ما حكم تلقين الأموات عند القبور.؟ حفظ
السائل : ... في حالة تلقين الميت عند القبر؟ ... .
الشيخ : أبدًا وهذا الجواب داخل تحت كلامي السابق ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) المقصود به من حضره الموت لأنه ممكن أن يتلقن، ممكن أنه يلقط هذا الكلام الطيب، وممكن أن يشهد كما وقع مع الغلام اليهودي.
(انقطع الصوت).
الشيخ : في العلم، في العلم لا يوجد تلقين اللي بيفعلوه الناس اليوم للميت في قبره.
في حديث طويل مروي عن أبي أمامة بها الصيغة التي بتسمعوها لكن الحديث ضعيف لا يُحتج به إطلاقًا، فبعد أن لم يصحّ بأقول يا جماعة تلقين هذا الميت ما له طعمة من ناحية النظر السليم. ليش؟ هذا الميت إما نجح في الامتحان والاختبار في الدنيا أو سقط، فإن كان ناجح شو بيفيدك تلقنه أنت؟ وإن كان ما هو ناجح كذلك شو بيفيدك؟ ما بيفيده شيء إطلاقًا.
مثاله: التلميذ المجتهد اللي بدو يقدّم لامتحان دنيوي، لو نجح يمكن في الأخرة ما بينجح، لكن على كل حال امتحان، هذا اجتهد ليلًا نهارا بحيث أنه بصّم دروسه كلها بصم.
هذا ما بحاجة لواحد مزوّر يلقّنه ... منه، شايف كيف؟ والعكس بالعكس واحد قضى كل أيام ما بين يدي الامتحان في اللهو واللعب اعتمادًا على إيش؟ أنه يسرق، أن يُلقّن. هذا هنا في الدنيا في غالب الأحيان بيسقطوا ها التلقين بيسقطه، إذا انتبه إيش؟ المراقب يعني، وربما يفصل من الدراسة. وبقى معلوم يعني في النظم. طيب المسألة في الأخرة أدقّ من الدنيا، فهذا الميت بعد ما مات إما صالح فهو ما عاد فيه حاجة للتلقين وإما طالح شو بيفيده التلقين؟
على أنه ما يسمع ما يُقال له إطلاقًا.
السائل : لا يسمع.
الشيخ : (( وما أنت بمسمع من في القبور )) أية في القرأن الكريم (( وما أنت بمسمع من في القبور )) سمِّعه بقى التلقين، ثم يا أخي سبحان الله لو كان بيسمع يا تَرى عنده استعداد في هذيك اللحظة أنه يتلقّن منك؟ إذا اليوم وإلا جيب واحد واحد من ها الشباب الفلتان لقّنه الإسلام! ما فيه عنده استعداد لأنه ما فيه عنده ها القابلية، النفسية، القلبية، فما بالك هذا الذي عاش في الدنيا شيطانًا رجيمًا ومات وإلى الجحيم، في أنت هلا بتلقّنه، لو كان يسمع ما راح يسمع منك، لأنه ما عنده ها الاستعداد النفسي.
فالحقيقة يعني أنه ها التلقين هذا من أعجب ما دخل في الإسلام، الذي صح عن الرسول -عليه السلام- أنه كان إذا دفن الميت قال ( استغفروا لأخيكم ) شوف كيف السنّة منطقية، ( استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الأن يُسأل ) دعاء بس، كما ندعو دائمًا وأبدًا، في تلك اللحظة ندعو.
وكما قلنا أنفًا قد ينفع الدعاء وقد لا ينفع هذا أمر راجع إلى الله عز وجل، نعم.
الشيخ : أبدًا وهذا الجواب داخل تحت كلامي السابق ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) المقصود به من حضره الموت لأنه ممكن أن يتلقن، ممكن أنه يلقط هذا الكلام الطيب، وممكن أن يشهد كما وقع مع الغلام اليهودي.
(انقطع الصوت).
الشيخ : في العلم، في العلم لا يوجد تلقين اللي بيفعلوه الناس اليوم للميت في قبره.
في حديث طويل مروي عن أبي أمامة بها الصيغة التي بتسمعوها لكن الحديث ضعيف لا يُحتج به إطلاقًا، فبعد أن لم يصحّ بأقول يا جماعة تلقين هذا الميت ما له طعمة من ناحية النظر السليم. ليش؟ هذا الميت إما نجح في الامتحان والاختبار في الدنيا أو سقط، فإن كان ناجح شو بيفيدك تلقنه أنت؟ وإن كان ما هو ناجح كذلك شو بيفيدك؟ ما بيفيده شيء إطلاقًا.
مثاله: التلميذ المجتهد اللي بدو يقدّم لامتحان دنيوي، لو نجح يمكن في الأخرة ما بينجح، لكن على كل حال امتحان، هذا اجتهد ليلًا نهارا بحيث أنه بصّم دروسه كلها بصم.
هذا ما بحاجة لواحد مزوّر يلقّنه ... منه، شايف كيف؟ والعكس بالعكس واحد قضى كل أيام ما بين يدي الامتحان في اللهو واللعب اعتمادًا على إيش؟ أنه يسرق، أن يُلقّن. هذا هنا في الدنيا في غالب الأحيان بيسقطوا ها التلقين بيسقطه، إذا انتبه إيش؟ المراقب يعني، وربما يفصل من الدراسة. وبقى معلوم يعني في النظم. طيب المسألة في الأخرة أدقّ من الدنيا، فهذا الميت بعد ما مات إما صالح فهو ما عاد فيه حاجة للتلقين وإما طالح شو بيفيده التلقين؟
على أنه ما يسمع ما يُقال له إطلاقًا.
السائل : لا يسمع.
الشيخ : (( وما أنت بمسمع من في القبور )) أية في القرأن الكريم (( وما أنت بمسمع من في القبور )) سمِّعه بقى التلقين، ثم يا أخي سبحان الله لو كان بيسمع يا تَرى عنده استعداد في هذيك اللحظة أنه يتلقّن منك؟ إذا اليوم وإلا جيب واحد واحد من ها الشباب الفلتان لقّنه الإسلام! ما فيه عنده استعداد لأنه ما فيه عنده ها القابلية، النفسية، القلبية، فما بالك هذا الذي عاش في الدنيا شيطانًا رجيمًا ومات وإلى الجحيم، في أنت هلا بتلقّنه، لو كان يسمع ما راح يسمع منك، لأنه ما عنده ها الاستعداد النفسي.
فالحقيقة يعني أنه ها التلقين هذا من أعجب ما دخل في الإسلام، الذي صح عن الرسول -عليه السلام- أنه كان إذا دفن الميت قال ( استغفروا لأخيكم ) شوف كيف السنّة منطقية، ( استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الأن يُسأل ) دعاء بس، كما ندعو دائمًا وأبدًا، في تلك اللحظة ندعو.
وكما قلنا أنفًا قد ينفع الدعاء وقد لا ينفع هذا أمر راجع إلى الله عز وجل، نعم.