شرح قول الطحاوية "....خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة مميت بلا مخافة باعث بلا مشق". حفظ
الشيخ : … وهو أن يعبدوه تبارك وتعالى ويوحدوه ولا يشركوا به شيئًا، فكلام المصنف " خالقٌ بلا حاجة " ، إنما يعني الحاجة التي يفعلها الإنسان حينما يأتي غرضًا ما فهو لهو حاجة في ذلك يُثبت بها أنه فقيرٌ ومحتاجٌ، ولما كان الله عز وجل هو الغني عن العالمين صح وصفه بأنه خالقٌ بلا حاجة، ولكن ذلك لا ينفي أن يكون له في خلقه حكمة بالغة، وقد نص على هذه الحكمة في الأية السابقة (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) [الذاريات:56]، فليس هناك إذًا تنافٍ بين قول المصنف إن الله خالقٌ بلا حاجة وبين ما تدل عليه الأية السابقة من أن الله خلق الخلق لحكمة وغاية ألا وهي أن يعبدوه تبارك وتعالى، ورازقٌ بلا مؤنة لأن الله عز وجل لا يُتعبه شيء، أي شيء كما أشارت إلى ذلك بعض الأيات الكريمة المعروفة مثل.
السائل : ... .
العيد عباسي : ... .
الشيخ : أي نعم.
العيد عباسي : ... .
الشيخ : وفيه أيات التي (( وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ))، أيضا، شو الأيات … ؟ لا، لا لا (( وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ )) المهم أن الله عز وجل وهذا في الواقع مما يؤكّد للمسلم أن صفات الله في حقائقها تختلف تمامًا عن صفات الإنسان، لإنسان مهما كان قويًا مهما كان نشيطًا فهو إذا عمل ودأب على العمل أصابه التعب والوهن، أما الله عز وجل فقد خلق هذه السماوات والأراضين كلها وما فيهما وكما قال (( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )) [ق:38]، فإذًا صفات الله عز وجل في حقائقها هي غير صفات عباده تبارك وتعالى، ومن ذلك أنه خالقٌ بلا حاجة ورازقٌ بلا مؤنة أي بلا كلفة ولا مشقة ولا تعب.
السائل : ... .
العيد عباسي : ... .
الشيخ : أي نعم.
العيد عباسي : ... .
الشيخ : وفيه أيات التي (( وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ))، أيضا، شو الأيات … ؟ لا، لا لا (( وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ )) المهم أن الله عز وجل وهذا في الواقع مما يؤكّد للمسلم أن صفات الله في حقائقها تختلف تمامًا عن صفات الإنسان، لإنسان مهما كان قويًا مهما كان نشيطًا فهو إذا عمل ودأب على العمل أصابه التعب والوهن، أما الله عز وجل فقد خلق هذه السماوات والأراضين كلها وما فيهما وكما قال (( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )) [ق:38]، فإذًا صفات الله عز وجل في حقائقها هي غير صفات عباده تبارك وتعالى، ومن ذلك أنه خالقٌ بلا حاجة ورازقٌ بلا مؤنة أي بلا كلفة ولا مشقة ولا تعب.