ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يقع الطلاق الشرعي.؟ حفظ
السائل : طيب قضية الطلاق يا شيخ إذا قال لها أنت طالق من خلال مشكلة أو نقاش أو هكذا ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يقع الطلاق الشرعي
الشيخ : الحقيقة الطلاق نظام في شرع الإسلام يرفع رؤوس المسلمين عاليا لكن الطلاق في تطبيق المسلمين يضع الرؤوس واطية خافضة لجهلهم بنظام الطلاق في الإسلام أولا الطلاق لا يقع إلا بعد تصور وتصميم أي يفكر الزوج إنه لم تعد الحياة تستقيم مع هذه الزوجة ولذلك فلابد من أحد أمرين أحلاهما مر لكن فيه مر وفيه أمر فهو برده بدوا يشوف إن كان الأمر إنه تبقى عنده فإذا يخلص منها ولو كان الخلاص منها مر لأنه لابد من إختيار أخف الشرين هذا معنى إنه الطلاق لا يكون إلا بعد سابق تصور وتصميم وهذا يؤخذ من عدة نصوص في القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة، في القرآن يقول رب الأنام (( وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) إذا الطلاق لا يكون إلا بعد العزم فالعلماء يَقسِمونَ ما يقع في نفس الإنسان إلى ثلاث مراتب بعدها يأتي الفعل المرتبة الأولى الخاطرة السانحة تخطر في بال الإنسان تارة ثم تذهب هذا هو الخاطر فإذا تحكم هذا الخاطر أو هذه الخاطرة وإستقرت في نفس الإنسان فهو الهمُ فإذا قوي الهمُ بحيث إنه لا يكون بعده إلا تنفيذ الفعل فهو العزم ربنا عز وجل بحكمته وعدله في عباده لا يؤاخذ المسلم بكل شيء أُلقِي في نفسه حتى لو وصل إلى المرتبة الثالثة وهو العزم إلا إذا إقترن مع العزم فعل ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به )
الشيخ : الحقيقة الطلاق نظام في شرع الإسلام يرفع رؤوس المسلمين عاليا لكن الطلاق في تطبيق المسلمين يضع الرؤوس واطية خافضة لجهلهم بنظام الطلاق في الإسلام أولا الطلاق لا يقع إلا بعد تصور وتصميم أي يفكر الزوج إنه لم تعد الحياة تستقيم مع هذه الزوجة ولذلك فلابد من أحد أمرين أحلاهما مر لكن فيه مر وفيه أمر فهو برده بدوا يشوف إن كان الأمر إنه تبقى عنده فإذا يخلص منها ولو كان الخلاص منها مر لأنه لابد من إختيار أخف الشرين هذا معنى إنه الطلاق لا يكون إلا بعد سابق تصور وتصميم وهذا يؤخذ من عدة نصوص في القرآن الكريم وفي السنة الصحيحة، في القرآن يقول رب الأنام (( وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) إذا الطلاق لا يكون إلا بعد العزم فالعلماء يَقسِمونَ ما يقع في نفس الإنسان إلى ثلاث مراتب بعدها يأتي الفعل المرتبة الأولى الخاطرة السانحة تخطر في بال الإنسان تارة ثم تذهب هذا هو الخاطر فإذا تحكم هذا الخاطر أو هذه الخاطرة وإستقرت في نفس الإنسان فهو الهمُ فإذا قوي الهمُ بحيث إنه لا يكون بعده إلا تنفيذ الفعل فهو العزم ربنا عز وجل بحكمته وعدله في عباده لا يؤاخذ المسلم بكل شيء أُلقِي في نفسه حتى لو وصل إلى المرتبة الثالثة وهو العزم إلا إذا إقترن مع العزم فعل ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به )