ما حكم السلام على الكافر والرد عليه.؟ حفظ
السائل : حول موضوع الكفار الجيران يعني مثلا يرد عليه السلام يقول السلام عليكم ولا بأي صيغة أتاعمل معه
الشيخ : أولا فيه فرق بين الإبتداء بالسلام على الكافر وبين رد السلام على الكافر هذا أولا وثانياالسلام المقصود به كما تعلمون هو لفظة الإسم الإلهي السلام عليكم وليس المقصود به أي تحية أخرى فصباح الخير ومساء الخير ونحو ذلك من العبارات التي يستعملها الكفار وليس المسلمون فبعد تحديد هذا الكلام خاصة إنه السلام هو هذا السلام الشرعي يأتي قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى أضيق الطرق ) لكن يقولوا باللغة الشامية ... وين اليوم اضطروهم إلى أضيق الطرق لا يا أستاذ هذه قضية لكن الطريق كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة طبعا ( إذا إختلفتم في الطرق أو في الطريق فاجعلوه سبعة أذرع ) فالطريقة التي عرضه كثير في هذا الزمان سبعة أذرع وإلى هذا الزمان يوجد مثل هذه الطرق في بعض المحلات في بعض الحارات في بعض القرى مثل موجود مثل هذا الطريق هي عزة الإسلام يومئذ اليهودي والنصراني ما يجوز يمشي في وسط الطريق ولذلك عندنا في سوريا إلى عهد قريب كانوا ينقلون إنه كان المسلم يقول لليهودي والنصراني فورِق يعني خذ جانب الطريق هذا يستلزم أن يكون حكم الإسلام نافذاً في المسلمين قبل الكفار لكن مع الأسف الشاهد الحديث يقول ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى أضيق الطرق ) نقول آسفين الآن الشطر الثاني من الحديث لا يمكن تطبيقه لأنه القانون لا يفرق بين مسلم وكافر ويهودي ونصراني ومتدين وملحد كلهم يجمعهم كلمة إيه مواطن كلهم يستوون في الحقوق فتنفيذ الشطر الثاني اليوم لا يمكن لكن الشطر الأول ما أسهله بإمكانك إنك ما تباشر اليهودي أو النصراني كما قلت لأنه جارك تقول له السلام عليكم لا أولا بدل ما يبادئك ما تبادئه أنت يبادئك هو في السلام وهذا سيأتي بحثه ثانيا إذا كان ولابد من أن تبادئه أنت تقول له صباح الخير تقول له مساء الخير وهذا هو المخرج إنتهينا من موضوع إبتداء الكافر بالسلام يأتي الموضوع الثاني وهو الرد أيضاً هنا لابد من تفصيل قال صلى الله عليه وسلم ( إنا قادمون على يهود وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم فإنما يقول أحدهم السام عليكم ) إنا قادمون على يهود يعني راحين لعندهم يعني طبعا جيران في المدينة بني قريظة معروفين فإذا لقيتموهم وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم فإنما يقول أحدهم السام لكن لا يُفصح بيغمغمها كما قال أحدهم حينما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها وراء الحجاب فقال السام عليك يا محمد ما هي واضحة لا إنه سلام شرعي ولا هو سلام يهودي عدو بين بين الرسول ما إنطلت عليه قال وعليك أما عائشة وراء الستارة كادت أن تنشق شقتين غضبا قالت ( وعليكم السام واللعنة والغضب إخوة القردة والخنازير ) بعد ما خرج اليهودي وعظها الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( ما هذا يا عائشة قالت يا رسول الله ألم تسمع ما قال قال لها ألم تسمعي ما قلت ) يعني أنا رديت عليه ما بدنا نزيد نحنا كما قال تعالى (( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) ثم قال لها ( يا عائشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) فإذاً في رد السلام فيه هذا التفصيل الذي سيفصلون إذا كان الجار اليهودي أو النصراني سلم عليك سلاما عربيا فصيحا فهنا يأتي قوله تعالى (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) على الأقل أما إذا كان سلامه سلام اليهود مغمغم فإكتفي على قولك وعليك
السائل : واحد يقول سعيدة ما يقول لك صباح ولا مساء صباح الخير ولا السلام عيكم سعيدة
الشيخ : على كل شيء في بادئ الحديث بدي أذكره بمناسبة السلام قال صلى الله عليه وسلم ( ما حسدتكم اليهود على شيء كما حسدتكم على السلام والتأمين في الصلاة ) ولذلك حسدا كانوا يقولوا السام عليكم التأمين والجهر بالتأمين تفضل
السائل : السلام على الكافر مصافحة هل تستوجب الوضوء
الشيخ : لا ما تستوجب الوضوء إذا كان عن مسايرة وليس عن مداهنة ونفاق يجوز
الشيخ : أولا فيه فرق بين الإبتداء بالسلام على الكافر وبين رد السلام على الكافر هذا أولا وثانياالسلام المقصود به كما تعلمون هو لفظة الإسم الإلهي السلام عليكم وليس المقصود به أي تحية أخرى فصباح الخير ومساء الخير ونحو ذلك من العبارات التي يستعملها الكفار وليس المسلمون فبعد تحديد هذا الكلام خاصة إنه السلام هو هذا السلام الشرعي يأتي قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى أضيق الطرق ) لكن يقولوا باللغة الشامية ... وين اليوم اضطروهم إلى أضيق الطرق لا يا أستاذ هذه قضية لكن الطريق كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة طبعا ( إذا إختلفتم في الطرق أو في الطريق فاجعلوه سبعة أذرع ) فالطريقة التي عرضه كثير في هذا الزمان سبعة أذرع وإلى هذا الزمان يوجد مثل هذه الطرق في بعض المحلات في بعض الحارات في بعض القرى مثل موجود مثل هذا الطريق هي عزة الإسلام يومئذ اليهودي والنصراني ما يجوز يمشي في وسط الطريق ولذلك عندنا في سوريا إلى عهد قريب كانوا ينقلون إنه كان المسلم يقول لليهودي والنصراني فورِق يعني خذ جانب الطريق هذا يستلزم أن يكون حكم الإسلام نافذاً في المسلمين قبل الكفار لكن مع الأسف الشاهد الحديث يقول ( لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى أضيق الطرق ) نقول آسفين الآن الشطر الثاني من الحديث لا يمكن تطبيقه لأنه القانون لا يفرق بين مسلم وكافر ويهودي ونصراني ومتدين وملحد كلهم يجمعهم كلمة إيه مواطن كلهم يستوون في الحقوق فتنفيذ الشطر الثاني اليوم لا يمكن لكن الشطر الأول ما أسهله بإمكانك إنك ما تباشر اليهودي أو النصراني كما قلت لأنه جارك تقول له السلام عليكم لا أولا بدل ما يبادئك ما تبادئه أنت يبادئك هو في السلام وهذا سيأتي بحثه ثانيا إذا كان ولابد من أن تبادئه أنت تقول له صباح الخير تقول له مساء الخير وهذا هو المخرج إنتهينا من موضوع إبتداء الكافر بالسلام يأتي الموضوع الثاني وهو الرد أيضاً هنا لابد من تفصيل قال صلى الله عليه وسلم ( إنا قادمون على يهود وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم فإنما يقول أحدهم السام عليكم ) إنا قادمون على يهود يعني راحين لعندهم يعني طبعا جيران في المدينة بني قريظة معروفين فإذا لقيتموهم وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم فإنما يقول أحدهم السام لكن لا يُفصح بيغمغمها كما قال أحدهم حينما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها وراء الحجاب فقال السام عليك يا محمد ما هي واضحة لا إنه سلام شرعي ولا هو سلام يهودي عدو بين بين الرسول ما إنطلت عليه قال وعليك أما عائشة وراء الستارة كادت أن تنشق شقتين غضبا قالت ( وعليكم السام واللعنة والغضب إخوة القردة والخنازير ) بعد ما خرج اليهودي وعظها الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( ما هذا يا عائشة قالت يا رسول الله ألم تسمع ما قال قال لها ألم تسمعي ما قلت ) يعني أنا رديت عليه ما بدنا نزيد نحنا كما قال تعالى (( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )) ثم قال لها ( يا عائشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) فإذاً في رد السلام فيه هذا التفصيل الذي سيفصلون إذا كان الجار اليهودي أو النصراني سلم عليك سلاما عربيا فصيحا فهنا يأتي قوله تعالى (( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )) على الأقل أما إذا كان سلامه سلام اليهود مغمغم فإكتفي على قولك وعليك
السائل : واحد يقول سعيدة ما يقول لك صباح ولا مساء صباح الخير ولا السلام عيكم سعيدة
الشيخ : على كل شيء في بادئ الحديث بدي أذكره بمناسبة السلام قال صلى الله عليه وسلم ( ما حسدتكم اليهود على شيء كما حسدتكم على السلام والتأمين في الصلاة ) ولذلك حسدا كانوا يقولوا السام عليكم التأمين والجهر بالتأمين تفضل
السائل : السلام على الكافر مصافحة هل تستوجب الوضوء
الشيخ : لا ما تستوجب الوضوء إذا كان عن مسايرة وليس عن مداهنة ونفاق يجوز