الميت إذا وضع في قبره وسأله الملكان في هذه الحالة ألا يسمع الناس الذين يلقنونه.؟ حفظ
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا قال يُسأل من قِبل ملكان، ما دينك؟ ومن إلهك؟ ومن نبيك؟
الشيخ : نعم.
السائل : في هذه الحالة ألا يسمع أيضًا الناس اللي عليهم بنقولوا قاعدين
الشيخ : لا ما ... .
السائل : وهو عم بيسمع الملكان عم يلقنوه أو بيسألوه السمع بيكون سمع أني أو ..
الشيخ : محدود جدًا.
السائل : محدود؟
الشيخ : أي نعم، السمع محدود جدًا، ليه؟ لأنه هذا كما تعلم، الأن نحن عم نتكلم مع بعضنا البعض خليه يحكي شخص هناك بجنبك، أنت عم تسمع لكن ما تعي، صحيح؟ أنت مشغول بما هو أهم، بما أنت متوجّه بكل قلبك وقالبك إليه، صحيح بتسمع أصوات لكن ما عندك استعداد أنك تلقط فائدة هذه الأصوات إن كان هناك فائدة، وهكذا الميت تقريبًا لأنه هذه أمور غيبية نحن ما بنستطيع نتوسّع فيها في الحقيقة.
الميت في قبره فهو الأن تحت السؤال من ملكين رهيبين جدًا، ما بيخطر في باله لا والد ولا ولد ولا تلد ولا زوجة ولا أي شيء، همّه في تلك الساعة فقط أنه يعرف يجاوب هذا الملك عن أسئلته، فالسؤال محدود وهو سمعه وقدرته محدودة جدًا، هناك حديث لابد من أن نذكره بهذه المناسبة أن الميت حين ينصرف الناس عنه، إنه يقول -عليه السلام-: ( إنه ليسمع قرع نعالهم ) ، قرع النعال مش بيسمع كلامهم، قرع النعال الذي ما له إيش دلالة معنوية معروفة وهم عنه مدبرون.
هذا حديث في "صحيح البخاري"، لكن هذا لا يعني أنه فيه عندي وعي وعنده فهم كما قال عن المشركين، شو قال ربنا عز وجل؟ أي نعم (( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ما ولّوا مدبرين )) .
المقصود هنا بالموتى هم الأحياء من المشركين، شبّههم بالموتى من حيث أنه الموتى ما بيسمعوا، فإني أعجب أنهم أحياء ومع ذلك لا يسمعون.
السائل : لا يستجيبون.
الشيخ : لا يستجيبون، نعم.
الشيخ : نعم.
السائل : في هذه الحالة ألا يسمع أيضًا الناس اللي عليهم بنقولوا قاعدين
الشيخ : لا ما ... .
السائل : وهو عم بيسمع الملكان عم يلقنوه أو بيسألوه السمع بيكون سمع أني أو ..
الشيخ : محدود جدًا.
السائل : محدود؟
الشيخ : أي نعم، السمع محدود جدًا، ليه؟ لأنه هذا كما تعلم، الأن نحن عم نتكلم مع بعضنا البعض خليه يحكي شخص هناك بجنبك، أنت عم تسمع لكن ما تعي، صحيح؟ أنت مشغول بما هو أهم، بما أنت متوجّه بكل قلبك وقالبك إليه، صحيح بتسمع أصوات لكن ما عندك استعداد أنك تلقط فائدة هذه الأصوات إن كان هناك فائدة، وهكذا الميت تقريبًا لأنه هذه أمور غيبية نحن ما بنستطيع نتوسّع فيها في الحقيقة.
الميت في قبره فهو الأن تحت السؤال من ملكين رهيبين جدًا، ما بيخطر في باله لا والد ولا ولد ولا تلد ولا زوجة ولا أي شيء، همّه في تلك الساعة فقط أنه يعرف يجاوب هذا الملك عن أسئلته، فالسؤال محدود وهو سمعه وقدرته محدودة جدًا، هناك حديث لابد من أن نذكره بهذه المناسبة أن الميت حين ينصرف الناس عنه، إنه يقول -عليه السلام-: ( إنه ليسمع قرع نعالهم ) ، قرع النعال مش بيسمع كلامهم، قرع النعال الذي ما له إيش دلالة معنوية معروفة وهم عنه مدبرون.
هذا حديث في "صحيح البخاري"، لكن هذا لا يعني أنه فيه عندي وعي وعنده فهم كما قال عن المشركين، شو قال ربنا عز وجل؟ أي نعم (( إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ما ولّوا مدبرين )) .
المقصود هنا بالموتى هم الأحياء من المشركين، شبّههم بالموتى من حيث أنه الموتى ما بيسمعوا، فإني أعجب أنهم أحياء ومع ذلك لا يسمعون.
السائل : لا يستجيبون.
الشيخ : لا يستجيبون، نعم.