قصة إعتاق بريرة وتركها لزوجها. حفظ
الشيخ : لمّا قال يا رسول الله أني أحبها قال له إذًا تحمل مغبّة الغيرة منك عليها والبساطة التي هي ابتليت بها وامسكها مادام أنك تحبها، فلو عزم عليها بأن يطلقها، فمن الممكن أن يصيبه ما أصاب زوج بريرة وما أدراكم ما قصة بريرة وزوجها، بريرة هذا كانت مولاةً لبعض القرشيين أي جارية فجاءت إلى السيدة عائشة تستعينها على عتقها على أن تدبر نفسها وهو بما يسمى بلغة الشرع بالمكاتبة.
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم، فطلبت من السيدة عائشة مال تقدم هذا المال لسيدها من أجل أن تصبح حرة، هذه مكاتبة (( فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا )) [النور: 33]، دخل الرسول عليه السلام وهي تطلب منها هذا الطلب وأسيادها لم يرضوا إلا أن يكون الولاء لهم، بمعنى إذا هي فكت رقبتها من أسر الرق بدفع المال الذي فرضه سيدها عليها فيبقى الولاء لسيدها، ومعنى ذلك أنهم يرثونها، فقال عليه السلام للسيدة عائشة ( أعينيها فإنما الولاء لمن أعتق ) ، الشاهد أعطى لها المال وقدمت المال للسيد صارت بريرة حرة، لكنها كانت زوجة لعبد لأنه الحياة يومئذٍ الاجتماعية الإسلامية أوجدت سوقًا لا وجود لهذه السوق في أيامنا هذه، أنا أقول أسفًا، وهو سوق النخّاسين وهو سوق العبيد تعرض فيه العبيد نساء ورجالًا وتباع وتشرى كالسلع كأي سلعة.
فكان الأسياد لكثرة السبي بيكون عند الرجل جارية وعبد فبيزوّجهم مع بعض بيتناسلوا، هذا النسل بيصيروا عبيد بيشغلهم بيستفيد منهم إلى أخره، فهذه لمّا عتقت صارت حرة في ألا ترضى بزوجها العبد زوجًا لها، أي أن تبقى تحت عصمته هي حرة وهو عبد، الحكم هذا معروف يومئذٍ بين المسلمين فلما عتقت كان زوجها يمشي خلفها يبكي بكاء الصبيان لأنه لم يعد يتمكّن من الوصول إليها ووصل خبر هذا الرجل المسكين إلى الرسول عليه السلام، ما أدرى إذا كان أرسل إليها أو وجدها عند عائشة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لها ( لو أنك قبلت به زوجًا؟ ) ، قالت وهذا من عقلها وفهمها، قالت يا رسول الله أتأمرني؟ قال ( لا إنما أنا شافع ) ، قالت فلا أريده. خافت وهذا من علمها وذكائها ودينها، خافت أنه الرسول يأمرها فتقول لا، فتعصي الله رسوله، ولذلك استوضحت إنه هذا الطلب الذي تطلبه مني يا رسول الله هل هو أمر منك يجب عليّ تنفيذه وإتباعه؟ قال ( لا إنما أنا شاهد ) ، قالت إذًا يعني وجدت مخرج، إذًا لا أريده،
السائل : بيصلي الشباب هون؟
الشيخ : نعم؟
السائل : نصلي في المسجد؟
الشيخ : أي بنصلي في المسجد.
سائل آخر : نرجع ونتم.
الشيخ : نعم؟
السائل : نرجع ونتم.
الشيخ : والله ما في كمالة، الكمالة بنتم للصبح بعدين.
(ضحك الحضور).
السائل : نعم.
الشيخ : أي نعم، فطلبت من السيدة عائشة مال تقدم هذا المال لسيدها من أجل أن تصبح حرة، هذه مكاتبة (( فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا )) [النور: 33]، دخل الرسول عليه السلام وهي تطلب منها هذا الطلب وأسيادها لم يرضوا إلا أن يكون الولاء لهم، بمعنى إذا هي فكت رقبتها من أسر الرق بدفع المال الذي فرضه سيدها عليها فيبقى الولاء لسيدها، ومعنى ذلك أنهم يرثونها، فقال عليه السلام للسيدة عائشة ( أعينيها فإنما الولاء لمن أعتق ) ، الشاهد أعطى لها المال وقدمت المال للسيد صارت بريرة حرة، لكنها كانت زوجة لعبد لأنه الحياة يومئذٍ الاجتماعية الإسلامية أوجدت سوقًا لا وجود لهذه السوق في أيامنا هذه، أنا أقول أسفًا، وهو سوق النخّاسين وهو سوق العبيد تعرض فيه العبيد نساء ورجالًا وتباع وتشرى كالسلع كأي سلعة.
فكان الأسياد لكثرة السبي بيكون عند الرجل جارية وعبد فبيزوّجهم مع بعض بيتناسلوا، هذا النسل بيصيروا عبيد بيشغلهم بيستفيد منهم إلى أخره، فهذه لمّا عتقت صارت حرة في ألا ترضى بزوجها العبد زوجًا لها، أي أن تبقى تحت عصمته هي حرة وهو عبد، الحكم هذا معروف يومئذٍ بين المسلمين فلما عتقت كان زوجها يمشي خلفها يبكي بكاء الصبيان لأنه لم يعد يتمكّن من الوصول إليها ووصل خبر هذا الرجل المسكين إلى الرسول عليه السلام، ما أدرى إذا كان أرسل إليها أو وجدها عند عائشة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لها ( لو أنك قبلت به زوجًا؟ ) ، قالت وهذا من عقلها وفهمها، قالت يا رسول الله أتأمرني؟ قال ( لا إنما أنا شافع ) ، قالت فلا أريده. خافت وهذا من علمها وذكائها ودينها، خافت أنه الرسول يأمرها فتقول لا، فتعصي الله رسوله، ولذلك استوضحت إنه هذا الطلب الذي تطلبه مني يا رسول الله هل هو أمر منك يجب عليّ تنفيذه وإتباعه؟ قال ( لا إنما أنا شاهد ) ، قالت إذًا يعني وجدت مخرج، إذًا لا أريده،
السائل : بيصلي الشباب هون؟
الشيخ : نعم؟
السائل : نصلي في المسجد؟
الشيخ : أي بنصلي في المسجد.
سائل آخر : نرجع ونتم.
الشيخ : نعم؟
السائل : نرجع ونتم.
الشيخ : والله ما في كمالة، الكمالة بنتم للصبح بعدين.
(ضحك الحضور).