر الحديث ( ولا يزدن عليه ) لا يتحمل يعني نقاشًا من حيث الدلالة الظاهرة و ( إنما الأعمال بالنيات ) هذه قضية جانبية عن الموضوع تمامًا لعل أم مالك بتحل هذه المشكلة إن شاء الله ويعطيكم العافية هل من حاجة أخرى
الشيخ : ... كل شيء هذه واحدة اثنين أولًا لمّا كان ربنا إبتلاك بمبتلاهم ولا تزيد هذه زيادة لا تعني المخالفة وإنما هذه الزيادة تكفي لتغطية ومنع كشف الساقين أو القدمين هذا الذي أشار إليه الرسول عليه السلام
السائل : كيف يا أبا مالك غفر لي ولك
الشيخ : تمهل وثانيًا هذه الزيادة هذه الزيادة ما نوع هذا الثوب ما هو للخروج ولا هو للمشي في الطرقات
السائل : هذا لكونها في الحفل بين النساء لتكون في فيه وكبر
الشيخ : هو يا أخي الله يبارك فيك الثوب نفسه كله إذا كان بدنا نتبعه تيه وكِبر في حد ذاته الذيل يكون فيه تيه وكِبر الفستان لأنه كله مزخرف ومبهرج ومزّين هو بيدل على الكِبر في ذاته إذا كان نحن نعتبر هذه دلالة الكبر هذا لا يُلتفت له ولا هو دليل الكِبر هذا
السائل : يا أبا مالك جزاك الله خيرًا الثوب مزركش ومزخرف هذا مباح شرعًا لكن الذيل أن يكون بهذا الطول فهذا هو الكبر الذي أشار إليه النبي
الشيخ : يا ابن الحلال ما فيه كِبر الله يبارك فيك هذا لا كِبر فيه ولا يشير فيه هذا الحديث إلى الكِبر حديث أم سلمة ما فيه إشارة إلى الكِبر الكبر ما هو في حديث أم سلمة الكبر هو في إطالة ثوب الرجل فقط
السائل : يعني حديث ( من أطال ثوبه خيلاء ) ( من ) للرجل والمرأة على حدٍ سواء ولماذا كان تقييد الرسول ( لا يزدن على ذلك ) هذا هو أنه ما فيه داعي للزيادة لأن هذه تكفي لمنع الريح أن تكشفها هي العلة التي أذن فيها الرسول عليه الصلاة والسلام ألا تنكشف من الريح فإذا زادت ما هي مخالفة في هذا إنما هو من باب الإتعاب لها وربما هذه الزيادة فيها نوع من الإشراف إن زادت بمثل الغرض الذي أشار إليه الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : هذا الإشراف وهذا التيه هو الموجود في ذيل
الشيخ : هذا مصنوع خصّيصًا في مثل هذه المناسبة ليس فيه شيء لا من كِبر ولا من تيه ولا هي بتخرج فيه أصلًا يحرم عليها أن تخرج في الشارع هذا ما بيجوز هذا لرؤية النساء فقط
السائل : يعني لرؤية النساء يعني يجوز للرجل منا أن يلبس بين الرجال ما يكون طويلًا تحت الكعبين
الشيخ : قلنا الطول الله يبارك فيه هذا لا مورد له هنا هذا ذم لا مورد له إذا كان بدك تعتبر أن هذا الثوب شهرة فهو ثوب شهرة
السائل : الشهرة شيء وهذا شيء، ما دخّل الشهرة
الشيخ : من أجل هذا تقول إنه حرم
السائل : ما نحرّم الشهرة هذا ثوبٌ خاص بزفاف أو بعرس مزيّن
الشيخ : ما فيه شيء ما هو مباح إذا كان بدنا نحرّم الأولى أن نُحرّمه لأنه ثوب شهرة هذا لأنه ثوبه إشراف ولا يجوز فهذا من أجل هذا حرم لكن ماهو من أجل زيادة شبرين أو ثلاثة في كل ثوب
السائل : أنت شايف الآن يزدن يجعلن الشاحط من المتر مترين ثلاثة أربعة
الشيخ : يكفي هذافي كل شبر أو شبرين فقط السائل : أنا ما رأيت أصلًا ولا شفت، أنا أقول: الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزدن عن الذراع )
الشيخ : والعلة ما أشرت إليها
السائل : هذا شيخ لا يسمع وهو يحكم
السائل : أنا ما رأيت فستان ما رأيت شيء لكن أنا أقول بشكل عام إذا كان الشيء يزيد عن الذراع عن الكعبين فهذا لا يجوز أما إذا كان يزيد عن الذراع فهذا يجوز بس أنا هذا الذي عندي، ما قلت غير هذا ولا رأيت الفستان ولا رأيت شيء
سائل آخر : السلام عليكم أستاذي أستاذي أنا أذكر للشيخ علي أنا رأيت أنا الثوب هذا كنا إستعرناه لبعض أخواتنا فأذكر أنه ما فيها الطول الذي متخوف منه الأستاذ علي هو عبارة عن يمكن يعني ذراع إذا زاد شبر كما تفضلتم حتى يذهب
الشيخ علي : هو إذا زاد عن الذراع شِبر لماذا نحن لا نشغل الناس يعني أن يخيط هذه الثياب على السنة والمشروع يعني نحن المرة الماضية كانت بنت زوجتي وصار الزفاف إستعرنا لها ثوبًا من هذا فيه شاحط فطويناه فقط ما قصيناه ولا ألغينا الثوب طويناه من الداخل ومسكوه يعني بطريقة مؤقتة ومشيت الحفلة ومن أحسن ما يكون ثم أعادوا الفستان إلى أصحابه نحن قلنا من الأول يمكن أن يُعمل بالثوب هكذا فقلت لا إحنا نجعله إلى خياط ويُفصّل لأن هذا يكون في الجمعية وعلى طول كان يستخدم لغيرها أيضًا هم الذي أدخلوا في الموضوع وما إستطعتم تعملوا شيء
الشيخ : السلام عليكم بارك الله فيك هلأجريت التجربة على البنة حتى يُنظر إذا كان الذيل أطول من الذراع ولّا أقل حتى ما يكون الخلاف غير عملي أُجري عليها التجربة ولّا لا السائل : أظن
الشيخ : إذًا فأم مالك تعرف الحقيقة فإذا كان لا يزيد على ذراع يبقى الموضوع لا يستحق هذا الجدال كله
السائل : شيخنا هو من أصله لا يستحق الخوض في مثل هذا الجدال
الشيخ : هو الحقيقة إذا كان الحديث كما تعلم فيه ( ولا يزدن ) فأقل شيء ينبغي أن نقف عند هذا النص بدون أن نراعي النيات في الموضوع لأنه لا يخفاك أن الزيادة فيها إسراف فيها تبذير غير دخول عامل الخيلاء كما هو منصوص في الحديث العام فأنا بشوف إذا كان الذي لا يزيد على ذراع فكفى الله المؤمنين القتال
السائل : طيب يا شيخ مجرد الزيادة عن الكعبين للمرأة أو للرجل إذا كان يُنظر إلى مثل هذا ففيه الخيلاء فهذه الزيادة الطفيفة التي تزيد عن الزراع هذه لا تثبت الخيلاء للمرأة أبدًا وبخاصة إذا كان الثوب من الثياب التي تخرج بها المرأة وتمتهنها لتغطي كفيها علمًا بأنه ما فيه في هذا الزمان هذه الزيادة التي نعرفها في السنة أبدًا
الشيخ : على كل حال بارك الله فيك الموضوع له جانبان فلا يخفانا جانب عملي وجانب قلبي القلوب لا يطّلع عليها إلا علّام الغيوب يعني مثلًا كما تعلم كثير من الرجال اليوم يقولون أنا لا أطيل ذيلي خيلاء فنقول له قِف عند النص والله أعلم بما في القلوب كذلك النساء نحن نسمح لهن ما سمح لهنّ عليه الصلاة والسلام ولا ننظر إلى قلوبهم ونواياهم لأنه رُبّ رجل لا يلبس ثوبًا طويلًا بل قصيرًا ولكن لما فيه من الشهرة ومن الظهور يكون أيضًا خيلاء فنحن لا نمنعه من الثوب نمنعه مما يصدر منه من الخيلاء وهكذا على كل حال الأمر يتعلق بأم مالك مباشرة فإن كانت تعلم أن الذيل يعني طويل أكثر من الذراع فيمكن بقطفة بسيطة جدًا وبطريقة فنية أن يُخلص من هذه المشكلة التي تخالف على الأقل ظاهر الحديث بغض النظر عن فهم علي أو فهمك حديث أن ظاهر الحديث ( ولا يزدن عليه ) لا يتحمل يعني نقاشًا من حيث الدلالة الظاهرة و ( إنما الأعمال بالنيات ) هذه قضية جانبية عن الموضوع تمامًا لعل أم مالك بتحل هذه المشكلة إن شاء الله ويعطيكم العافية هل من حاجة أخرى