من صلى العصر على غير وضوء ولم يتذكر إلا في صلاة المغرب هل يعيد العصر.؟ حفظ
السائل : شخص صلى العصر على أسا أنه متوضئ ثم يصلي المغرب إذا كان غير متوضئ لصلاة العصر ألا يعيد صلاة العصر يتوضأ ويعيد صلاة العصر
الشيخ : على إعتبار إنه قوله صلى الله عليه وسلم ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما إستكرهوا عليه ) فالنسيان عذر لكن أنا الآن أنا أستدرك على نفسي في جوابي إليك نحن نفرق بين من يتذكر وسؤاله الوارد إذا وإنه وارد على الصورة التي سأذكرها الآن نحن نفرق بين من تذكر أنه على غير وضوء في أثناء الصلاة فيكون معذورا وكما قلت لك آنفا إذا تمكن من الوضوء فيتم الصلاة ويبني ولا يستأنف
السائل : يبني على ما كان
الشيخ : أما إذا تذكر فيما بعد بعد إنتهاء الصلاة فهنا لابد من تجديد الوضوء ويعيد الصلاة وعلى هذا الجواب السابق قد يتغير تماما وهو لابد من أن يعيد صلاة المغرب لأنه تذكر الطهارة بعد أن إنتهى منها فأنا أقول في هذا التفصيل ولعله وضح لك الآن هذا التفصيل لماذا لأنه في عندنا حديث عن صلى الله عليه وسلم وعندنا أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحديث يعني ما ذكرته آنفا لأنه إذا تذكر الطهارة في أثناء الصلاة فهو يتطهر ويبني على ما مضى لأنه حديث أبو بكرة الثقفي رضي الله عنه كما في سنن أبي داوود ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر يوما لصلاة الفجر ثم أشار إلى المصلين أن كما أنتم ثم دخل الحجرة وإغتسل وجاء ورأسه يقطر ماء فصلى بهم ثم قال لهم إني كنت جنبا فنسيت ) ففي هذه الحالة يبني ولا يستأنف أثر عمر رضي الله عنه صلى بالناس في خلافته إماما فخطب عمر رضي الله عنه فوجد في ثوبه أثر الإحتلام فقال كلمة معناها أنه من كثرة ما أكثر من أكل الدهن بالبيت صار معه ماء فإغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر الذين صلوا خلفه بإعادة الصلاة فإذاً جَمَعَت بين ما فعل عمر أي تذكر بعد إنتهاء الصلاة فأعادها وهذا طبعا نحن نوافق في ذلك الحديث المعروف ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) فعملاً بكلٍ من هذا الأثر الصحيح وذاك الحديث الصحيح نخرج بالنتيجة التي قلتها أخيراً إن تذكرها في أثناء الصلاة وتمكن من الطهارة يتم الصلاة ويبني على ما مضى وإن تذكرها بعد الصلاة فلابد من إعادة الصلاة كلها هذا هو رأينا من قديم لكن سبحان الله، ذكرته آنفا في الجواب
الشيخ : على إعتبار إنه قوله صلى الله عليه وسلم ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما إستكرهوا عليه ) فالنسيان عذر لكن أنا الآن أنا أستدرك على نفسي في جوابي إليك نحن نفرق بين من يتذكر وسؤاله الوارد إذا وإنه وارد على الصورة التي سأذكرها الآن نحن نفرق بين من تذكر أنه على غير وضوء في أثناء الصلاة فيكون معذورا وكما قلت لك آنفا إذا تمكن من الوضوء فيتم الصلاة ويبني ولا يستأنف
السائل : يبني على ما كان
الشيخ : أما إذا تذكر فيما بعد بعد إنتهاء الصلاة فهنا لابد من تجديد الوضوء ويعيد الصلاة وعلى هذا الجواب السابق قد يتغير تماما وهو لابد من أن يعيد صلاة المغرب لأنه تذكر الطهارة بعد أن إنتهى منها فأنا أقول في هذا التفصيل ولعله وضح لك الآن هذا التفصيل لماذا لأنه في عندنا حديث عن صلى الله عليه وسلم وعندنا أثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحديث يعني ما ذكرته آنفا لأنه إذا تذكر الطهارة في أثناء الصلاة فهو يتطهر ويبني على ما مضى لأنه حديث أبو بكرة الثقفي رضي الله عنه كما في سنن أبي داوود ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر يوما لصلاة الفجر ثم أشار إلى المصلين أن كما أنتم ثم دخل الحجرة وإغتسل وجاء ورأسه يقطر ماء فصلى بهم ثم قال لهم إني كنت جنبا فنسيت ) ففي هذه الحالة يبني ولا يستأنف أثر عمر رضي الله عنه صلى بالناس في خلافته إماما فخطب عمر رضي الله عنه فوجد في ثوبه أثر الإحتلام فقال كلمة معناها أنه من كثرة ما أكثر من أكل الدهن بالبيت صار معه ماء فإغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر الذين صلوا خلفه بإعادة الصلاة فإذاً جَمَعَت بين ما فعل عمر أي تذكر بعد إنتهاء الصلاة فأعادها وهذا طبعا نحن نوافق في ذلك الحديث المعروف ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) فعملاً بكلٍ من هذا الأثر الصحيح وذاك الحديث الصحيح نخرج بالنتيجة التي قلتها أخيراً إن تذكرها في أثناء الصلاة وتمكن من الطهارة يتم الصلاة ويبني على ما مضى وإن تذكرها بعد الصلاة فلابد من إعادة الصلاة كلها هذا هو رأينا من قديم لكن سبحان الله، ذكرته آنفا في الجواب