هل المعتزلة متفقون على ما ذهبوا إليه من تعطيل صفات الباري ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للمعتزلة هناك علماء كثر في المعتزلة فهل هذه الأراء جميع المعتزلة متّفقون عليها؟
الشيخ : نعم كلهم متفقون لا خلاف بينهم مع الأسف كاتفاق الشيعة على أنه الإمامة لعلي، مهما طال الزمن وادعوا الاجتهاد والتحرّر من التقليد فكلهم يُقلّد بعضهم بعضًا في هذه ... الكبرى وفي غيرها مما هو معروف.
السائل : في هنا خلافات ... .
الشيخ : كذلك المعتزلة.
السائل : وأشياء متفقين عليها.
الشيخ : أي نعم، ولكن الغريب أن الأشاعرة والماتورودية الذين تراهم من جهة مع أهل السنّة في إثبات رؤية الله في الأخرة هم يلتقون أخيرًا مع المعتزلة في إنكار رؤية الله عز وجل، ذلك لأنهم يقولون يُرى لا في مكان ويُرى لا من فوق، وأظن الشارح هنا يقول. رد على هؤلاء كيف يُتصوّر رؤية الله عز وجل دون أن يكون فوقنا، معنى كلامهم أن نطرح قولنا وأن لا نؤمن بكلام ربنا، لماذا يقولون هذا؟ لأنهم ما أمنوا بصفة الفوقيّة، مع توارد الأيات والأحاديث الكثيرة لإثباتها فلما انحرفوا عن الأيات الكثيرة المثبتة للفوقية اصطدموا هنا بالرؤية، فأثبتوها ولكنهم لاحظوا أن إثباتها يُلزمهم أن يُثبتوا الفوقية لله عز وجل ولذلك قالوا يرون ربهم لا في مكان ولا في فوق، فكأنهم يقولون الله يرى ولا يرى، لأننا لا نستطيع أن نتصوّر رؤية الذات هي أكبر الذوات وأجلها إلا وهي فوقنا لاسيما والرسول عليه السلام يقول ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وفي قيد ( لا تضامّون في رؤيته ) .
فالأشاعرة والماتوريدية وإن أثبتوا الرؤية فهم يُلصقون بها صفات نفي ينتهي بهم الأمر أخيرًا إلى أن يلتقوا مع المعتزلة حيث لا رؤية، وإلا لا يرى في مكان فأين الله إذًا يرى؟ ليس فوق إذًا أين يرى؟ ترجع بقى للكليشة المعروفة في التعطيل لا فوق لا تحت لا يمين لا يسار إلى أخره.
العيد عباسي : في نفس المكان صحيح ... .
السائل : إذا كان لا في مكان خطأ ..
الشيخ : اسمعوا الشارع شو بيقول "وليس تشبيه رؤية الله تعالى لرؤية الشمس والقمر تشبيهًا لله بل هو تشبيه الرؤيا بالرؤيا، لا تشبيه المرئي بالمرئي ولكن فيه دليلٌ على علوّ الله على خلقه وإلا فهل تعقل رؤيةٌ بلا مقابلة، ومن قال يرى لا في جهةٍ فليراجع عقله، فإما أن يكون مكابرًا لعقله أو في عقله شيءٍ -هون بدها ألف- وإلا فإذا قال يُرى لا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة "، إيش تقول؟
الشيخ : نعم كلهم متفقون لا خلاف بينهم مع الأسف كاتفاق الشيعة على أنه الإمامة لعلي، مهما طال الزمن وادعوا الاجتهاد والتحرّر من التقليد فكلهم يُقلّد بعضهم بعضًا في هذه ... الكبرى وفي غيرها مما هو معروف.
السائل : في هنا خلافات ... .
الشيخ : كذلك المعتزلة.
السائل : وأشياء متفقين عليها.
الشيخ : أي نعم، ولكن الغريب أن الأشاعرة والماتورودية الذين تراهم من جهة مع أهل السنّة في إثبات رؤية الله في الأخرة هم يلتقون أخيرًا مع المعتزلة في إنكار رؤية الله عز وجل، ذلك لأنهم يقولون يُرى لا في مكان ويُرى لا من فوق، وأظن الشارح هنا يقول. رد على هؤلاء كيف يُتصوّر رؤية الله عز وجل دون أن يكون فوقنا، معنى كلامهم أن نطرح قولنا وأن لا نؤمن بكلام ربنا، لماذا يقولون هذا؟ لأنهم ما أمنوا بصفة الفوقيّة، مع توارد الأيات والأحاديث الكثيرة لإثباتها فلما انحرفوا عن الأيات الكثيرة المثبتة للفوقية اصطدموا هنا بالرؤية، فأثبتوها ولكنهم لاحظوا أن إثباتها يُلزمهم أن يُثبتوا الفوقية لله عز وجل ولذلك قالوا يرون ربهم لا في مكان ولا في فوق، فكأنهم يقولون الله يرى ولا يرى، لأننا لا نستطيع أن نتصوّر رؤية الذات هي أكبر الذوات وأجلها إلا وهي فوقنا لاسيما والرسول عليه السلام يقول ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ) وفي قيد ( لا تضامّون في رؤيته ) .
فالأشاعرة والماتوريدية وإن أثبتوا الرؤية فهم يُلصقون بها صفات نفي ينتهي بهم الأمر أخيرًا إلى أن يلتقوا مع المعتزلة حيث لا رؤية، وإلا لا يرى في مكان فأين الله إذًا يرى؟ ليس فوق إذًا أين يرى؟ ترجع بقى للكليشة المعروفة في التعطيل لا فوق لا تحت لا يمين لا يسار إلى أخره.
العيد عباسي : في نفس المكان صحيح ... .
السائل : إذا كان لا في مكان خطأ ..
الشيخ : اسمعوا الشارع شو بيقول "وليس تشبيه رؤية الله تعالى لرؤية الشمس والقمر تشبيهًا لله بل هو تشبيه الرؤيا بالرؤيا، لا تشبيه المرئي بالمرئي ولكن فيه دليلٌ على علوّ الله على خلقه وإلا فهل تعقل رؤيةٌ بلا مقابلة، ومن قال يرى لا في جهةٍ فليراجع عقله، فإما أن يكون مكابرًا لعقله أو في عقله شيءٍ -هون بدها ألف- وإلا فإذا قال يُرى لا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة "، إيش تقول؟