حديث عائشة:(....فأمر بمقعدتي فحولت إلى القبلة )ما قولكم في تصحيح أحمد شاكر له والخلاف في راويه خالد بن أبي الصلت.؟ حفظ
الشيخ : الحديث لا شك في ضعفه وفي نكارته، أما الضعيف فهو من جهة الإسناد، لكني الأن ذهني لا يستحضر شيئًا مطلقًا حول خالد هذا، لكني أقول فيه قولًا مجملاً، إذا كان الحافظ الذهبي يُجهِّله وأحمد شاكر يوثقه.
العيد عباسي : قال منكر الحديث ما هو هيك؟
السائل : لم، ما جاب شيء عن خالد الذهبي.
الشيخ : لكان.
السائل : قال عن خالد عن عراك عن عائشة.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا حديثٌ منكر.
الشيخ : طيب راجعت.
السائل : وابن حزم قال مجهول.
الشيخ : راجعت الميزان وإلا ما راجعت؟
السائل : الميزان.
الشيخ : أي شو بس ما بيقول؟
السائل : لا ما بيقول.
الشيخ : شو بيقول؟
السائل : بيقول عن خالد بن سلطان عن عرّاك عن عائشة رضي الله عنها حديث يورد الحديث في ترجمته وبيقول هذا منكر.
الشيخ : طيب.
السائل : بس لا يكتفي.
سائل آخر : مجهول معناها؟
الشيخ : أي معناه مجهول، ما ذكر أكثر من هذا؟
السائل : ما ذكر لا وثّقه ولا.
الشيخ : يعني خالد بن أبي الصلت عن عرّاك عن عائشة وذكر الحديث.
السائل : وذكر الحديث وقال هذا منكر.
الشيخ : أي هذا معناه أنه مجهول.
العيد عباسي : ما له … الحديث أيضا.
الشيخ : أي نعم، هذا معناه أخي أنه الذهبي يحكم عليه بالجهالة، ولذلك قلت أنه حكم الذهبي عليه بالجهالة يقابله توثيق أحمد شاكر له، أحمد شاكر نعرف منه هو التساهل.
السائل : هو يحتج بتوثيق ابن حبان.
الشيخ : أي هذا الذي أردت أن أقوله، أحمد شاكر نعرف منه التساهل في التوثيق ومن تساهله في التوثيق أنه يعتد بتوثيق ابن حبان وتوثيق ابن حبان غير معتدّ به عند علماء هذا الشأن، ذلك لأنه يوثّق المجهولين وهذا نحن نعرفه من كتابه "الثقات" معرفة جيدة، لأنه يقول أحيانًا في الراوي فلان بن فلان لا أعرفه، شلون ما بتعرفه وأوردته في كتاب "الثقات" فيجيء أحمد شاكر فيقال له نقلاً عن "الثقات" أنه هذا الراوي ذكره ابن حبان في "الثقات" فبيقول إذًا هو ثقة لأن ابن حبان ذكره في كتاب "الثقات" وقد يكون هو من هؤلاء الذين قال فيهم ابن حبان لا أعرفه، مع ذلك إيش؟ قال ذكره في "الثقات" وأغرب من هذا تارةً يقول فلان بن فلان لا أعرفه ولا أعرف من أبوه، كيف هذا صار ثقة؟ إلى أخره، فتساهل ابن حبان في التوثيق أمر معروف فإذا تعارض توثيق ابن حبان ومن اعتمد عليه بتجهيل الذهبي فتجهيله بلا شك هو العمدة، هذا ما يتعلق بالسند، أما ما يتعلق بمتن الحديث، النكارة فيه واضحة، لأنه متن الحديث يمكن بعض إخواننا اللي حضورا أخيرًا.
العيد عباسي : قال منكر الحديث ما هو هيك؟
السائل : لم، ما جاب شيء عن خالد الذهبي.
الشيخ : لكان.
السائل : قال عن خالد عن عراك عن عائشة.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا حديثٌ منكر.
الشيخ : طيب راجعت.
السائل : وابن حزم قال مجهول.
الشيخ : راجعت الميزان وإلا ما راجعت؟
السائل : الميزان.
الشيخ : أي شو بس ما بيقول؟
السائل : لا ما بيقول.
الشيخ : شو بيقول؟
السائل : بيقول عن خالد بن سلطان عن عرّاك عن عائشة رضي الله عنها حديث يورد الحديث في ترجمته وبيقول هذا منكر.
الشيخ : طيب.
السائل : بس لا يكتفي.
سائل آخر : مجهول معناها؟
الشيخ : أي معناه مجهول، ما ذكر أكثر من هذا؟
السائل : ما ذكر لا وثّقه ولا.
الشيخ : يعني خالد بن أبي الصلت عن عرّاك عن عائشة وذكر الحديث.
السائل : وذكر الحديث وقال هذا منكر.
الشيخ : أي هذا معناه أنه مجهول.
العيد عباسي : ما له … الحديث أيضا.
الشيخ : أي نعم، هذا معناه أخي أنه الذهبي يحكم عليه بالجهالة، ولذلك قلت أنه حكم الذهبي عليه بالجهالة يقابله توثيق أحمد شاكر له، أحمد شاكر نعرف منه هو التساهل.
السائل : هو يحتج بتوثيق ابن حبان.
الشيخ : أي هذا الذي أردت أن أقوله، أحمد شاكر نعرف منه التساهل في التوثيق ومن تساهله في التوثيق أنه يعتد بتوثيق ابن حبان وتوثيق ابن حبان غير معتدّ به عند علماء هذا الشأن، ذلك لأنه يوثّق المجهولين وهذا نحن نعرفه من كتابه "الثقات" معرفة جيدة، لأنه يقول أحيانًا في الراوي فلان بن فلان لا أعرفه، شلون ما بتعرفه وأوردته في كتاب "الثقات" فيجيء أحمد شاكر فيقال له نقلاً عن "الثقات" أنه هذا الراوي ذكره ابن حبان في "الثقات" فبيقول إذًا هو ثقة لأن ابن حبان ذكره في كتاب "الثقات" وقد يكون هو من هؤلاء الذين قال فيهم ابن حبان لا أعرفه، مع ذلك إيش؟ قال ذكره في "الثقات" وأغرب من هذا تارةً يقول فلان بن فلان لا أعرفه ولا أعرف من أبوه، كيف هذا صار ثقة؟ إلى أخره، فتساهل ابن حبان في التوثيق أمر معروف فإذا تعارض توثيق ابن حبان ومن اعتمد عليه بتجهيل الذهبي فتجهيله بلا شك هو العمدة، هذا ما يتعلق بالسند، أما ما يتعلق بمتن الحديث، النكارة فيه واضحة، لأنه متن الحديث يمكن بعض إخواننا اللي حضورا أخيرًا.