المتهاون في الصلاة وحكم قضاء الصلاة . حفظ
الشيخ : من الأثار السيّئة للانحراف عن الوصف الإلهي بتلاقي رجل ما بيهتم بالصلاة مثلًا، ليش؟ فيه هناك في قلبه فيه مفاهيم خاطئة هي التي تجعله ينحرف عن القيام بالصلاة الذي هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهذه أشياء كثيرة منها مثلًا، بيقول لك إيه هلا أنا خطيّ أنا شاب هلا خليني أتمتّع شويه بالحياة، بكرة بس أكبر شويّه باتفرّغ للعبادة والصلاة، بكره بأصلي والله غفور رحيم.
هذا منطق إذا ما بتسمعه فهو موجود في قلوب الناس، مع ذلك بنسمعه كثيرًا.
فهذا الإنسان لو كان يعرف الحكم الشرعي الصحيح أنه ما فيه قضاء في الإسلام كان بيبادر إلى الصلاة لأنها ليس لها عَوَض، يقول الرسول عليه السلام، تِبيانًا للقرأن (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا )) يقول عليه السلام ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلّها حين يذكرها، لا كفّارة لها إلا ذلك ) .
( فليصلها حين يذكرها ) أولًا ربنا بيقول (( وأقم الصلاة لذكري )) أنت سمعت الأذان تذكّرت ربك وأمره إياك بالذهاب إلى المسجد والصلاة مع جماعة المسلمين، لازم تقيم الصلاة، لا بأس لإنسان وما سُمّي الإنسان إنسانًا إلا بنسيانه، فبينسى، قد ينام عن الصلاة ممكن، لكن حذار أنك بعد أن تتذكّر أو بعد أن تستيقظ أنك تقول هذه هي الصلاة فاتت، بصليها ضحوة أو بصليها في وقت ثاني.
( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها إن لم يفعل فلا كفارة لها ) ( فلا كفارة لها إلا ذلك ) هذا مانع من جملة الموانع التي تحول بين المسلم والاستقامة، وهو فهم ناحية من نواحي الفقه الإسلامي خطأ، فإذا عرف المسلم أن الصلاة لا تقضى إذا تركها عامدًا متعمّدًا حينئذٍ سيبادر إلى أن يؤدّي الصلاة، كل صلاة في وقتها.
من جملة الموانع التي تصرف المسلم عن الاستقامة على دين الله بيقول لك بكرة بس أموت بترضّوا عني أولادي، وبيصلوا عنه، بيزكوا عنه، بيحجوا عنه إلى أخره.
في سوريا وبلاد الأناضول والألبان، عنده المشكلة كبيرة جدًا وهي بيسمّونه بإسقاط الصلاة، يعني بيعملوا حساب الميّت كم سنة عاش، كم صلاة ترك، ألوف مؤلّفة طبعًا، كل صلاة كفّارتها مد من القمح، قداش قيمة ها الأمداد هذه بالألوف، إيه المال الذي عنده ما بيكفي، بيستعيروا الجواهر والحليّ من النساء ويحطّوه في صرة وبيدوّروه على الناس الجالسين، قبلت هذه كفارة عن الميت؟ نعم قبلت، لكن بأرجعها وهكذا بيلعبوا على أنفسهم، وبها الصورة بيخلّصوا الميت من عذاب الله في القبر وهو تارك للصلاة، هذه موجودة ويقوم بها ومسطورة في بعض الكتب.
فمثل هذه الانحرافات هي التي تجعل المسلمين يهملون دينهم، يرتكبون محاذير بسبب أن لهم فيها تآويل، وهذا ما حذّرنا منه الرسول -عليه السلام- حين قال ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) هذه الوصفة، فالرجوع إلى الدين، لكن أيّ دين هذا؟ أالدين بالمفهوم الأول، السلفي الأول الأنور أم المفهوم الخلفي الذي انقسم إلى ثلاثة وسبعين فرقة؟ هذه نقطة جدا هامة.
( حتى ترجعوا إلى دينكم )، لا شك أن المقصود هنا بالدين هو الإسلام الذي قال الله عنه (( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين )) وما أحسن كلمة تُروى عن الإمام مالك إمام دار الهجرة -رضي الله عنه- قال " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة" بدعة واحدة يراها حسنة "فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وأله وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا )) " .
الإمام مالك يستشهد بهذه الأية ثم يتابع فيقول " فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " ، اربطوا هذا الكلام بالكلام الأول " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينً )) فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " . متى مالك كان؟ في القرن الثاني من الهجرة، القرن الثاني بيقول " فما لم يكن يومئذٍ دينًا " يعني قبل قرن ونصف من الزمان فلا يكون في القرن الثاني دينًا، " ولا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلُحَ به أولها "
لذلك نحن دعوتنا محصورة بالرجوع في الدين إلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
هذا أظن ما عاد فيه حاجة اتوفّى وكفّى.
هذا منطق إذا ما بتسمعه فهو موجود في قلوب الناس، مع ذلك بنسمعه كثيرًا.
فهذا الإنسان لو كان يعرف الحكم الشرعي الصحيح أنه ما فيه قضاء في الإسلام كان بيبادر إلى الصلاة لأنها ليس لها عَوَض، يقول الرسول عليه السلام، تِبيانًا للقرأن (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا )) يقول عليه السلام ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلّها حين يذكرها، لا كفّارة لها إلا ذلك ) .
( فليصلها حين يذكرها ) أولًا ربنا بيقول (( وأقم الصلاة لذكري )) أنت سمعت الأذان تذكّرت ربك وأمره إياك بالذهاب إلى المسجد والصلاة مع جماعة المسلمين، لازم تقيم الصلاة، لا بأس لإنسان وما سُمّي الإنسان إنسانًا إلا بنسيانه، فبينسى، قد ينام عن الصلاة ممكن، لكن حذار أنك بعد أن تتذكّر أو بعد أن تستيقظ أنك تقول هذه هي الصلاة فاتت، بصليها ضحوة أو بصليها في وقت ثاني.
( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها إن لم يفعل فلا كفارة لها ) ( فلا كفارة لها إلا ذلك ) هذا مانع من جملة الموانع التي تحول بين المسلم والاستقامة، وهو فهم ناحية من نواحي الفقه الإسلامي خطأ، فإذا عرف المسلم أن الصلاة لا تقضى إذا تركها عامدًا متعمّدًا حينئذٍ سيبادر إلى أن يؤدّي الصلاة، كل صلاة في وقتها.
من جملة الموانع التي تصرف المسلم عن الاستقامة على دين الله بيقول لك بكرة بس أموت بترضّوا عني أولادي، وبيصلوا عنه، بيزكوا عنه، بيحجوا عنه إلى أخره.
في سوريا وبلاد الأناضول والألبان، عنده المشكلة كبيرة جدًا وهي بيسمّونه بإسقاط الصلاة، يعني بيعملوا حساب الميّت كم سنة عاش، كم صلاة ترك، ألوف مؤلّفة طبعًا، كل صلاة كفّارتها مد من القمح، قداش قيمة ها الأمداد هذه بالألوف، إيه المال الذي عنده ما بيكفي، بيستعيروا الجواهر والحليّ من النساء ويحطّوه في صرة وبيدوّروه على الناس الجالسين، قبلت هذه كفارة عن الميت؟ نعم قبلت، لكن بأرجعها وهكذا بيلعبوا على أنفسهم، وبها الصورة بيخلّصوا الميت من عذاب الله في القبر وهو تارك للصلاة، هذه موجودة ويقوم بها ومسطورة في بعض الكتب.
فمثل هذه الانحرافات هي التي تجعل المسلمين يهملون دينهم، يرتكبون محاذير بسبب أن لهم فيها تآويل، وهذا ما حذّرنا منه الرسول -عليه السلام- حين قال ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) هذه الوصفة، فالرجوع إلى الدين، لكن أيّ دين هذا؟ أالدين بالمفهوم الأول، السلفي الأول الأنور أم المفهوم الخلفي الذي انقسم إلى ثلاثة وسبعين فرقة؟ هذه نقطة جدا هامة.
( حتى ترجعوا إلى دينكم )، لا شك أن المقصود هنا بالدين هو الإسلام الذي قال الله عنه (( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين )) وما أحسن كلمة تُروى عن الإمام مالك إمام دار الهجرة -رضي الله عنه- قال " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة" بدعة واحدة يراها حسنة "فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وأله وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا )) " .
الإمام مالك يستشهد بهذه الأية ثم يتابع فيقول " فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " ، اربطوا هذا الكلام بالكلام الأول " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينً )) فما لم يكن يومئذٍ دينًا لا يكون اليوم دينًا " . متى مالك كان؟ في القرن الثاني من الهجرة، القرن الثاني بيقول " فما لم يكن يومئذٍ دينًا " يعني قبل قرن ونصف من الزمان فلا يكون في القرن الثاني دينًا، " ولا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلُحَ به أولها "
لذلك نحن دعوتنا محصورة بالرجوع في الدين إلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.
هذا أظن ما عاد فيه حاجة اتوفّى وكفّى.