الكلام على أول حدوث للشرك في الأرض . حفظ
الشيخ : من باب سد الذريعة لأن الصور والأصنام بصورة خاصة كانت ولا تزال سببًا لتوريط بني الإنسان أن يقعوا في الشرك وفي الكفر بالله عز وجل ولذلك إشارة لقوله تبارك وتعالى في قوم نوح (( وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )) [نوح:23]، جاء في صحيح البخاري وغيره عن ابن عباس أن هؤلاء كانوا أقوامًا لله صالحين فلما ماتوا ..
السائل : ... .
الشيخ : … طبعا بعد … ، فلما ماتوا جاءهم الشيطان فأوحى إليهم … أصناما وزيّن لهم سوء هذا العمل لأنه في ذلك ذكرى كما هي ... الأوروبيين الأن تمامًا وبعض من تأثّر بهم من المسلمين لإقامة الأصنام. والأطفال والبؤساء إلى أخره، فاستجابوا لرغبته ونحتوا لهم أصنامًا ومضوا على ذلك فترة من الزمن، ثم أوحى إليهم وكأنه ... أنه هذه أصنام أنتم تعملون كانوا من أهل الخير من أهل الإصلاح و وإلى أخره، فلا يحسن أن يتركوا في أماكن … تتناسب … فوضعوها في بيوت خاصة، فكانوا يترددون على القبور وإذا بهم يترددون على الأصنام ثم جاء إلى الجيل الثالث فأوهمهم بأن أبائكم كانوا يعبدون هؤلاء وما عبادتهم إلا أن يسجدوا لهم ويعظّموهم ويتأدّبوا معهم الأدب الذي لا يليق إلا بالله تبارك وتعالى.